دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، ان دول الخليج لم توظف اموالها في خدمة الثقافة العربية.
وشددت شعبان، في ملتقى «البعث للحوار» الذي أقامه فرع دمشق للحزب بعنوان: «إشكالية المثقف السوري في ظل الأزمة»، على «ضرورة الاستفادة من اختلاف الآراء والانتماء لمكونات سياسية مختلفة لخدمة مصلحة الوطن، لا سيما أن الاختلاف أمر صحي ومفيد، ويتيح تعدد الآراء وتشخيص المشكلات لسد الثغرات وإعادة البناء بعد انتهاء الأزمة»، لافتة إلى أن «الدور الطبيعي للمثقف يكمن في صوغ الرأي العام في بلده».
ودعت شعبان إلى «إيلاء الثقافة اهتماما كبيرا ورسم خطوط ثقافية عريضة لخدمة الوطن وخلق ظروف موضوعية تساعد المثقف على القيام بدوره». ورأت أن «الأزمة في أحد أبرز وجوهها هي أزمة ثقافة وفكر ومعرفة ورأي، وأن أسباب الأزمة تتعدى أنها إعلامية، والإعلام لا يتحمل المسؤولية وحيدا»، معتبرة أن «دول الخليج لعبت دورا سلبيا في الثقافة العربية في العقود الأخيرة، ولم توظف أموالها في خدمة الثقافة العربية وإنما قامت بالعكس».
وأشارت إلى «ضرورة وضع أسس لاستقلالية فكرية عربية في وقت باتت فيه الثقافة العربية ملحقة بالثقافة الغربية»، مؤكدة «أهمية مناقشة الإشكاليات الكبرى في المجتمع العربي، كالعلاقة بين العروبة والإسلام، وتأثر الثقافة العربية بهذه المكونات وتأثيرها في تشكيل الشخصية العربية».
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة