الماسة السورية

وتناول البحث ملفّ مطراني حلب المخطوفين إبراهيم اليازجي ويوحنا ابراهيم، والدور الذي يُمكن أن تؤدّيه الامم المتحدة لتحريرهما، وفق ما نقلت صحيفة الجمهورية.

وبدوره، شكر ابراهيم الإبراهيمي على الجهود التي بذلها في المرحلة الأولى التي انتهت بالإفراج عن اللبنانيين التسعة في أعزاز، واتّفقا على مزيد من التنسيق والتعاون للإفادة من كلّ التجارب السابقة في قضية المطرانين.

في هذا السياق، وصلت شخصية قطرية رسمية إلى بيروت أمس الأحد، لمتابعة الاتصالات اللازمة لتأمين إطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سوريا ابراهيم اليازجي ويوحنا ابراهيم، وفق ما نقلت صحيفة اللواء عن مصادر.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الشخصية القطرية لعبت دوراً بارزًا في التوصل الى النهاية السعيدة لمخطوفي أعزاز، من خلال اتصالات مع الجهات السورية والتركية والألمانية المعنية، وهذه الشخصية على إطلاع على ملابسات احتجاز المطرانين، وعلى تواصل مع الأطراف القادرة على المساعدة في هذا الملف.

وعُلم أن الشخصية القطرية التي تنتمي إلى عائلة مرموقة، وشقيقها يحتلّ مركزاً وزارياً كبيراً في الدوحة، اختارت الإقامة في أحد فنادق بيروت الكبرى، ويتولّى جهاز أمني لبناني حمايتها، بإشراف مباشر من رئيس الجهاز نفسه.

فريق ماسة
2013-10-27
4333
من الأرشيف

ابراهيم بحث مع الابراهيمي في موضوع المطرانين.. وشخصية قطرية رفيعة في بيروت لمتابعة الملف

يصل الموفد الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي صباح اليوم الإثنين، إلى بيروت آتياً من طهران، في طريقه الى دمشق، في إطار جولته الراهنة في المنطقة، على أن يعود بعد أيام إلى لبنان حيث حُدّدت مواعيد لقاءاته فيه أواخر الأسبوع.وعشية زيارة الإبراهيمي بيروت، كُشف عن لقاء عُقد في الدوحة بين الإبراهيمي والمدير العام للأمن العام اللواء عبّاس ابراهيم. وتناول البحث ملفّ مطراني حلب المخطوفين إبراهيم اليازجي ويوحنا ابراهيم، والدور الذي يُمكن أن تؤدّيه الامم المتحدة لتحريرهما، وفق ما نقلت صحيفة الجمهورية. وبدوره، شكر ابراهيم الإبراهيمي على الجهود التي بذلها في المرحلة الأولى التي انتهت بالإفراج عن اللبنانيين التسعة في أعزاز، واتّفقا على مزيد من التنسيق والتعاون للإفادة من كلّ التجارب السابقة في قضية المطرانين. في هذا السياق، وصلت شخصية قطرية رسمية إلى بيروت أمس الأحد، لمتابعة الاتصالات اللازمة لتأمين إطلاق سراح المطرانين المخطوفين في سوريا ابراهيم اليازجي ويوحنا ابراهيم، وفق ما نقلت صحيفة اللواء عن مصادر. وأشارت هذه المصادر إلى أن الشخصية القطرية لعبت دوراً بارزًا في التوصل الى النهاية السعيدة لمخطوفي أعزاز، من خلال اتصالات مع الجهات السورية والتركية والألمانية المعنية، وهذه الشخصية على إطلاع على ملابسات احتجاز المطرانين، وعلى تواصل مع الأطراف القادرة على المساعدة في هذا الملف. وعُلم أن الشخصية القطرية التي تنتمي إلى عائلة مرموقة، وشقيقها يحتلّ مركزاً وزارياً كبيراً في الدوحة، اختارت الإقامة في أحد فنادق بيروت الكبرى، ويتولّى جهاز أمني لبناني حمايتها، بإشراف مباشر من رئيس الجهاز نفسه.

المصدر : الماسة السورية