ألقت الأجهزة الأمنية القبض على قتلة وكيل شركة "ايران خودرو" للسيارات في سورية خليل السلطان العبد الذي لقي حتفه بعد تعرضه إلى إطلاق نار أمام منزله في منطقة المزة بدمشق أيار الماضي.

 

مصادر مطلعة كشفت أن "الأجهزة الأمنية, التي تتابع قضية مقتل المدعو خليل السلطان العبد, تمكنت من توقيف القاتل والمحرض والمشاركين في الجريمة, والبالغ عددهم 6 أشخاص" من بينهم ابن المغدور .

 

وأوضحت المصادر أن الأشخاص الستة هم خالد خليل السلطان العبد, تولد 1985 دير الزور, وهو ابن المغدور, ومهند فؤاد مصطفى, تولد 1986 دمشق, وهو القاتل, إضافة إلى المشاركين في الجريمة وهم قاسم محمد محمد, تولد 1982 فلسطيني الجنسية وكان قائد مجموعة التنفيذ والوسيط بينهم وبين المحرض, وفراس عصام كم الماز, تولد1982 دمشق, وحسين خالد حسون, تولد 1986 دوما, وعمار رشيد بدرة, تولد 1987 دوما.

 

وذكرت المصادر أنه "نتيجة التحقيقات اعترف الموقوف خالد, ابن المغدور, بأنه عرض على صديقه عادل بغدادي, الموقوف حالياً بجرم تزوير عملة,  فكرة التخلص من والده بحجة "تبذير الأموال على الملذات الشخصية وزواجه المتكرر" فوافق عادل مقابل مبلغ مادي, ثم عرفه على قاسم محمد".

 

إلا أنه بعد توقيف عادل في السجن, اتفق خالد مع قاسم على التخلص من أبيه مقابل 15 مليون ليرة على الأقل, واستلم قاسم مبلغ 4 ملايين ليرة سورية بعد تنفيذ الجريمة دفع جزءاً منها لأفراد المجموعة.

 

من جهته؛ قال قاسم محمد إنه اشترى مسدساً لتنفيذ الجريمة وعرض الفكرة على كل من فراس وحسين وعمر, فوافقوا على المشاركة بالعملية مقابل مبالغ مادية.

 

وقام حسين بمراقبة المغدور خليل السلطان ورافق قاسم بالسيارة إلى مكان قريب من منزل المغدور وذلك لانتظار القاتل بعد تنفيذ الجريمة لمساعدته على الفرار, واعترف بإخفائه المسدس وقبضه من قاسم مبلغ 600 ألف ليرة.

 

بينما كان دور عمار بدرة مراقبة المغدور وإخبار قاسم هاتفياً عن ساعة مغادرته مقر الشركة إلى منزله وقبض لقاء ذلك 200 ألف ليرة.

 

أما فراس كم الماز فعرض الموضوع على مهند مصفى لتنفيذ الجريمة, كما نسق مهند مع قاسم واتفق معه على العملية مقابل مبلغ مادي جيد وسيارة وشقة سكنية.

 

وانتظر القاتل أمام منزل المغدور ليلة الحادثة في 16/5/2010, وعند خروج خليل السلطان من سيارته بادره مهند بطلقة واحدة في رأسه أرداه قتيلاً ثم لاذ بالفرار وكان بانتظاره قاسم وحسين اللذين ساعداه على الهرب, ثم قبض مبلغ 600 ألف ليرة على دفعات.

 

يشار إلى أن خليل السلطان العبد صاحب شركة السلطان التجارية التي تمتلك 25% من شركة (سيامكو) التي تنتج سيارة (شام), ووكيل شركة ايران خودرو للسيارات في سورية وهي شركة تصنيع إيرانية تختص بتصنيع السيارات في إيران للسوق المحلي وللتصدير.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-26
  • 11315
  • من الأرشيف

كشف ملابسات مقتل وكيل شركة "إيران خودرو" في سورية

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على قتلة وكيل شركة "ايران خودرو" للسيارات في سورية خليل السلطان العبد الذي لقي حتفه بعد تعرضه إلى إطلاق نار أمام منزله في منطقة المزة بدمشق أيار الماضي.   مصادر مطلعة كشفت أن "الأجهزة الأمنية, التي تتابع قضية مقتل المدعو خليل السلطان العبد, تمكنت من توقيف القاتل والمحرض والمشاركين في الجريمة, والبالغ عددهم 6 أشخاص" من بينهم ابن المغدور .   وأوضحت المصادر أن الأشخاص الستة هم خالد خليل السلطان العبد, تولد 1985 دير الزور, وهو ابن المغدور, ومهند فؤاد مصطفى, تولد 1986 دمشق, وهو القاتل, إضافة إلى المشاركين في الجريمة وهم قاسم محمد محمد, تولد 1982 فلسطيني الجنسية وكان قائد مجموعة التنفيذ والوسيط بينهم وبين المحرض, وفراس عصام كم الماز, تولد1982 دمشق, وحسين خالد حسون, تولد 1986 دوما, وعمار رشيد بدرة, تولد 1987 دوما.   وذكرت المصادر أنه "نتيجة التحقيقات اعترف الموقوف خالد, ابن المغدور, بأنه عرض على صديقه عادل بغدادي, الموقوف حالياً بجرم تزوير عملة,  فكرة التخلص من والده بحجة "تبذير الأموال على الملذات الشخصية وزواجه المتكرر" فوافق عادل مقابل مبلغ مادي, ثم عرفه على قاسم محمد".   إلا أنه بعد توقيف عادل في السجن, اتفق خالد مع قاسم على التخلص من أبيه مقابل 15 مليون ليرة على الأقل, واستلم قاسم مبلغ 4 ملايين ليرة سورية بعد تنفيذ الجريمة دفع جزءاً منها لأفراد المجموعة.   من جهته؛ قال قاسم محمد إنه اشترى مسدساً لتنفيذ الجريمة وعرض الفكرة على كل من فراس وحسين وعمر, فوافقوا على المشاركة بالعملية مقابل مبالغ مادية.   وقام حسين بمراقبة المغدور خليل السلطان ورافق قاسم بالسيارة إلى مكان قريب من منزل المغدور وذلك لانتظار القاتل بعد تنفيذ الجريمة لمساعدته على الفرار, واعترف بإخفائه المسدس وقبضه من قاسم مبلغ 600 ألف ليرة.   بينما كان دور عمار بدرة مراقبة المغدور وإخبار قاسم هاتفياً عن ساعة مغادرته مقر الشركة إلى منزله وقبض لقاء ذلك 200 ألف ليرة.   أما فراس كم الماز فعرض الموضوع على مهند مصفى لتنفيذ الجريمة, كما نسق مهند مع قاسم واتفق معه على العملية مقابل مبلغ مادي جيد وسيارة وشقة سكنية.   وانتظر القاتل أمام منزل المغدور ليلة الحادثة في 16/5/2010, وعند خروج خليل السلطان من سيارته بادره مهند بطلقة واحدة في رأسه أرداه قتيلاً ثم لاذ بالفرار وكان بانتظاره قاسم وحسين اللذين ساعداه على الهرب, ثم قبض مبلغ 600 ألف ليرة على دفعات.   يشار إلى أن خليل السلطان العبد صاحب شركة السلطان التجارية التي تمتلك 25% من شركة (سيامكو) التي تنتج سيارة (شام), ووكيل شركة ايران خودرو للسيارات في سورية وهي شركة تصنيع إيرانية تختص بتصنيع السيارات في إيران للسوق المحلي وللتصدير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة