كشف مصدر على اتصال مع المعارضة السورية في بلدة قارة لصحيفة "الحياة" أن "الجيش السوري حاول اقتحام قارة، في إطار سياسة قضم لمنطقة القلمون، وهي البلدة التي لجأ إليها الهاربون من حمص وريفها ويبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة أضيف إليهم النازحون وعددهم فاق 30 ألفا، ثم جرى التوصل لهدنة قصيرة صباحاً واقترحت مجموعات من المعارضة المسلحة تجنيب البلدة الدمار وقتل أهلها وأن يقوم الجيش بمداهمات لبعض المنازل من جهة أوتوستراد حمص - دمشق ويدخلها من دون أن تحصل مقاومة له وذلك حفاظاً على سلامة الناس في البلدة، إلا أن جهات أخرى في المعارضة المسلحة رفضت الاقتراح، وأصرّت على مقاتلة الجيش الذي يملك نقاطاً عسكرية حول قارة".

وأوضحت المصادر أن "المعارك تجري في الحي الشمالي من جهة الأوتوستراد ونتيجة المعارك وعمليات القصف حصل نزوح جماعي للناس باتجاه الخيار الوحيد لهم وهو طريق عرسال".
  • فريق ماسة
  • 2013-11-15
  • 12130
  • من الأرشيف

الحياة: الجيش السوري حاول اقتحام قارة ثم جرى التوصل لهدنة قصيرة

كشف مصدر على اتصال مع المعارضة السورية في بلدة قارة لصحيفة "الحياة" أن "الجيش السوري حاول اقتحام قارة، في إطار سياسة قضم لمنطقة القلمون، وهي البلدة التي لجأ إليها الهاربون من حمص وريفها ويبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة أضيف إليهم النازحون وعددهم فاق 30 ألفا، ثم جرى التوصل لهدنة قصيرة صباحاً واقترحت مجموعات من المعارضة المسلحة تجنيب البلدة الدمار وقتل أهلها وأن يقوم الجيش بمداهمات لبعض المنازل من جهة أوتوستراد حمص - دمشق ويدخلها من دون أن تحصل مقاومة له وذلك حفاظاً على سلامة الناس في البلدة، إلا أن جهات أخرى في المعارضة المسلحة رفضت الاقتراح، وأصرّت على مقاتلة الجيش الذي يملك نقاطاً عسكرية حول قارة". وأوضحت المصادر أن "المعارك تجري في الحي الشمالي من جهة الأوتوستراد ونتيجة المعارك وعمليات القصف حصل نزوح جماعي للناس باتجاه الخيار الوحيد لهم وهو طريق عرسال".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة