اعتبر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ان "الوضع في سورية لا يزال يعتبر أكبر تهديد في العالم للسلام والأمن الدوليين"، مشيرا إلى ان "الأمم المتحدة تواصل جهودها على ثلاث جبهات في سورية وهي التحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية في البلاد، وتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والتوصل إلى حل سياسي".

واوضح كي مون في كلمة له أمام الجمعية العامة، ان "البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواجه الآن أصعب مرحلة من العملية وهي تدمير الأسلحة والمواد الكيميائية بحلول حزيران 2014"، مشيراً إلى "الوضع الإنساني المقلق والمتدهور لأكثر من 9 ملايين شخص في سورية".

ودعا كي مون الحكومة بصفة خاصة الى "تخفيف القيود الشديدة التي فرضتها على وصول المساعدات الإنسانية"، مطالبا جميع الجهات، وكافة أصحاب النفوذ على تلك الجهات، "بضمان حماية المدنيين، وتوفير ممر آمن لأفراد الخدمات الطبية وشحنات اللوازم الطبية، وعدم إعاقة توصيل المساعدات".

وأشار كي مون إلى ان "إعاقة الاستجابة الإنسانية تتأتى أيضاً من النقص الحاد في التمويل"، معلناً انه "سيتم تنظيم مؤتمر رفيع المستوى لإعلان التبرعات لسورية في كانون الثاني المقبل في الكويت"، مشددا على ان "الشعب السوري في حاجة ماسة للمساعدة اليوم".

وجدد كي مون "تأكيده ان السبيل الوحيد لإنهاء العنف غير المعقول والمعاناة في سورية هي عملية سياسية شاملة بقيادة سورية"، مؤكدا "مواصلة المنظمة الدولية العمل الجاد لعقد مؤتمر جنيف 2 قبل نهاية هذا العام".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-11
  • 11702
  • من الأرشيف

كي مون: الوضع في سورية أكبر تهديد في العالم للسلام والأمن الدوليين

اعتبر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ان "الوضع في سورية لا يزال يعتبر أكبر تهديد في العالم للسلام والأمن الدوليين"، مشيرا إلى ان "الأمم المتحدة تواصل جهودها على ثلاث جبهات في سورية وهي التحقق من تدمير الأسلحة الكيميائية في البلاد، وتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، والتوصل إلى حل سياسي". واوضح كي مون في كلمة له أمام الجمعية العامة، ان "البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواجه الآن أصعب مرحلة من العملية وهي تدمير الأسلحة والمواد الكيميائية بحلول حزيران 2014"، مشيراً إلى "الوضع الإنساني المقلق والمتدهور لأكثر من 9 ملايين شخص في سورية". ودعا كي مون الحكومة بصفة خاصة الى "تخفيف القيود الشديدة التي فرضتها على وصول المساعدات الإنسانية"، مطالبا جميع الجهات، وكافة أصحاب النفوذ على تلك الجهات، "بضمان حماية المدنيين، وتوفير ممر آمن لأفراد الخدمات الطبية وشحنات اللوازم الطبية، وعدم إعاقة توصيل المساعدات". وأشار كي مون إلى ان "إعاقة الاستجابة الإنسانية تتأتى أيضاً من النقص الحاد في التمويل"، معلناً انه "سيتم تنظيم مؤتمر رفيع المستوى لإعلان التبرعات لسورية في كانون الثاني المقبل في الكويت"، مشددا على ان "الشعب السوري في حاجة ماسة للمساعدة اليوم". وجدد كي مون "تأكيده ان السبيل الوحيد لإنهاء العنف غير المعقول والمعاناة في سورية هي عملية سياسية شاملة بقيادة سورية"، مؤكدا "مواصلة المنظمة الدولية العمل الجاد لعقد مؤتمر جنيف 2 قبل نهاية هذا العام".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة