هاجر نحو 150 كازاخيا من أطفال صغار وشباب ونساء ورجال من العائلة نفسها من بلدهم كازاخستان “لأداء واجبهم بالجهاد في بلاد الشام”، كما تناقلت مواقع التواصل "الجهادية" بكل اعتزاز صور مواقعهم في سورية.

ومنذ يوم الاثنين يروج على مواقع التواصل الجهادية فيديو دعائي لـ”لدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة، بعنوان ملحمي: “رسائل من أرض الملاحم” في ضيافة عائلة مهاجرة” ومحتوى غير مسبوق، وتعتبر أول مرة نرى فيها جهاد “العائلات”.

يبدأ الفيديو باستعراض عسكري، ثم تصل ثلاث سيارات عليها أعلام سوداء من أعلام القاعدة وداعش عند بوابة إحدى البيوت الكبيرة.

وبعد لحظات تظهر بوضوح عبارة “مؤسسة الفرقان مكتوبة بالأبيض [وهي الجهاز الإعلامي لداعش] في ضيافة عائلة مهاجرة للجهاد”.

“مئة وخمسون مسلماً متطرفاً في ثلاثة أجيال من عائلة واحدة قطعوا آلاف الأميال وبذلوا أموالا طائلة للهجرة إلى الشام على عدة دفعات”.

ثم تسمع آيات قرآنية يتلوها طفل صغير، وبعدها نرى نحو عشرين طفلا، بمن فيهم رضّع، جالسين على الأرض أمام “مجاهدين” مراهقين، ونرى أيضا في الفيديو طفلات محجبات وبعضهن منقبات بالكامل، ثم نكتشف بعد ذلك أن الطفل الذي كان يتلو القرآن لم يتجاوز الست سنوات.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-17
  • 13908
  • من الأرشيف

150شخصاً من عائلة واحدة أتوا من كازخستان لـ”جهاد العائلات في سورية”

هاجر نحو 150 كازاخيا من أطفال صغار وشباب ونساء ورجال من العائلة نفسها من بلدهم كازاخستان “لأداء واجبهم بالجهاد في بلاد الشام”، كما تناقلت مواقع التواصل "الجهادية" بكل اعتزاز صور مواقعهم في سورية. ومنذ يوم الاثنين يروج على مواقع التواصل الجهادية فيديو دعائي لـ”لدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة، بعنوان ملحمي: “رسائل من أرض الملاحم” في ضيافة عائلة مهاجرة” ومحتوى غير مسبوق، وتعتبر أول مرة نرى فيها جهاد “العائلات”. يبدأ الفيديو باستعراض عسكري، ثم تصل ثلاث سيارات عليها أعلام سوداء من أعلام القاعدة وداعش عند بوابة إحدى البيوت الكبيرة. وبعد لحظات تظهر بوضوح عبارة “مؤسسة الفرقان مكتوبة بالأبيض [وهي الجهاز الإعلامي لداعش] في ضيافة عائلة مهاجرة للجهاد”. “مئة وخمسون مسلماً متطرفاً في ثلاثة أجيال من عائلة واحدة قطعوا آلاف الأميال وبذلوا أموالا طائلة للهجرة إلى الشام على عدة دفعات”. ثم تسمع آيات قرآنية يتلوها طفل صغير، وبعدها نرى نحو عشرين طفلا، بمن فيهم رضّع، جالسين على الأرض أمام “مجاهدين” مراهقين، ونرى أيضا في الفيديو طفلات محجبات وبعضهن منقبات بالكامل، ثم نكتشف بعد ذلك أن الطفل الذي كان يتلو القرآن لم يتجاوز الست سنوات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة