وقع مهرب عابث بصحة الناس في قبضة الضابطة الجمركية وهذه المرة في مطار دمشق الدولي حيث كانت الحصيلة 65 ألف حبة مخدرة من نوع كبتاغون ثقيل العيار. وفي التفاصيل: إن عناصر ضابطة جمارك دمشق المركز التي تتبع لها مفرزة مطار دمشق الدولي اشتبهوا في راكب سوري التابعية (حسام بن عبد السلام عرفة) يتجه من سورية خروجاً إلى العاصمة السودانية الخرطوم لكثرة مزاحه وافتعال العفوية والتواصل مع كل من هم حوله دونما سبب، وقد بادر الجمركيون إلى التحقق من مجموعة حقائبه ومعاينتها ظاهراً وبعد إحضار الحقائب أمامه أصيب بالارتباك واصفرار اللون وطلب إليه فتح الحقائب وعند فتحها لاحظ رئيس مفرزة المطار أن السماكة الخارجية لإحدى الحقائب لا تتطابق مع السماكة الداخلية أي إن الأرضية السفلى الداخلية للحقيبة أقل سماكة من الأرضية السفلى الخارجية للحقيبة. وبعد الفحص اليدوي تم تمزيق أسفل الحقيبة الداخلي ليتبين بأن أرضيتها مفروشة بعشرات الأكياس من الحبوب المخدرة المغلفة بغلاف بلاستيكي وفوقه غلاف كربوني كما تم تغليف الأكياس برمتها بغلاف كربوني. المخالف المهرب وحسبما أفاد كان متجهاً من دمشق إلى الخرطوم لإيصال هذه الكمية من الحبوب التي حصل عليها من سورية من شخص يجهله وإنما تم الاتفاق بوساطة الهاتف، موضحاً بأنه يقوم بهذا العمل لأجل المكافأة التي كان من المزمع الحصول عليها بعد إيصال البضاعة إلى الخرطوم، مؤكداً أن البضاعة ذات مصدر سوري، كما بيّن المخالف بأن تغليف الأكياس بالكربون جاء على خلفية نصيحة قدمها أحدهم إليه تفيد بأن الكربون عازل ولا يمكن لأجهزة الكشف في المطار اختراقه بأشعتها، ناسياً أهمية ودور الخبرة البشرية في الكشف عن مثل هذه الحالات تأسيساً على الحالة النفسية للشخص. قيم الحبوب المخدرة التي تبين بعد التحليل بأنها من نوع كبتاغون وصلت إلى 2.3 مليون ليرة سورية على حين وصلت غراماتها (حاصل ضرب القيم بستة أضعاف) إلى نحو 14 مليون ليرة سورية.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-23
  • 11049
  • من الأرشيف

جمارك المطار تضبط 65 ألف حبة مخدرة من نوع البتاغون

وقع مهرب عابث بصحة الناس في قبضة الضابطة الجمركية وهذه المرة في مطار دمشق الدولي حيث كانت الحصيلة 65 ألف حبة مخدرة من نوع كبتاغون ثقيل العيار. وفي التفاصيل: إن عناصر ضابطة جمارك دمشق المركز التي تتبع لها مفرزة مطار دمشق الدولي اشتبهوا في راكب سوري التابعية (حسام بن عبد السلام عرفة) يتجه من سورية خروجاً إلى العاصمة السودانية الخرطوم لكثرة مزاحه وافتعال العفوية والتواصل مع كل من هم حوله دونما سبب، وقد بادر الجمركيون إلى التحقق من مجموعة حقائبه ومعاينتها ظاهراً وبعد إحضار الحقائب أمامه أصيب بالارتباك واصفرار اللون وطلب إليه فتح الحقائب وعند فتحها لاحظ رئيس مفرزة المطار أن السماكة الخارجية لإحدى الحقائب لا تتطابق مع السماكة الداخلية أي إن الأرضية السفلى الداخلية للحقيبة أقل سماكة من الأرضية السفلى الخارجية للحقيبة. وبعد الفحص اليدوي تم تمزيق أسفل الحقيبة الداخلي ليتبين بأن أرضيتها مفروشة بعشرات الأكياس من الحبوب المخدرة المغلفة بغلاف بلاستيكي وفوقه غلاف كربوني كما تم تغليف الأكياس برمتها بغلاف كربوني. المخالف المهرب وحسبما أفاد كان متجهاً من دمشق إلى الخرطوم لإيصال هذه الكمية من الحبوب التي حصل عليها من سورية من شخص يجهله وإنما تم الاتفاق بوساطة الهاتف، موضحاً بأنه يقوم بهذا العمل لأجل المكافأة التي كان من المزمع الحصول عليها بعد إيصال البضاعة إلى الخرطوم، مؤكداً أن البضاعة ذات مصدر سوري، كما بيّن المخالف بأن تغليف الأكياس بالكربون جاء على خلفية نصيحة قدمها أحدهم إليه تفيد بأن الكربون عازل ولا يمكن لأجهزة الكشف في المطار اختراقه بأشعتها، ناسياً أهمية ودور الخبرة البشرية في الكشف عن مثل هذه الحالات تأسيساً على الحالة النفسية للشخص. قيم الحبوب المخدرة التي تبين بعد التحليل بأنها من نوع كبتاغون وصلت إلى 2.3 مليون ليرة سورية على حين وصلت غراماتها (حاصل ضرب القيم بستة أضعاف) إلى نحو 14 مليون ليرة سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة