صحيفة "واشنطن بوست" تقول إن العلاقات الأميركية-السعودية بدأت بالتدهور قبل عامين، لافتة إلى أن الأمير بندر بن سلطان اعتذر عن لقاء كيري خلال زيارة الأخير للمنطقة قبل أسابيع، الأمر الذي صعق المسؤولين الأميركيين.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "العلاقات الأميركية - السعودية في نقطة تحول دراماتيكية"، ولفتت إلى أن "التصدع في هذه العلاقات بدأ منذ أكثر من عامين، لكن الرياض وواشنطن لم تفعلا شيئاً حاسماً لتفاديه".

ورأت الصحيفة أن هذه "العلاقات تدهورت على نحو دراماتيكي في الأسبوع الأخير"، وأضافت نقلاً عن مسؤول عربي تأكيده أن "الملك السعودي أعرب عن إحباطه من السياسة الأميركية أمام الملك الأردني، وولي العهد الإماراتي، خلال وجودهما في الرياض". وأكد المسؤول العربي نفسه أن "السعودية مقتنعة بأن أميركا غير جديرة بالثقة"، وأنه "لا يرى رغبة صادقة في تصويب الأمر من الجانبين"، على حد تعبيره.

وقالت "واشنطن بوست" إن "الغضب السعودي، عزز إحباط البيت الأبيض من الرياض كحليف جاحد"، موضحة أنه "حين زار كيري المنطقة قبل أسابيع، طلب زيارة الأمير بندر بن سلطان، لكن بندر- كما قيل- ردّ بأنه متوجه إلى خارج المملكة، وبإمكان كيري مقابلته في المطار، ما صعق المسؤولين الأميركيين".

  • فريق ماسة
  • 2013-10-24
  • 10258
  • من الأرشيف

الملك السعودي : امريكا غير جديرة بالثقة ..العلاقات الأميركية - السعودية في نقطة تحول دراماتيكية

صحيفة "واشنطن بوست" تقول إن العلاقات الأميركية-السعودية بدأت بالتدهور قبل عامين، لافتة إلى أن الأمير بندر بن سلطان اعتذر عن لقاء كيري خلال زيارة الأخير للمنطقة قبل أسابيع، الأمر الذي صعق المسؤولين الأميركيين. ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "العلاقات الأميركية - السعودية في نقطة تحول دراماتيكية"، ولفتت إلى أن "التصدع في هذه العلاقات بدأ منذ أكثر من عامين، لكن الرياض وواشنطن لم تفعلا شيئاً حاسماً لتفاديه". ورأت الصحيفة أن هذه "العلاقات تدهورت على نحو دراماتيكي في الأسبوع الأخير"، وأضافت نقلاً عن مسؤول عربي تأكيده أن "الملك السعودي أعرب عن إحباطه من السياسة الأميركية أمام الملك الأردني، وولي العهد الإماراتي، خلال وجودهما في الرياض". وأكد المسؤول العربي نفسه أن "السعودية مقتنعة بأن أميركا غير جديرة بالثقة"، وأنه "لا يرى رغبة صادقة في تصويب الأمر من الجانبين"، على حد تعبيره. وقالت "واشنطن بوست" إن "الغضب السعودي، عزز إحباط البيت الأبيض من الرياض كحليف جاحد"، موضحة أنه "حين زار كيري المنطقة قبل أسابيع، طلب زيارة الأمير بندر بن سلطان، لكن بندر- كما قيل- ردّ بأنه متوجه إلى خارج المملكة، وبإمكان كيري مقابلته في المطار، ما صعق المسؤولين الأميركيين".

المصدر : الماسة السورية/ الواشنطن بوست


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة