أصدرت داعش فتوى جديدة طالت فيها الزيتون وقاطفيه، ووقع الحكم الأول على إدلب أو إمارة إدلب، كما يسمونها.

وأكدت دولة العراق والشام الإسلامية في بيان مطول صادر عن مكتب المسؤول الشرعي العام في داعش على “وجوب الزكاة في الزيتون”، مستنداً في ذلك الى أحاديث قديمة وآيات قرآنية، موضحاً انه على “كل سوري يقيم في امارة داعش في بلاد الشام أن يؤدّي الزكاة في زيتونه”. وبحسب داعش فنصاب الزكاة هو خمسة أوسق، أي ما يعادل بالأوزان المعاصرة 611 كيلوغراماً من الزيتون، وعلى صاحب الشّجر أن يختار أن يزكي بين الزيتون والزيت.

وعلى صعيد آخر، قامت عناصر من الدولة الاسلامية في العراق والشام بمداهمة حفل زفاف في قرية المفتاحية بمدينة مسكنة بريف حلب، بسبب وجود مطرب وفرقة موسيقية. وأكدّ أحد قادة داعش في مسكنة على أنّ “الهيئة كانت قد حذّرت الاهالي من احضار فرقة موسيقية ومطرب، وأبلغتهم أنه سوف يتم اعتقال المسؤول لأنّ هذا الامر فسق وفجور”، وحُكم على صاحب العرس بحفظ “”جُزء عمّ”َ كاملاً وبحضوره دروساً دينيةً تُلقى في مقر الدولة في مسكنة.

  • فريق ماسة
  • 2013-11-09
  • 6436
  • من الأرشيف

فتوى لـ “داعش” في الزيت والزيتون ...وحفلات الاعراس

أصدرت داعش فتوى جديدة طالت فيها الزيتون وقاطفيه، ووقع الحكم الأول على إدلب أو إمارة إدلب، كما يسمونها. وأكدت دولة العراق والشام الإسلامية في بيان مطول صادر عن مكتب المسؤول الشرعي العام في داعش على “وجوب الزكاة في الزيتون”، مستنداً في ذلك الى أحاديث قديمة وآيات قرآنية، موضحاً انه على “كل سوري يقيم في امارة داعش في بلاد الشام أن يؤدّي الزكاة في زيتونه”. وبحسب داعش فنصاب الزكاة هو خمسة أوسق، أي ما يعادل بالأوزان المعاصرة 611 كيلوغراماً من الزيتون، وعلى صاحب الشّجر أن يختار أن يزكي بين الزيتون والزيت. وعلى صعيد آخر، قامت عناصر من الدولة الاسلامية في العراق والشام بمداهمة حفل زفاف في قرية المفتاحية بمدينة مسكنة بريف حلب، بسبب وجود مطرب وفرقة موسيقية. وأكدّ أحد قادة داعش في مسكنة على أنّ “الهيئة كانت قد حذّرت الاهالي من احضار فرقة موسيقية ومطرب، وأبلغتهم أنه سوف يتم اعتقال المسؤول لأنّ هذا الامر فسق وفجور”، وحُكم على صاحب العرس بحفظ “”جُزء عمّ”َ كاملاً وبحضوره دروساً دينيةً تُلقى في مقر الدولة في مسكنة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة