دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
من دراسة الهندسة في لندن إلى القتال في سورية، إنه محمد العرّاج واحد من 4 بريطانيين انضموا إلى الجماعات الجهادية، وقد أعلن مقتله إضافة إلى الثلاثة الآخرين.
ثمة 200 إلى 300 بريطاني توجهوا إلى سورية للمشاركة في القتال ضد الجيش السوري وفق بعض التقارير، وهو وضع يؤرّق الأجهزة الأمنية البريطانية التي تخشى أن يستخدم هؤلاء خبرتهم لنشر الجهاد والتدريب على السلاح بعد عودتهم إلى وطنهم، بحسب صحيفة "تايمز".
هذا الواقع ينسحب على دول أخرى؛ مسؤولون في الإستخبارات الأميريكية تحدثوا عن 10 أميريكيين انتقلوا إلى سورية أو حاولوا السفر إليها للغاية نفسها، حتى الإتحاد الروسي له حصّته، صحيفة "برن بوليس" نقلت عن مسؤول في الجهاز الأمني في روسيا قولة إن 300 إلى 400 مقاتل أكثريتهم من شمال القوقاز يعتقد أنهم انضموا إلى الجماعات التي تقاتل في سورية.
كما أن تدفّق المقاتلين الأجانب يأتي أيضاً من بلدان المنطقة؛ وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" لاجئون فلسطينيون من المخيمات في لبنان يتوجّهون بصورة متزايدة إلى سورية، فالفقر وضعف سلطة القانون في المخيمات يمنحان المتطرفين الغطاء اللازم لتعزيز صفوفهم وتجنيد المقاتلين للحرب في سورية، حرب جاذبة للكثير من الجهاديين حول العالم، وخصوصاً أن زعيم القاعدة أيمن الظواهري اعتبر سورية أرض جهاد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة