رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تتعلق بسبل تطوير العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في المنطقة نقلها وليد المعلم وزير الخارجية خلال استقبال الرئيس الأوكراني له في القصر الرئاسي في كييف .
وجرى خلال اللقاء استعراض التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وواقع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى علاقات استراتيجية تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وقد أكد الرئيس يانوكوفيتش أن أوكرانيا تعتبر سورية بلداً كبيراً ومهماً ليس فقط في منطقة الشرق الاوسط وانما في العالم العربي لافتاً إلى أن استئناف الحوار على المستوى السياسي العالي سيمكن الجانبين من دفع عجلة العلاقات قدماً معرباً عن ترحيب بلاده بتلبية الرئيس الأسد الدعوة لزيارة أوكرانيا مشدداً على أهمية هذه الزيارة والبدء باتخاذ التحضيرات اللازمة للإعداد لها مؤكداً ثقته بوجود إمكانيات وآفاق واسعة للتعاون بين البلدين الصديقين.
وقد عقدت في مقر وزارة الخارجية الأوكرانية جلسة المحادثات الرسمية بين الجانبين السوري والأوكراني جرى خلالها بحث العلاقات السورية الأوكرانية وواقع الاتفاقيات التي تربط بين البلدين وسبل تفعيلها واستكشاف افاق جديدة للتعاون وإقامة مشاريع مشتركة في المجالات الصناعية والزراعية وغيرها.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني قسطنطين غريشينكو ترحيب أوكرانيا واستعدادها لتوسيع الحوار السياسي والاقتصادي وفي كافة المجالات الأخرى مع سورية.
كما تم خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط والدور الهام الذي تقوم به سورية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وكانت وجهات النظر متفقة حول أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وأكد غريشينكو خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المعلم على أهمية سورية ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط وأشاد بتطور العلاقات بين البلدين إذ كانت سورية من أوائل الدول التي اعترفت بأوكرانيا بعد إعلان تأسيسها في كانون الثاني لعام 1991 وبادرت إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية معها في آذار 1992 مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تخطى حاجز المليار دولار في عام 2008
ورداً على سؤال رحب وزير الخارجية الأوكراني بزيارة الرئيس الأسد إلى أوكرانيا مؤكداً أن هذه الزيارة ستدفع العلاقات بين البلدين بشكل كبير نحو آفاق جديدة.
من جهته أكد المعلم رغبة الجمهورية العربية السورية في الارتقاء بعلاقاتها مع أوكرانيا إلى علاقات مميزة تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين وإرساء علاقات تعاون متعددة الأطراف.
كما أكد المعلم على ضرورة العمل المشترك لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في كافة المجالات لتحقيق هدف مضاعفة حجم التبادل التجاري والنهوض بالعلاقات الثنائية.
حضر اللقاء عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية وهيثم ماشفج القائم بأعمال السفارة السورية في كييف وايفغيني ميكيتنكو نائب وزير الخارجية الأوكراني واوليغ سيمنيتس السفير الأوكراني بدمشق
فريق ماسة
2010-08-25
8683
من الأرشيف
المعلم في أوكرانية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش تتعلق بسبل تطوير العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في المنطقة نقلها وليد المعلم وزير الخارجية خلال استقبال الرئيس الأوكراني له في القصر الرئاسي في كييف .
وجرى خلال اللقاء استعراض التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وواقع العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى علاقات استراتيجية تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وقد أكد الرئيس يانوكوفيتش أن أوكرانيا تعتبر سورية بلداً كبيراً ومهماً ليس فقط في منطقة الشرق الاوسط وانما في العالم العربي لافتاً إلى أن استئناف الحوار على المستوى السياسي العالي سيمكن الجانبين من دفع عجلة العلاقات قدماً معرباً عن ترحيب بلاده بتلبية الرئيس الأسد الدعوة لزيارة أوكرانيا مشدداً على أهمية هذه الزيارة والبدء باتخاذ التحضيرات اللازمة للإعداد لها مؤكداً ثقته بوجود إمكانيات وآفاق واسعة للتعاون بين البلدين الصديقين.
وقد عقدت في مقر وزارة الخارجية الأوكرانية جلسة المحادثات الرسمية بين الجانبين السوري والأوكراني جرى خلالها بحث العلاقات السورية الأوكرانية وواقع الاتفاقيات التي تربط بين البلدين وسبل تفعيلها واستكشاف افاق جديدة للتعاون وإقامة مشاريع مشتركة في المجالات الصناعية والزراعية وغيرها.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني قسطنطين غريشينكو ترحيب أوكرانيا واستعدادها لتوسيع الحوار السياسي والاقتصادي وفي كافة المجالات الأخرى مع سورية.
كما تم خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط والدور الهام الذي تقوم به سورية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وكانت وجهات النظر متفقة حول أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وأكد غريشينكو خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المعلم على أهمية سورية ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط وأشاد بتطور العلاقات بين البلدين إذ كانت سورية من أوائل الدول التي اعترفت بأوكرانيا بعد إعلان تأسيسها في كانون الثاني لعام 1991 وبادرت إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية معها في آذار 1992 مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تخطى حاجز المليار دولار في عام 2008
ورداً على سؤال رحب وزير الخارجية الأوكراني بزيارة الرئيس الأسد إلى أوكرانيا مؤكداً أن هذه الزيارة ستدفع العلاقات بين البلدين بشكل كبير نحو آفاق جديدة.
من جهته أكد المعلم رغبة الجمهورية العربية السورية في الارتقاء بعلاقاتها مع أوكرانيا إلى علاقات مميزة تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين وإرساء علاقات تعاون متعددة الأطراف.
كما أكد المعلم على ضرورة العمل المشترك لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين البلدين في كافة المجالات لتحقيق هدف مضاعفة حجم التبادل التجاري والنهوض بالعلاقات الثنائية.
حضر اللقاء عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية وهيثم ماشفج القائم بأعمال السفارة السورية في كييف وايفغيني ميكيتنكو نائب وزير الخارجية الأوكراني واوليغ سيمنيتس السفير الأوكراني بدمشق
والأوضاع الراهنة في المنطقة نقلها وليد المعلم وزير الخارجية خلال استقبال الرئيس الأوكراني له في القصر الرئاسي في كييف .
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة