اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في اختتام اللقاء المسيحي المشرقي "ان التكفيريين حركات تناقض في تفكيرها جميع الاديان، والدول العربية تستبدل حربها مع اسرائيل بحروب اسلامية"،

 مشيرا الى انه "ما نريد بحثه اليوم ليس فقط العيش بامان انما ماهية الدور المسيحي".

وقال إن "مجتمعاتنا تعاني من سلفيات تريد اعادة المنطقة الى العهود الغابرة، ومسؤولية المحافظة على امن المسيحيين في المشرق تقع على عاتق جميع الانظمة. التغيير والاصلاح يشكلان اساس العمل السياسي لبناء دولة قوية، والوحل الذي تخبطت فيه مجتمعاتنا سمح بنمو الاصولية التكفيرية".

ورأى العماد ميشال عون ان "التكفيريين حركات تناقض في تفكيرها جميع حقوق الانسان وترفض الديمقراطية وتعتبرها ضد الشريعة وذلك بانتظار انتصار الاسلام الحقيقي"، مشيرا الى انه "اذا كان الوجود الحر مسألة مطروحة على المسيحيين المشرقيين فهو ايضا مطروح على شركائهم المسلمين اذا ارادوا لهذا الشرق ان يبقى مساحة للتلاقي والتسامح والحوار.

وسأل عون: "ما بال الدول العربية تستبدل حروبها القومية ضد اسرائيل بحروب اسلامية اسلامية؟"، معتبرا انه في التاريخ الحديث نجد أن المسلمين والمسيحيين قاتلوا معاً اسرائيل ورفضوا التطبيع معها.

وقال: "ما نريد بحثه ليس فقط العيش بامان بل ماهية الدور المسيحي ان كان كمّي يقاس بالاحجام ام نوعي"، مشددا على انه ما يشعر به من تناقص لدور المسيحيين بات يلامس التمييز العنصري وهذا ما يريد ان نلفت الانتباه اليه".

ورأى عون ان مسؤولية المحافظة على أمن المسيحين في المشرق تقع على عاتق الانظمة العربية، داعيا الانظة العربية الى طمأنة مسيحيي المشرق وهم الذين حافظوا على لغة الضاد وايقظوا ضمير الامة العربية في عصر النهضة، مشيراً إلى أن التغيير والاصلاح يشكّلان أساس العمل السياسي لبناء دولة قوية، فمن دون التغيير والإصلاح لن يتم بناء دولة قوية تحافظ على وحدتنا"، وأكد ان "الدولة المدنية هي خيار المسيحيين".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-02
  • 6308
  • من الأرشيف

ميشال عون في اختتام اللقاء المسيحي المشرقي... ما بال الدول العربية تستبدل حروبها القومية ضد اسرائيل بحروب اسلامية اسلامية؟

اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في اختتام اللقاء المسيحي المشرقي "ان التكفيريين حركات تناقض في تفكيرها جميع الاديان، والدول العربية تستبدل حربها مع اسرائيل بحروب اسلامية"،  مشيرا الى انه "ما نريد بحثه اليوم ليس فقط العيش بامان انما ماهية الدور المسيحي". وقال إن "مجتمعاتنا تعاني من سلفيات تريد اعادة المنطقة الى العهود الغابرة، ومسؤولية المحافظة على امن المسيحيين في المشرق تقع على عاتق جميع الانظمة. التغيير والاصلاح يشكلان اساس العمل السياسي لبناء دولة قوية، والوحل الذي تخبطت فيه مجتمعاتنا سمح بنمو الاصولية التكفيرية". ورأى العماد ميشال عون ان "التكفيريين حركات تناقض في تفكيرها جميع حقوق الانسان وترفض الديمقراطية وتعتبرها ضد الشريعة وذلك بانتظار انتصار الاسلام الحقيقي"، مشيرا الى انه "اذا كان الوجود الحر مسألة مطروحة على المسيحيين المشرقيين فهو ايضا مطروح على شركائهم المسلمين اذا ارادوا لهذا الشرق ان يبقى مساحة للتلاقي والتسامح والحوار. وسأل عون: "ما بال الدول العربية تستبدل حروبها القومية ضد اسرائيل بحروب اسلامية اسلامية؟"، معتبرا انه في التاريخ الحديث نجد أن المسلمين والمسيحيين قاتلوا معاً اسرائيل ورفضوا التطبيع معها. وقال: "ما نريد بحثه ليس فقط العيش بامان بل ماهية الدور المسيحي ان كان كمّي يقاس بالاحجام ام نوعي"، مشددا على انه ما يشعر به من تناقص لدور المسيحيين بات يلامس التمييز العنصري وهذا ما يريد ان نلفت الانتباه اليه". ورأى عون ان مسؤولية المحافظة على أمن المسيحين في المشرق تقع على عاتق الانظمة العربية، داعيا الانظة العربية الى طمأنة مسيحيي المشرق وهم الذين حافظوا على لغة الضاد وايقظوا ضمير الامة العربية في عصر النهضة، مشيراً إلى أن التغيير والاصلاح يشكّلان أساس العمل السياسي لبناء دولة قوية، فمن دون التغيير والإصلاح لن يتم بناء دولة قوية تحافظ على وحدتنا"، وأكد ان "الدولة المدنية هي خيار المسيحيين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة