قالت مصادر رفيعة المستوى في المعارضة العراقية إن المؤتمر الذي ستستضيفه دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة حول تسوية المأزق الداخلي العراقي سيكون بمثابة طاولة مستديرة ستوضع عليها  كل القضايا الخلافية ، ليتم البحث عن حلول توافقية لها، وستكون الدعوة مفتوحة لكل الأطراف المشاركة في العملية السياسية الجارية.

وكشف عن وجود "انسجام كبير واتفاق شبه تام بين كتلة العراقية بزعامة  إياد علاوي وكتلة مقتدى الصدر، وهذا هو حجر الأساس في المراهنة على نجاح طاولة الحوار، خاصة أن الجهود السورية مدعومة من إيران والسعودية وتركيا".

وأكدت المصادر أن "موقف كتلة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي يشكل المعضلة الأساسية التي تعيق حتى الآن الشروع في طاولة الحوار، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت كتلة المالكي ستشارك أم لا" . واستدركت المصادر بالتوضيح أن "عدم مشاركة المالكي لن تعطل الحوار الذي سينعقد في كل الأحوال، وامتناع المالكي عن المشاركة سيكون له نتائج سلبية على دوره ودور كتلته البرلمانية.

واختتمت المصادر تصريحها بتوقع أن ينتج عن المائدة المستديرة "اتفاق شامل بين المشاركين فيها على صيغة تشكيل الحكومة وشخص من سيكلف بتشكيلها، وهو على كل حال لن يكون علاوي، إلا أن الأخير سيأخذ تعويضاً عن ذلك في عدد ونوعية الحقائب الوزارية التي ستسند إلى كتلته، ومن ضمنها وزارت سيادية وأمنية مهمة، كان المالكي قد رفض إعطاءها لعلاوي في المفاوضات التي دارت بين كتلتيهما البرلمانيتين.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-25
  • 10343
  • من الأرشيف

طاولة مستديرة في دمشق لكل أطراف العملية السياسية في العراق

قالت مصادر رفيعة المستوى في المعارضة العراقية إن المؤتمر الذي ستستضيفه دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة حول تسوية المأزق الداخلي العراقي سيكون بمثابة طاولة مستديرة ستوضع عليها  كل القضايا الخلافية ، ليتم البحث عن حلول توافقية لها، وستكون الدعوة مفتوحة لكل الأطراف المشاركة في العملية السياسية الجارية. وكشف عن وجود "انسجام كبير واتفاق شبه تام بين كتلة العراقية بزعامة  إياد علاوي وكتلة مقتدى الصدر، وهذا هو حجر الأساس في المراهنة على نجاح طاولة الحوار، خاصة أن الجهود السورية مدعومة من إيران والسعودية وتركيا". وأكدت المصادر أن "موقف كتلة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي يشكل المعضلة الأساسية التي تعيق حتى الآن الشروع في طاولة الحوار، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت كتلة المالكي ستشارك أم لا" . واستدركت المصادر بالتوضيح أن "عدم مشاركة المالكي لن تعطل الحوار الذي سينعقد في كل الأحوال، وامتناع المالكي عن المشاركة سيكون له نتائج سلبية على دوره ودور كتلته البرلمانية. واختتمت المصادر تصريحها بتوقع أن ينتج عن المائدة المستديرة "اتفاق شامل بين المشاركين فيها على صيغة تشكيل الحكومة وشخص من سيكلف بتشكيلها، وهو على كل حال لن يكون علاوي، إلا أن الأخير سيأخذ تعويضاً عن ذلك في عدد ونوعية الحقائب الوزارية التي ستسند إلى كتلته، ومن ضمنها وزارت سيادية وأمنية مهمة، كان المالكي قد رفض إعطاءها لعلاوي في المفاوضات التي دارت بين كتلتيهما البرلمانيتين.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة