أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري انه لم يحصل أي تغيير في سياسة واشنطن تجاه سورية مؤكدا انه لا يمكن حل الأزمة السورية عسكريا.

وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد العطية مساء الاثنين 21 اكتوبر/تشرين الأول في باريس أن "الرئيس السوري بشار الأسد صمد إلى الآن بسبب دعم حزب الله وإيران له"، مضيفا أن "هناك كارثة إنسانية مرتقبة في سورية إذا لم تحل الأزمة سياسيا".

وبالنسبة إلى مؤتمر "جنيف 2" اعتبر كيري انه "من الصعب تحديد موعد عقد مؤتمر جنيف 2"، لافتا إلى انه "تم الاتفاق خلال مؤتمر جنيف 1 على تشكيل حكومة انتقالية.. والهدف من جنيف 2 هو تطبيق اتفاق جنيف 1".

وحول دور إيران في المؤتمر قال كيري "إننا لسنا متأكدين من أن الدور الإيراني سيكون ايجابيا في مؤتمر جنيف-2 بما في ذلك دعم خطة الحكومة الانتقالية في سورية".

وأكد انه "لم يحصل أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه سورية"، معتبرا أن "عدم القيام بضربة عسكرية ضمن نزع سلاح الأسد الكيميائي".

كما أكد انه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية"، قائلا في نفس الوقت "إننا نركز على مساعدة المعارضة المعتدلة في سورية".

 وفيما يخص عملية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن هذه العملية "ستساعد في تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل"، معتبرا ان "الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أبديا شجاعة في استئناف مفاوضات السلام، ونحن ندعم فلسطين واسرائيل في إتمام عملية السلام".

واكد "إننا نريد دعم الجامعة العربية ومشاركتها في المسار، ونؤيد دعم المجتمع الدولي"، معتبرا انه "بالعمل معا سنساعد على تحقيق السلام في العالم". وشدد على "سعي الولايات المتحدة الى اقامة دولة فلسطينية"، مشددا على انه "من المهم تحقيق الزخم اللازم لإنجاح المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين". كما لفت الى ان "قطر وافقت على تقديم 150 مليون دولار لتخفيف حدة الديون عن السلطة الفلسطينية".
  • فريق ماسة
  • 2013-10-20
  • 6875
  • من الأرشيف

كيري ينفي تحديد موعد لجنيف 2 .الأسد صمد بسبب دعم حزب الله وإيران

أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري انه لم يحصل أي تغيير في سياسة واشنطن تجاه سورية مؤكدا انه لا يمكن حل الأزمة السورية عسكريا. وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد العطية مساء الاثنين 21 اكتوبر/تشرين الأول في باريس أن "الرئيس السوري بشار الأسد صمد إلى الآن بسبب دعم حزب الله وإيران له"، مضيفا أن "هناك كارثة إنسانية مرتقبة في سورية إذا لم تحل الأزمة سياسيا". وبالنسبة إلى مؤتمر "جنيف 2" اعتبر كيري انه "من الصعب تحديد موعد عقد مؤتمر جنيف 2"، لافتا إلى انه "تم الاتفاق خلال مؤتمر جنيف 1 على تشكيل حكومة انتقالية.. والهدف من جنيف 2 هو تطبيق اتفاق جنيف 1". وحول دور إيران في المؤتمر قال كيري "إننا لسنا متأكدين من أن الدور الإيراني سيكون ايجابيا في مؤتمر جنيف-2 بما في ذلك دعم خطة الحكومة الانتقالية في سورية". وأكد انه "لم يحصل أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه سورية"، معتبرا أن "عدم القيام بضربة عسكرية ضمن نزع سلاح الأسد الكيميائي". كما أكد انه "لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية"، قائلا في نفس الوقت "إننا نركز على مساعدة المعارضة المعتدلة في سورية".  وفيما يخص عملية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن هذه العملية "ستساعد في تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل"، معتبرا ان "الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أبديا شجاعة في استئناف مفاوضات السلام، ونحن ندعم فلسطين واسرائيل في إتمام عملية السلام". واكد "إننا نريد دعم الجامعة العربية ومشاركتها في المسار، ونؤيد دعم المجتمع الدولي"، معتبرا انه "بالعمل معا سنساعد على تحقيق السلام في العالم". وشدد على "سعي الولايات المتحدة الى اقامة دولة فلسطينية"، مشددا على انه "من المهم تحقيق الزخم اللازم لإنجاح المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين". كما لفت الى ان "قطر وافقت على تقديم 150 مليون دولار لتخفيف حدة الديون عن السلطة الفلسطينية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة