تشهد دول العالم ومن بينها سورية يوم الأحد الثالث من تشرين الثاني المقبل "كسوفاً هجينا للشمس من المتوقع أن يغطي أجزاء واسعة من القارات الخمس" وذلك وفقا للجمعية الفلكية السورية.

وقال الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية " إن الكسوف في سورية سيكون جزئياً وبنسبة تتراوح بين 15بالمئة في شمال البلاد و25 بالمئة في الأجزاء الجنوبية منها وتبلغ فترته الإجمالية نحو ساعة و25 دقيقة موضحا ان نسبة الكسوف في دمشق ستبلغ 21 بالمئة وأنه سيحدث مع غروب الشمس و ينتهي قبل دقائق من نزولها تحت خط الأفق.

ولفت العصيري إلى أن الكسوف سيبدأ الساعة 13ر3 عصرا ويصل ذروته عند الساعة 58ر3 عصرا وينتهي عند الساعة 38ر4 عصرا.

وأضاف العصيري أن هذا الكسوف يغطي أجزاء واسعة من قارات العالم الخمس الكبرى ويسمى كسوفا هجينا كونه يكون تاما في بعض المناطق وجزئيا في مناطق أخرى وذلك بسبب تبدل المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر أثناء الكسوف.

وأشار العصيري إلى أن خط الكسوف يبدأ من السواحل الشرقية للولايات المتحدة الأمريكية أثناء شروق الشمس ويكون حلقيا في بدايته وبعد ذلك يعبر خط الكسوف المحيط الأطلسي إلى القارة الأفريقية ويغطي عدة دول في أفريقيا الوسطى لينتهي على السواحل الشرقية للقارة السمراء في أثيوبيا والصومال ويصبح الكسوف في نهايته تاماً حيث يغطي قرص القمر قرص الشمس بشكل كامل مع تناقص المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر.

وبين العصيري أن الكسوف الجزئي سيشاهد بنسب متفاوتة في السواحل الشرقية من القارة الأمريكية الشمالية والبرازيل وبعض دول أمريكا الوسطى والجنوبية وسيشاهد في الدول الأوروبية الواقعة على البحر المتوسط وجميع الدول الأفريقية اضافة إلى جميع دول الشرق الأوسط حتى إيران.

وحذر العصيري المواطنين من النظر للشمس عند حدوث الكسوف الجزئي لأنه قد يضر بالعين البشرية ومن الممكن أن يسبب فقدان البصر لافتا الى أن الجمعية ستقوم لاحقا بتحديد مكان لرصد الكسوف باستخدام نظارات خاصة وبوسائل علمية وتلسكوبات فلكية.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-25
  • 12220
  • من الأرشيف

كسوف جزئي للشمس تشهده سورية الأحد القادم الساعة 3.13 عصراً

تشهد دول العالم ومن بينها سورية يوم الأحد الثالث من تشرين الثاني المقبل "كسوفاً هجينا للشمس من المتوقع أن يغطي أجزاء واسعة من القارات الخمس" وذلك وفقا للجمعية الفلكية السورية. وقال الدكتور محمد العصيري رئيس الجمعية " إن الكسوف في سورية سيكون جزئياً وبنسبة تتراوح بين 15بالمئة في شمال البلاد و25 بالمئة في الأجزاء الجنوبية منها وتبلغ فترته الإجمالية نحو ساعة و25 دقيقة موضحا ان نسبة الكسوف في دمشق ستبلغ 21 بالمئة وأنه سيحدث مع غروب الشمس و ينتهي قبل دقائق من نزولها تحت خط الأفق. ولفت العصيري إلى أن الكسوف سيبدأ الساعة 13ر3 عصرا ويصل ذروته عند الساعة 58ر3 عصرا وينتهي عند الساعة 38ر4 عصرا. وأضاف العصيري أن هذا الكسوف يغطي أجزاء واسعة من قارات العالم الخمس الكبرى ويسمى كسوفا هجينا كونه يكون تاما في بعض المناطق وجزئيا في مناطق أخرى وذلك بسبب تبدل المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر أثناء الكسوف. وأشار العصيري إلى أن خط الكسوف يبدأ من السواحل الشرقية للولايات المتحدة الأمريكية أثناء شروق الشمس ويكون حلقيا في بدايته وبعد ذلك يعبر خط الكسوف المحيط الأطلسي إلى القارة الأفريقية ويغطي عدة دول في أفريقيا الوسطى لينتهي على السواحل الشرقية للقارة السمراء في أثيوبيا والصومال ويصبح الكسوف في نهايته تاماً حيث يغطي قرص القمر قرص الشمس بشكل كامل مع تناقص المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر. وبين العصيري أن الكسوف الجزئي سيشاهد بنسب متفاوتة في السواحل الشرقية من القارة الأمريكية الشمالية والبرازيل وبعض دول أمريكا الوسطى والجنوبية وسيشاهد في الدول الأوروبية الواقعة على البحر المتوسط وجميع الدول الأفريقية اضافة إلى جميع دول الشرق الأوسط حتى إيران. وحذر العصيري المواطنين من النظر للشمس عند حدوث الكسوف الجزئي لأنه قد يضر بالعين البشرية ومن الممكن أن يسبب فقدان البصر لافتا الى أن الجمعية ستقوم لاحقا بتحديد مكان لرصد الكسوف باستخدام نظارات خاصة وبوسائل علمية وتلسكوبات فلكية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة