حذرت نائبة المدير التنفيذي لـ"اليونيسيف" يوكا براندت في حديث صحفي من مستقبل غامض ينتظر أطفال سورية، لافتة إلى ان "جيلا كاملا من السوريين مهدد، مع وجود مليون طفل لاجئ وثلاثة ملايين آخرين داخل سورية يحتاجون إلى مساعدات إنسانية".

وأشارت إلى ان "عدد الأطفال السوريين المتأثرين مباشرة من الصراع يتصاعد"، وقالت: "الجميع يتأثر في نزاع استمر أكثر من سنتين ونصف السنة ويزداد حدة، فكل سوري متأثر بطريقة أو بأخرى. ولكن بالطبع هذه الأعداد تدهش المرء، فقد وصلنا إلى هذا العدد، مليون طفل لاجئ، بعد أن كان قبل عام واحد فقط 70 ألفا، أي تضاعف العدد أكثر من 10 مرات".

وأوضحت انه "علينا أن ندرك ضرورة الاستثمار بمستقبل الأطفال وضمان حصولهم على التعليم بالإضافة إلى معالجة الصدمات التي يتعرضون لها. ومن الضروري عدم نسيان الدول المضيفة للاجئين، على سبيل المثال يمكن مساعدة الأطفال اللاجئين في لبنان وضمان حصولهم على التعليم مع دعم المدارس العامة اللبنانية وليستفيد أطفال الدول المضيفة"، وقالت: "هناك وعي في المجتمع الدولي بأننا بحاجة إلى التفكير على المدى البعيد، هذه أزمة لا يمكن معالجتها فقط من خلال الرد على الاحتياجات الإنسانية للاجئين، بل للدول المضيفة، خصوصا مع كرمها وتحملها الأعباء".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-27
  • 11376
  • من الأرشيف

نائبة مدير "اليونيسيف" حذرت من مستقبل غامض ينتظر أطفال سورية

حذرت نائبة المدير التنفيذي لـ"اليونيسيف" يوكا براندت في حديث صحفي من مستقبل غامض ينتظر أطفال سورية، لافتة إلى ان "جيلا كاملا من السوريين مهدد، مع وجود مليون طفل لاجئ وثلاثة ملايين آخرين داخل سورية يحتاجون إلى مساعدات إنسانية". وأشارت إلى ان "عدد الأطفال السوريين المتأثرين مباشرة من الصراع يتصاعد"، وقالت: "الجميع يتأثر في نزاع استمر أكثر من سنتين ونصف السنة ويزداد حدة، فكل سوري متأثر بطريقة أو بأخرى. ولكن بالطبع هذه الأعداد تدهش المرء، فقد وصلنا إلى هذا العدد، مليون طفل لاجئ، بعد أن كان قبل عام واحد فقط 70 ألفا، أي تضاعف العدد أكثر من 10 مرات". وأوضحت انه "علينا أن ندرك ضرورة الاستثمار بمستقبل الأطفال وضمان حصولهم على التعليم بالإضافة إلى معالجة الصدمات التي يتعرضون لها. ومن الضروري عدم نسيان الدول المضيفة للاجئين، على سبيل المثال يمكن مساعدة الأطفال اللاجئين في لبنان وضمان حصولهم على التعليم مع دعم المدارس العامة اللبنانية وليستفيد أطفال الدول المضيفة"، وقالت: "هناك وعي في المجتمع الدولي بأننا بحاجة إلى التفكير على المدى البعيد، هذه أزمة لا يمكن معالجتها فقط من خلال الرد على الاحتياجات الإنسانية للاجئين، بل للدول المضيفة، خصوصا مع كرمها وتحملها الأعباء".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة