روى زين قطيش سائق شاحنة المياه التي أعاقت سيارة الانتحاري الثاني في تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت من الوصول إلى باب السفارة، روى التفاصيل التي سبقت التفجيرين، وقال قطيش كنت أقوم بعملي الاعتيادي بتوصيل المياه وعندما مررت قرب السفارة الإيرانية تمهلت لوجود "مطب"، حيث حدث انفجار قريب جداً، فتوقفت ونزلت من السيارة.

وأضاف "بعد أن استعدت وعيي توجهت إلى باب السفارة فوجدت قدمين فقط دون جسد أمام الباب، وأحد الحراس ممدداً على الأرض بعد أن استشهد، وفي هذا الوقت خرج الشهيد رضا فارس، وهو رئيس الحرس في السفارة الإيرانية، وطلب من الناس الابتعاد، وقام بإطلاق النار في الهواء من أجل إبعاد الناس".

ويتابع قطيش "في هذه الأثناء عدت إلى السيارة وكانت سيارة الانتحاري الثاني وراء سيارتي، فطلبت من مساعدي أن يطلب منه الرجوع إلى الوراء حتى أبعد سيارتي"، وهنا رجع الانتحاري بسيارته لمسافة تصل إلى عشرة أمتار، وعندها حصل الإنفجار الثاني.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-21
  • 6454
  • من الأرشيف

سائق شاحنة المياه التي أعاقت التفجير الثاني أمام السفارة الإيرانية في لبنان: طلبت منه الرجوع فعاد عشرة أمتار وفجر سيارته

روى زين قطيش سائق شاحنة المياه التي أعاقت سيارة الانتحاري الثاني في تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت من الوصول إلى باب السفارة، روى التفاصيل التي سبقت التفجيرين، وقال قطيش كنت أقوم بعملي الاعتيادي بتوصيل المياه وعندما مررت قرب السفارة الإيرانية تمهلت لوجود "مطب"، حيث حدث انفجار قريب جداً، فتوقفت ونزلت من السيارة. وأضاف "بعد أن استعدت وعيي توجهت إلى باب السفارة فوجدت قدمين فقط دون جسد أمام الباب، وأحد الحراس ممدداً على الأرض بعد أن استشهد، وفي هذا الوقت خرج الشهيد رضا فارس، وهو رئيس الحرس في السفارة الإيرانية، وطلب من الناس الابتعاد، وقام بإطلاق النار في الهواء من أجل إبعاد الناس". ويتابع قطيش "في هذه الأثناء عدت إلى السيارة وكانت سيارة الانتحاري الثاني وراء سيارتي، فطلبت من مساعدي أن يطلب منه الرجوع إلى الوراء حتى أبعد سيارتي"، وهنا رجع الانتحاري بسيارته لمسافة تصل إلى عشرة أمتار، وعندها حصل الإنفجار الثاني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة