قالت مصادر «جهادية» أن الصراع بين مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة» في شمال سورية وشمالها الشرقي سيتصاعد،

بعدما تبنى زعيم القاعدة أيمن الظواهري النصرة وألغى دور داعش مع بقائها بالعمل باسم «دولة العراق الإسلامية».

وأشارت المصادر حسب صحيفة الحياة اللندنية إلى أن "إعلان الظواهري دليل إلى فشل الوساطات بين زعيمي داعش أبو بكر البغدادي والنصرة أبو محمد الجولاني.

وأوضحت المصادر أن "بيان الظواهري جاء بعد سلسلة من التوترات والمواجهات بين مقاتلي "داعش" و"النصرة" في شمال شرقي سوريا وشمالها، بينها قيامهم بالهجوم على مقرات ومستودعات أسلحة تابعة للنصرة في الشدادي بالحسكة في شمال شرقي سوريا خلال قيام مقاتلي الأخيرة بعمليات ضد قوات وحدات حماية الشعب.

وأشارت المصادر إلى أن "انشقاق أبو عبد الله المصر أمير مدينة رأس العين في شرق البلاد عن النصرة ومبايعته داعش بسبب انسحاب النصرة من المدينة، ما رجح حصول أمور مشابهة في الأيام المقبلة".

وبحسب وثيقة، قدمها أبو عبيدة المصري، فإن العلاقة بين البغدادي والجولاني كانت ودية باعتبار أن الأخير تعرف على الأول خلال "الجهاد" في العراق، إذ طلب البغدادي من الجولاني في 2011 تقديم خطة للعمل في سوريا التي تشكل بموجبها تنظيم النصرة.

وبحسب المصادر، فإن وسطاء اقترحوا حلاً من أربع نقاط: "تجميد الوضع وربط الشيخ الفاتح أبو محمد الجولاني بمسؤول الأقاليم في القاعدة ليكون التواصل مباشراً بعد ما كان يمر عبر العراق وإيقاف إصدار أي بيانات من الطرفين وانتظار قرار الظواهري". وأشارت إلى أن داعش لم تلتزم ذلك وأنها سعت إلى التقدم على حساب النصرة، الأمر الذي دفع الظواهري إلى إعلان موقفه الأخير. كما أشارت المصادر إلى أن السبب الآخر هو "تركيز" تنظيم القاعدة عملياته في غرب العراق".

إلى ذلك، أوضحت المصادر أن "قرار الظواهري سيغير اتجاه المقاتلين الأجانب والعرب من الالتحاق بـداعش إلى النصرة".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-09
  • 10064
  • من الأرشيف

صــراع «داعش - النصــرة» سيتصاعد

قالت مصادر «جهادية» أن الصراع بين مقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«جبهة النصرة» في شمال سورية وشمالها الشرقي سيتصاعد، بعدما تبنى زعيم القاعدة أيمن الظواهري النصرة وألغى دور داعش مع بقائها بالعمل باسم «دولة العراق الإسلامية». وأشارت المصادر حسب صحيفة الحياة اللندنية إلى أن "إعلان الظواهري دليل إلى فشل الوساطات بين زعيمي داعش أبو بكر البغدادي والنصرة أبو محمد الجولاني. وأوضحت المصادر أن "بيان الظواهري جاء بعد سلسلة من التوترات والمواجهات بين مقاتلي "داعش" و"النصرة" في شمال شرقي سوريا وشمالها، بينها قيامهم بالهجوم على مقرات ومستودعات أسلحة تابعة للنصرة في الشدادي بالحسكة في شمال شرقي سوريا خلال قيام مقاتلي الأخيرة بعمليات ضد قوات وحدات حماية الشعب. وأشارت المصادر إلى أن "انشقاق أبو عبد الله المصر أمير مدينة رأس العين في شرق البلاد عن النصرة ومبايعته داعش بسبب انسحاب النصرة من المدينة، ما رجح حصول أمور مشابهة في الأيام المقبلة". وبحسب وثيقة، قدمها أبو عبيدة المصري، فإن العلاقة بين البغدادي والجولاني كانت ودية باعتبار أن الأخير تعرف على الأول خلال "الجهاد" في العراق، إذ طلب البغدادي من الجولاني في 2011 تقديم خطة للعمل في سوريا التي تشكل بموجبها تنظيم النصرة. وبحسب المصادر، فإن وسطاء اقترحوا حلاً من أربع نقاط: "تجميد الوضع وربط الشيخ الفاتح أبو محمد الجولاني بمسؤول الأقاليم في القاعدة ليكون التواصل مباشراً بعد ما كان يمر عبر العراق وإيقاف إصدار أي بيانات من الطرفين وانتظار قرار الظواهري". وأشارت إلى أن داعش لم تلتزم ذلك وأنها سعت إلى التقدم على حساب النصرة، الأمر الذي دفع الظواهري إلى إعلان موقفه الأخير. كما أشارت المصادر إلى أن السبب الآخر هو "تركيز" تنظيم القاعدة عملياته في غرب العراق". إلى ذلك، أوضحت المصادر أن "قرار الظواهري سيغير اتجاه المقاتلين الأجانب والعرب من الالتحاق بـداعش إلى النصرة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة