قال مدير صندوق دعم الصادرات إيهاب إسمندر إن الصندوق تلقى 65 طلباً من المصدرين السوريين سيتم دراستها والتأكد من مطابقتها للشروط، وكشف إسمندر أن برنامج دعم الصادرات السورية مستمر، ولم يتوقف وإنما من خلال الدراسات تم وضع آليات جديدة لتأمين الدعم في العام المقبل 2011 ضمن مكوني النقل والتأمينات الاجتماعية، ولفت إسمندر إلى إنه ليس بالضرورة أن يشمل الدعم في كل عام نفس السلع وكذلك الطريقة ذاتها.

وأوضح مدير صندوق دعم الصادرات أن الخطة الحالية لدعم الصادرات السورية مدتها خمس سنوات وهي تضمن دعم مجموعة من السلع وفق آلية معينة يعاد النظر بها كل عام في جميع المجالات التي يجب أن يشملها الدعم وفي آلياتها، مع العلم أن السلع التي يشملها الدعم هذا العام زيت الزيتون المعبأ والغزول القطنية والألبسة الجاهزة والأغذية المعلبة وغيرها التي تم اختيارها ضمن معايير معينة، حيث تمت مراعاة مدى تلاؤم هذه الصادرات مع منافستها في بعض الدول.

وأكد مدير صندوق دعم الصادرات أنه من حيث المبدأ لا مشكلة لدراسة أي منتج جديد بهدف تقديم الدعم حيث إن المواد التي تم اختيارها في الوقت الحالي هي الأفضل.

وحول ضعف إقبال المصدرين على تقديم طلباتهم الحصول على الدعم قال إسمندر: إن التعاون مع غرف الصناعة والتجارة كبير وتم التحديد والإعلان عن الشروط التوضيحية فيما يتعلق بآلية دعم الصادرات عندما وضعت خطة تنمية وترويج الصادرات وعندما تم وضع الشروط بكل المراحل تمت مناقشة الشروط مع المعنيين بقطاع الأعمال في سورية وقطاع التصدير وخصوصاً ممثلين عن اتحادات غرف الصناعة والتجارة والزراعة وأيضاً مع رؤساء الغرف الثلاث حيث إنهم في المجلس الأعلى للتصدير وتمت مناقشة الخطط بحضورهم وبكل الأحوال في كل مرحلة كنا نناقش المعنيين، ولكن بالنهاية نؤكد أن معظم هذه الجهات تمت استشارتها وتم إلى حد كبير تلبية أو الأخذ بالحسبان كل المقترحات.

وأشار إسمندر إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للتصدير الذي عقد مؤخراً ناقش موازنة الصندوق في عام 2011، إضافة إلى نقاط عديدة تتعلق بتخفيض تكاليف الإنتاج للسلع التصديرية، وتم اعتماد موازنة للترويج والتسويق والمشاركة في المعارض الخارجية، والمشاركة في المعارض الخارجية والترويج للمنتجات السورية، ولفت إسمندر إلى أن مبدأ فرض رسم على المستوردات التي تزيد رسومها الجمركية على 15٪ وفق آلية تحددها الجمارك ويخصص مباشرة لصندوق دعم الصادرات السورية.

وأضاف المدير العام لصندوق دعم الصادرات: أما بخصوص الإعلان عن الدعم فهناك على موقع الهيئة يتضمن معلومات كبيرة عن هذا الموضوع وتم عقد العديد من اللقاءات مع الصحفيين وتم تزويدهم بالمعلومات الكافية والوافية عن موضوع دعم الصادرات ونشر في جميع وسائل الإعلام إضافة لكل هذه النشاطات أيضاً تم عقد لقاءات متعددة مع العديد من المصدرين مع الجمعيات التصديرية كمصدري الألبسة والنسيج وتمت مناقشة بعض الجمعيات التصديرية لحثهم على التعاون مع صندوق التنمية الصادرات وهيئة تنمية وترويج الصادرات زار الهيئة عدد كبير من المصدرين الراغبين في معرفة الشروط المطلوبة ومعرفة الآلية وطرق تقديم الطلبات ولكن هناك عدداً من المصدرين الذين راجعوا الهيئة لم يحققوا الشروط المطلوبة.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-28
  • 11755
  • من الأرشيف

65 مصدر سوري بحاجة إلى الدعم

قال مدير صندوق دعم الصادرات إيهاب إسمندر إن الصندوق تلقى 65 طلباً من المصدرين السوريين سيتم دراستها والتأكد من مطابقتها للشروط، وكشف إسمندر أن برنامج دعم الصادرات السورية مستمر، ولم يتوقف وإنما من خلال الدراسات تم وضع آليات جديدة لتأمين الدعم في العام المقبل 2011 ضمن مكوني النقل والتأمينات الاجتماعية، ولفت إسمندر إلى إنه ليس بالضرورة أن يشمل الدعم في كل عام نفس السلع وكذلك الطريقة ذاتها. وأوضح مدير صندوق دعم الصادرات أن الخطة الحالية لدعم الصادرات السورية مدتها خمس سنوات وهي تضمن دعم مجموعة من السلع وفق آلية معينة يعاد النظر بها كل عام في جميع المجالات التي يجب أن يشملها الدعم وفي آلياتها، مع العلم أن السلع التي يشملها الدعم هذا العام زيت الزيتون المعبأ والغزول القطنية والألبسة الجاهزة والأغذية المعلبة وغيرها التي تم اختيارها ضمن معايير معينة، حيث تمت مراعاة مدى تلاؤم هذه الصادرات مع منافستها في بعض الدول. وأكد مدير صندوق دعم الصادرات أنه من حيث المبدأ لا مشكلة لدراسة أي منتج جديد بهدف تقديم الدعم حيث إن المواد التي تم اختيارها في الوقت الحالي هي الأفضل. وحول ضعف إقبال المصدرين على تقديم طلباتهم الحصول على الدعم قال إسمندر: إن التعاون مع غرف الصناعة والتجارة كبير وتم التحديد والإعلان عن الشروط التوضيحية فيما يتعلق بآلية دعم الصادرات عندما وضعت خطة تنمية وترويج الصادرات وعندما تم وضع الشروط بكل المراحل تمت مناقشة الشروط مع المعنيين بقطاع الأعمال في سورية وقطاع التصدير وخصوصاً ممثلين عن اتحادات غرف الصناعة والتجارة والزراعة وأيضاً مع رؤساء الغرف الثلاث حيث إنهم في المجلس الأعلى للتصدير وتمت مناقشة الخطط بحضورهم وبكل الأحوال في كل مرحلة كنا نناقش المعنيين، ولكن بالنهاية نؤكد أن معظم هذه الجهات تمت استشارتها وتم إلى حد كبير تلبية أو الأخذ بالحسبان كل المقترحات. وأشار إسمندر إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للتصدير الذي عقد مؤخراً ناقش موازنة الصندوق في عام 2011، إضافة إلى نقاط عديدة تتعلق بتخفيض تكاليف الإنتاج للسلع التصديرية، وتم اعتماد موازنة للترويج والتسويق والمشاركة في المعارض الخارجية، والمشاركة في المعارض الخارجية والترويج للمنتجات السورية، ولفت إسمندر إلى أن مبدأ فرض رسم على المستوردات التي تزيد رسومها الجمركية على 15٪ وفق آلية تحددها الجمارك ويخصص مباشرة لصندوق دعم الصادرات السورية. وأضاف المدير العام لصندوق دعم الصادرات: أما بخصوص الإعلان عن الدعم فهناك على موقع الهيئة يتضمن معلومات كبيرة عن هذا الموضوع وتم عقد العديد من اللقاءات مع الصحفيين وتم تزويدهم بالمعلومات الكافية والوافية عن موضوع دعم الصادرات ونشر في جميع وسائل الإعلام إضافة لكل هذه النشاطات أيضاً تم عقد لقاءات متعددة مع العديد من المصدرين مع الجمعيات التصديرية كمصدري الألبسة والنسيج وتمت مناقشة بعض الجمعيات التصديرية لحثهم على التعاون مع صندوق التنمية الصادرات وهيئة تنمية وترويج الصادرات زار الهيئة عدد كبير من المصدرين الراغبين في معرفة الشروط المطلوبة ومعرفة الآلية وطرق تقديم الطلبات ولكن هناك عدداً من المصدرين الذين راجعوا الهيئة لم يحققوا الشروط المطلوبة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة