أوضح وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن توليد الكهرباء انخفض بنسبة 28% كما انخفض الطلب على الطاقة بنسبة 22% نتيجة توقف بعض المعامل والمصانع، لافتا إلى وجود خطة استثنائية لإعادة قراءة العدادات بشكل صحي وآلي في المناطق التي تعرض أهلها للتهجير.

خميس أشار إلى أن الفاقد الكهربائي بلغ 100 مليون ليرة، لافتا إلى أن التحدي الأكبر أمام الوزارة هو تأمين الوقود إلى المحطات الحرارية، حيث لدى الوزارة 3 آلاف ميغا واط متوقفة عن العمل لعدم توفر الوقود، إضافة إلى وجود 68 خطا لنقل الكهرباء خارج الخدمة نتيجة الاعتداءات المتكررة على هذه الخطوط.

وأكد وزير الكهرباء أن سبب تدني نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2013، عدم توفر السيولة وطبيعة عمل الوزارة من خلال ارتباطها بعقود خارجية، وتحويل قسم من الموازنة الاستثمارية للوزارة لشراء الأبراج والكابلات والمحولات، لافتا إلى أن تكلفة الطاقات المتجددة ما زالت مرتفعة، والوزارة وضعت خطة وحددت المناطق الواعدة التي يتوفر فيها "الكمون الريحي" وتم الإعلان عن ثلاثة مشاريع في السخنة وقطينة والقنيطرة.

وبين الوزير أن سبب التأخير في انجاز مشاريع الطاقة المتجددة، يعود إلى أسباب متعلقة بالشركات المستثمرة والقائمين على دراسة هذه المشاريع، والسبب الآخر ارتفاع كلفتها على المواطن، مشيرا إلى أن مشروع الترشيد ونشر الوعي أفضل مشروع ربحي للوزارة.

وكان المدير العام لـ"كهرباء محافظة دمشق" عبد الله حنجر أوضح حزيران الماضي، أن الطلب على كهرباء دمشق ارتفع بنسبة 40 – 80% عن العام الماضي، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 90% من الخطة الاستثمارية للعام الماضي.

وقامت "وزارة الكهرباء" تشرين الأول الماضي، بتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مزارع ريحية في المناطق الواعدة ريحيا مع "المجمع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة"، حيث تتضمن مذكرة التفاهم تنفيذ مشاريع ريحية باستطاعة إجمالية قدرها 105 ميغاواط على مرحلتين.

يشار إلى ان البيانات الإحصائية الموجودة لدى "وزارة الكهرباء"، كانت أشارت إلى أن الطلب على الكهرباء وصل في العام الماضي إلى نحو 50 مليار كيلو واط ساعي، ومن المتوقع أن يزداد هذا الطلب في عام 2013 ليصل إلى 148 مليار كيلو واط ساعي، مشيرا إلى أن 15% زيادة الطلب على الكهرباء في الذروة قياساً بالعام2010 .

  • فريق ماسة
  • 2013-11-22
  • 12117
  • من الأرشيف

3 آلاف ميغا واط متوقفة عن العمل لعدم توفر الوقود..انخفاض توليد الكهرباء بنسبة 28 %

أوضح وزير الكهرباء السوري عماد خميس أن توليد الكهرباء انخفض بنسبة 28% كما انخفض الطلب على الطاقة بنسبة 22% نتيجة توقف بعض المعامل والمصانع، لافتا إلى وجود خطة استثنائية لإعادة قراءة العدادات بشكل صحي وآلي في المناطق التي تعرض أهلها للتهجير. خميس أشار إلى أن الفاقد الكهربائي بلغ 100 مليون ليرة، لافتا إلى أن التحدي الأكبر أمام الوزارة هو تأمين الوقود إلى المحطات الحرارية، حيث لدى الوزارة 3 آلاف ميغا واط متوقفة عن العمل لعدم توفر الوقود، إضافة إلى وجود 68 خطا لنقل الكهرباء خارج الخدمة نتيجة الاعتداءات المتكررة على هذه الخطوط. وأكد وزير الكهرباء أن سبب تدني نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2013، عدم توفر السيولة وطبيعة عمل الوزارة من خلال ارتباطها بعقود خارجية، وتحويل قسم من الموازنة الاستثمارية للوزارة لشراء الأبراج والكابلات والمحولات، لافتا إلى أن تكلفة الطاقات المتجددة ما زالت مرتفعة، والوزارة وضعت خطة وحددت المناطق الواعدة التي يتوفر فيها "الكمون الريحي" وتم الإعلان عن ثلاثة مشاريع في السخنة وقطينة والقنيطرة. وبين الوزير أن سبب التأخير في انجاز مشاريع الطاقة المتجددة، يعود إلى أسباب متعلقة بالشركات المستثمرة والقائمين على دراسة هذه المشاريع، والسبب الآخر ارتفاع كلفتها على المواطن، مشيرا إلى أن مشروع الترشيد ونشر الوعي أفضل مشروع ربحي للوزارة. وكان المدير العام لـ"كهرباء محافظة دمشق" عبد الله حنجر أوضح حزيران الماضي، أن الطلب على كهرباء دمشق ارتفع بنسبة 40 – 80% عن العام الماضي، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 90% من الخطة الاستثمارية للعام الماضي. وقامت "وزارة الكهرباء" تشرين الأول الماضي، بتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مزارع ريحية في المناطق الواعدة ريحيا مع "المجمع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة"، حيث تتضمن مذكرة التفاهم تنفيذ مشاريع ريحية باستطاعة إجمالية قدرها 105 ميغاواط على مرحلتين. يشار إلى ان البيانات الإحصائية الموجودة لدى "وزارة الكهرباء"، كانت أشارت إلى أن الطلب على الكهرباء وصل في العام الماضي إلى نحو 50 مليار كيلو واط ساعي، ومن المتوقع أن يزداد هذا الطلب في عام 2013 ليصل إلى 148 مليار كيلو واط ساعي، مشيرا إلى أن 15% زيادة الطلب على الكهرباء في الذروة قياساً بالعام2010 .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة