اعتبرت مصادر قريبة من "حزب الله" عبر صحيفة "الراي" الكويتية ان "مطالبة قوى 14 اذار وراعيها الاقليمي بإنسحاب قوات حزب الله من سورية، الهدف منها ليس الجلوس سوياً لتشكيل حكومة جديدة، بل غايتها كسر الرئيس بشار الاسد عبر تمكين المعارضة من إسقاط النظام"، لافتة الى ان "هؤلاء ادركوا ان تدخل حزب الله في سورية قلب الدفة، الامر الذي اسقط رهاناتهم".

وسألت هذه المصادر: "ايّ معارضة يريدون ان تنتصر، المعارضة التي كانت تطالب بقيام نظام ديمقراطي قبل ان يخفت صوتها على قرقعة السلاح؟ ام المعارضة المدعومة من قوى اقليمية ودولية، كالسعودية وقطر والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا؟ ام المعارضة الاكثر شراسة المتمثلة بداعش وجبهة النصرة؟"، مشيرة الى ان "اكثر المعارك ضراوة التي تخوضها قوات حزب الله العقائدية تجري في مواجهة مقاتلين عقائديين من داعش والنصرة".

وقالت المصادر ان "حزب الله تعامل منذ البداية مع ما يجري في سورية على ان مصيره ومصير نظام الرئيس بشار الاسد مصير واحد، فإما يسقطان معاً او ينتصران معاً"، معتبرة ان "مَن يحكم سورية يحكم لبنان، وتالياً فإن معركة سورية لن تحدد فقط هوية الحكومة اللبنانية، بل ستحدد وجهة رئيس الجمهورية المقبل، الذي سيكون وبلا ريب من 8 اذار اذا استمرّ مسار التطورات في سورية على ما هو عليه".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-15
  • 5348
  • من الأرشيف

مصادر حزب الله "للراي": معركة سورية ستحدد وجهة الرئيس اللبناني المقبل

اعتبرت مصادر قريبة من "حزب الله" عبر صحيفة "الراي" الكويتية ان "مطالبة قوى 14 اذار وراعيها الاقليمي بإنسحاب قوات حزب الله من سورية، الهدف منها ليس الجلوس سوياً لتشكيل حكومة جديدة، بل غايتها كسر الرئيس بشار الاسد عبر تمكين المعارضة من إسقاط النظام"، لافتة الى ان "هؤلاء ادركوا ان تدخل حزب الله في سورية قلب الدفة، الامر الذي اسقط رهاناتهم". وسألت هذه المصادر: "ايّ معارضة يريدون ان تنتصر، المعارضة التي كانت تطالب بقيام نظام ديمقراطي قبل ان يخفت صوتها على قرقعة السلاح؟ ام المعارضة المدعومة من قوى اقليمية ودولية، كالسعودية وقطر والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا؟ ام المعارضة الاكثر شراسة المتمثلة بداعش وجبهة النصرة؟"، مشيرة الى ان "اكثر المعارك ضراوة التي تخوضها قوات حزب الله العقائدية تجري في مواجهة مقاتلين عقائديين من داعش والنصرة". وقالت المصادر ان "حزب الله تعامل منذ البداية مع ما يجري في سورية على ان مصيره ومصير نظام الرئيس بشار الاسد مصير واحد، فإما يسقطان معاً او ينتصران معاً"، معتبرة ان "مَن يحكم سورية يحكم لبنان، وتالياً فإن معركة سورية لن تحدد فقط هوية الحكومة اللبنانية، بل ستحدد وجهة رئيس الجمهورية المقبل، الذي سيكون وبلا ريب من 8 اذار اذا استمرّ مسار التطورات في سورية على ما هو عليه".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة