كشف الشيخ عمر بكري ان كويتيين قُتلوا خلال قتالهم في معارك في سورية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد غير ان ذويهم لا يرغبون في الاعلان عن مقتلهم، عازياً تلك الرغبة الى عدم الاعلان لدواعٍ أمنية.

وأشار بكري في حديث لصحيفة "الوطن" الكويتية الى أنه أحياناً يكون السبب وراء رغبة ذويهم في عدم الاعلان لكون أفراد من أسرة من قضوا مازالوا يقاتلون أيضاً في سورية.

ولفت الى ان "ساحات القتال في سوريا تضم مجاهدين من جزيرة العرب وأوروبا وأميركا واسيا والصين والشيشان".

واعتبر بكري "ان الفصائل الجهادية تتنافس لاسقاط نظام بشار، والاختلاف بينها ليس اختلاف تضاد وانما اختلاف تباين وهذه الجماعات مع تعددها تختلف في المنهج التكتيكي لكل منها، فنجد مثلاً ان الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تريد تطبيق الشريعة في المناطق التي تسيطر عليها من أجل رعاية شؤون الناس وهو أمر طيب، في حين ان جبهة النصرة تجعل المناطق التي تسيطر عليها قواعد عسكرية للانطلاق الى مناطق أخرى، وأرى ان من يطبق الشرع هو ذو الكفة الراجحة ولذلك فان كفة داعش هي الأرجح".

وفي ما يتعلق بالانتقادات التي وجهت لـ"داعش" حول استهدافها لمجاهدين من فصائل أخرى وفرضها عقوبات على من يخالف التعاليم الاسلامية في المناطق التي تسيطر عليها، اشار بكري الى ان "داعش معنية بتطبيق الشريعة بشكل فوري"، واصفاً فتاواها بأنها "مؤصلة ومنضبطة من الناحية الشرعية".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-15
  • 7119
  • من الأرشيف

بكري: ساحات القتال في سورية تضم مجاهدين من جزيرة العرب وأوروبا وأميركا

كشف الشيخ عمر بكري ان كويتيين قُتلوا خلال قتالهم في معارك في سورية لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد غير ان ذويهم لا يرغبون في الاعلان عن مقتلهم، عازياً تلك الرغبة الى عدم الاعلان لدواعٍ أمنية. وأشار بكري في حديث لصحيفة "الوطن" الكويتية الى أنه أحياناً يكون السبب وراء رغبة ذويهم في عدم الاعلان لكون أفراد من أسرة من قضوا مازالوا يقاتلون أيضاً في سورية. ولفت الى ان "ساحات القتال في سوريا تضم مجاهدين من جزيرة العرب وأوروبا وأميركا واسيا والصين والشيشان". واعتبر بكري "ان الفصائل الجهادية تتنافس لاسقاط نظام بشار، والاختلاف بينها ليس اختلاف تضاد وانما اختلاف تباين وهذه الجماعات مع تعددها تختلف في المنهج التكتيكي لكل منها، فنجد مثلاً ان الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تريد تطبيق الشريعة في المناطق التي تسيطر عليها من أجل رعاية شؤون الناس وهو أمر طيب، في حين ان جبهة النصرة تجعل المناطق التي تسيطر عليها قواعد عسكرية للانطلاق الى مناطق أخرى، وأرى ان من يطبق الشرع هو ذو الكفة الراجحة ولذلك فان كفة داعش هي الأرجح". وفي ما يتعلق بالانتقادات التي وجهت لـ"داعش" حول استهدافها لمجاهدين من فصائل أخرى وفرضها عقوبات على من يخالف التعاليم الاسلامية في المناطق التي تسيطر عليها، اشار بكري الى ان "داعش معنية بتطبيق الشريعة بشكل فوري"، واصفاً فتاواها بأنها "مؤصلة ومنضبطة من الناحية الشرعية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة