ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الولايات المتحدة ستتفوق على السعودية وروسيا لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم بحلول العام 2015، وتقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وتقليل اعتمادها على إمدادات «أوبك».

وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته أمس، إلى أن إنتاج حقول النفط في تكساس ونورث داكوتا سيبدأ في التراجع بحلول العام 2020، وحينئذ يستعيد الشرق الأوسط هيمنته لا سيما كمورّد لآسيا.

وفي العام الماضي توقعت الوكالة، التي تقدم المشورة للدول الصناعية الكبرى بشأن سياسة الطاقة، أن تتقدم الولايات المتحدة على الرياض لتصبح أكبر منتج في عام 2017.

وقال كبير اقتصاديي وكالة الطاقة فاتح بيرول، في عرضه لتوقعات العام 2013، إن الوكالة تتوقع الآن أن يحدث هذا التغيير في العام 2015 .

وأوضح «نتوقع أن تمر أسواق النفط بمرحلتين: قبل العام 2020 نتوقع أن يرتفع انتاج النفط الصخري الخفيف، ويمكن أن أطلق عليها طفرة. ومع الزيادة في (إنتاج) البرازيل، من المؤكد أن الطلب على نفط الشرق الأوسط سيقل خلال السنوات القليلة المقبلة، ولكن بسبب قاعدة الموارد المحدودة (للنفط الصخري الأميركي) سيستقر الإنتاج ثم ينحسر. وبعد العام 2020 ستكون هناك هيمنة كبيرة لنفط الشرق الأوسط».

وتوقعت الوكالة أن يستمر ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يدعم استغلال الموارد غير التقليدية مثل النفط الصخري الخفيف، الذي غذّى الطفرة النفطية في الولايات المتحدة، والرمال النفطية في كندا، والإنتاج من المياه العميقة في البرازيل وسوائل الغاز الطبيعي.

وبحسب الوكالة، فإن سعر النفط سيرتفع باطراد ليصل إلى 128 دولارا للبرميل في العام 2035، اي بزيادة ثلاثة دولارات عن التوقع السابق في العام 2012.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-12
  • 12841
  • من الأرشيف

أميركا ستتقدم على السعودية: أكبر منتج للنفط في 2015

ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الولايات المتحدة ستتفوق على السعودية وروسيا لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم بحلول العام 2015، وتقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وتقليل اعتمادها على إمدادات «أوبك». وأشارت الوكالة، في تقرير نشرته أمس، إلى أن إنتاج حقول النفط في تكساس ونورث داكوتا سيبدأ في التراجع بحلول العام 2020، وحينئذ يستعيد الشرق الأوسط هيمنته لا سيما كمورّد لآسيا. وفي العام الماضي توقعت الوكالة، التي تقدم المشورة للدول الصناعية الكبرى بشأن سياسة الطاقة، أن تتقدم الولايات المتحدة على الرياض لتصبح أكبر منتج في عام 2017. وقال كبير اقتصاديي وكالة الطاقة فاتح بيرول، في عرضه لتوقعات العام 2013، إن الوكالة تتوقع الآن أن يحدث هذا التغيير في العام 2015 . وأوضح «نتوقع أن تمر أسواق النفط بمرحلتين: قبل العام 2020 نتوقع أن يرتفع انتاج النفط الصخري الخفيف، ويمكن أن أطلق عليها طفرة. ومع الزيادة في (إنتاج) البرازيل، من المؤكد أن الطلب على نفط الشرق الأوسط سيقل خلال السنوات القليلة المقبلة، ولكن بسبب قاعدة الموارد المحدودة (للنفط الصخري الأميركي) سيستقر الإنتاج ثم ينحسر. وبعد العام 2020 ستكون هناك هيمنة كبيرة لنفط الشرق الأوسط». وتوقعت الوكالة أن يستمر ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يدعم استغلال الموارد غير التقليدية مثل النفط الصخري الخفيف، الذي غذّى الطفرة النفطية في الولايات المتحدة، والرمال النفطية في كندا، والإنتاج من المياه العميقة في البرازيل وسوائل الغاز الطبيعي. وبحسب الوكالة، فإن سعر النفط سيرتفع باطراد ليصل إلى 128 دولارا للبرميل في العام 2035، اي بزيادة ثلاثة دولارات عن التوقع السابق في العام 2012.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة