مع غروب شمش هذا اليوم المبارك بدأت جموع الحجيج نفرتها الى مزدلفة حيث سيصلون فيها المغرب والعشاء جمع دون تأخير ،ويقفون بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب، فقد بات فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى بها الفجر. وكانت جموع حجاج بيت الله الحرام قد بدأت مع إشراقة صباح التاسع من شهر ذي الحجة بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة تحفهم العناية الإلهية ، ملبّين متضرعين ، داعين الله أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بآذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل ( خذوا عني مناسككم ). ويقع المسجد في وادي عرنة، وهو من أودية مكة المكرمة. كما أن في عرفات مسجد الصخرات وهو أسفل جبل الرحمة عـلى يمين الصاعد إليه وهو مرتفع قليلا عن الأرض يحيط به جدار قصير وفيه صخرات كبار وقف عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وهو على ناقته القصواء. ، وفي مشهد مهيب ابتغاء مرضاة الله  في هذا اليوم المبارك، يقف الحاج على صعيد عرفات الطاهر، وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة ، .. وكما روى جابر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة). ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلوا بها المغرب والعشاء ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بها الفجر.

وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن حجاج سورية "حرموا هذا العام من أداء فريضة الحج بقرار سياسي مجحف من الوهابية السعودية".

ولفت الوزير السيد في كلمته إلى أننا نشارك شعبنا الألم الذي اعتصر النفوس التواقة الى زيارة بيت الله الحرام ونذكر "هؤلاء الوهابيين" بقوله تعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه.. وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم".

وشدد وزير الأوقاف على أن الشعب السوري ينبض قلبه بحب الوطن وقدسية أداء فريضة الحج وسيبقى شامخا مرفوع الهامة وقادرا على تجاوز المحن والقضاء على كل مؤامرة تحاك ضد بلاده وأمنه واستقراره وضد كل من يتجرأ على النيل من تعلقه بوطنه وايمانه بعقيدته الروحية.

واعتبر الوزير السيد أن الذين عزموا على تأدية فريضة الحج هذا العام ولم تتحقق لديهم الاستطاعة بسبب هذا "المنع الوهابي" تقربوا الى الله بالعبادة والذكر في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة المباركة التي يعادل صيام يوم واحد فيها صيام سنة مشيرا إلى أن من سبح وحمد وكبر وهلل في هذه الأيام تقرب إلى الله بفؤاده وجوارحه وطاف مع الطائفين وسجد مع الساجدين في بيت الله الحرام ووقف مع الواقفين في عرفات وأدى فريضة الحج بقلبه وروحه إلى جانب اخوة له في العروبة والإسلام الذين لهجوا بالدعاء إلى الله أن يحفظ بلاد الشام وأن تزول الغمة التي لحقت بها وأن تستعيد أمتنا مقدساتها المسلوبة وأرضها المحتلة وحقوقها المستنزفة.

وبين الوزير السيد أن الحج رحلة قلوب وأرواح وليست رحلة أجساد لافتا إلى أن عيد الأضحى درس في التضحية واستطاع أجدادنا بوحيه بناء مجد لا تضارعه الأمجاد وصرح من المعالي دونه الصروح والأطواد وصنعوا تاريخا تنحني له الرؤوس والجباه وأن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم استطاع بوحيه أن يحمل إلى الآفاق كلمات ربه وينشر في الأرض دينه وأنه بالتضحية وقف المؤمنون الأولون يقوضون أركان البغي والطغيان ويبشرون برسالة القرأن ويلاقون صنوف الأذى وألوان الالام.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه في الوقت الذي نتذكر فيه تضحية أجدادنا السالفين نرى اليوم أعداء السلام والإنسانية والأنبياء وأذنابهم التكفيريين المتطرفين عاثوا في البلاد قتلا وتخريبا وانتهكوا الحرمات وقتلوا الشيوخ والأطفال والنساء ودمروا مقدرات البلاد.

وأوضح الوزير السيد أن أعداء الإنسانية "رفعوا راية الشيطان" تحت شعار عباءة الاسلام فأباحوا لأنفسهم "بفتاوى ضالة ومضلة من شيوخ وهابيين تكفيريين ضالين.. فتاوى تبيح الدم السوري" على مرأى ومسمع من العالم كله باسم "الجهاد المقدس" بدعم من الصهاينة والأمريكيين والغربيين الذين أرسلوا للسوريين سيارات الموت قادمة عبر الحدود لتحول الأبرياء إلى أشلاء بل وتجرؤوا على بيوت الله سبحانه وتعالى تدنيسا وتخريبا وتعجيزا وحولوا بيوت الله الى أماكن للاعتداء وهدف للسلب.

وأشار الوزير السيد إلى أنه مع حلول عيد الأضحى يلف الحزن مآذننا ومساجدنا وكنائسنا ومقدساتنا التي دنست تحت وطأة الإرهاب القادم الينا عبر الحدود مبينا أن الذين أصابوا يوم أمس بنيرانهم الحاقدة كنيسة الصليب هم حاقدون على الاسلام مؤكدا أن الاعتداءات التي حصلت على المقدسات الكبيرة من صروح العلم والفكر والعبادة جزء لا يتجزأ من الاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وأبرزها القدس الشريف "وفق خطة ممنهجة يخطط لها أعداؤنا الصهاينة ومن يسير في ركبهم وينفذ ماربهم".

وبين الوزير السيد أن رسالة الاسلام تحملها بلاد الشام متجاوزة ما طفى على السطح من "طفيليات خوارجية تحت ستار الاسلام السياسي الذي استغل العواطف الدينية لدى الشعوب العربية لتشويه صحيح الدين بشكل خطير وغير مسبوق" لتسيطر القاعدة وتنظيماتها المتطرفة باسم الاسلام على عقول بعض العوام.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن مئات الملايين من الدولارات دفعت لتكريس مفاهيم خاطئة عن مصطلحات اسلامية وتم تشويه الجهاد ومعانيه وتداول مصطلح الأقليات وتكفير المذاهب الاسلامية وامتهنت المرأة تحت عنوان "جهاد النكاح" و"أصبح قتل الأبرياء تحت شعار الله أكبر شعار العيد والصلاة والعبادة والتراحم فأباحوا ما حرم الله وحرموا ما أحل الله فاختلطت المعايير والمفاهيم فصدرت فتاوى الدم والتكفير فخربوا وفجروا وقتلوا باسم الدين".

وأوضح الوزير السيد أن "كل مريض نفسي وعقلي متطرف متشدد ألبس كل أمراضه ورعوناته عباءة اسلامية بشعارات دينية وفتاوى تكفيرية تحريضية لا علاقة لها بصحيح الدين فأصبح الارهاب رديفا للإسلام" وتغيرت معالم الحروف والكلمات وانفتحت الجروح في الأجساد والأرواح ونزف الوطن بشعاراتهم المزيفة المضلة.

ورأى الوزير السيد أن ما تتعرض له سورية من مؤامرات وأخطار جسيمة يؤكد حاجتنا إلى التمسك بالإيمان والصبر والصمود في مواجهة الأهوال والمكاره مؤكدا أن السوريين بتوفيق الله ووعيهم وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة قادرون على رد كيد الأعداء في نحورهم والمحافظة على وطننا شامخا صلبا لا تهزه الأعاصير والرياح وذلك أولا بمنع الإرهاب ثم الحوار والمصالحة والحب والإخاء.

وبين الوزير السيد أن عيد الأضحى المبارك عيد الاسلام الأكبر وما يضفيه على قلوبنا من مشاعر الأخوة والتعاون والتساند والتناصر يحتم علينا جميعا أن نكون على قلب رجل واحدة موجها أسمى ايات الاكبار والإجلال لأرواح شهدائنا الأبرار الذين فدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة ولأسرهم لما ضحوا به من أجل الوطن الغالي.

وختم وزير الأوقاف كلمته بالقول.. أرفع باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف والدعوة والارشاد إلى السيد الرئيس بشار الأسد أسمى ايات التهنئة والتبريك وأخلص معاني الوفاء الحصن المنيع للأمة والشعب على طريق العزة والتقدم والازدهار والتسامح.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-14
  • 9604
  • من الأرشيف

الحجاج ينفرون لمزدلفة..وحجاج سورية حرموا بقرار سياسي من الوهابية السعودية

مع غروب شمش هذا اليوم المبارك بدأت جموع الحجيج نفرتها الى مزدلفة حيث سيصلون فيها المغرب والعشاء جمع دون تأخير ،ويقفون بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة، لأن المبيت بمزدلفة واجب، فقد بات فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى بها الفجر. وكانت جموع حجاج بيت الله الحرام قد بدأت مع إشراقة صباح التاسع من شهر ذي الحجة بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة تحفهم العناية الإلهية ، ملبّين متضرعين ، داعين الله أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بآذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل ( خذوا عني مناسككم ). ويقع المسجد في وادي عرنة، وهو من أودية مكة المكرمة. كما أن في عرفات مسجد الصخرات وهو أسفل جبل الرحمة عـلى يمين الصاعد إليه وهو مرتفع قليلا عن الأرض يحيط به جدار قصير وفيه صخرات كبار وقف عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وهو على ناقته القصواء. ، وفي مشهد مهيب ابتغاء مرضاة الله  في هذا اليوم المبارك، يقف الحاج على صعيد عرفات الطاهر، وعرفة كلها موقف إلا وادي عرنة ، .. وكما روى جابر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة). ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلوا بها المغرب والعشاء ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بها الفجر. وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد في كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك أن حجاج سورية "حرموا هذا العام من أداء فريضة الحج بقرار سياسي مجحف من الوهابية السعودية". ولفت الوزير السيد في كلمته إلى أننا نشارك شعبنا الألم الذي اعتصر النفوس التواقة الى زيارة بيت الله الحرام ونذكر "هؤلاء الوهابيين" بقوله تعالى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه.. وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم". وشدد وزير الأوقاف على أن الشعب السوري ينبض قلبه بحب الوطن وقدسية أداء فريضة الحج وسيبقى شامخا مرفوع الهامة وقادرا على تجاوز المحن والقضاء على كل مؤامرة تحاك ضد بلاده وأمنه واستقراره وضد كل من يتجرأ على النيل من تعلقه بوطنه وايمانه بعقيدته الروحية. واعتبر الوزير السيد أن الذين عزموا على تأدية فريضة الحج هذا العام ولم تتحقق لديهم الاستطاعة بسبب هذا "المنع الوهابي" تقربوا الى الله بالعبادة والذكر في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة المباركة التي يعادل صيام يوم واحد فيها صيام سنة مشيرا إلى أن من سبح وحمد وكبر وهلل في هذه الأيام تقرب إلى الله بفؤاده وجوارحه وطاف مع الطائفين وسجد مع الساجدين في بيت الله الحرام ووقف مع الواقفين في عرفات وأدى فريضة الحج بقلبه وروحه إلى جانب اخوة له في العروبة والإسلام الذين لهجوا بالدعاء إلى الله أن يحفظ بلاد الشام وأن تزول الغمة التي لحقت بها وأن تستعيد أمتنا مقدساتها المسلوبة وأرضها المحتلة وحقوقها المستنزفة. وبين الوزير السيد أن الحج رحلة قلوب وأرواح وليست رحلة أجساد لافتا إلى أن عيد الأضحى درس في التضحية واستطاع أجدادنا بوحيه بناء مجد لا تضارعه الأمجاد وصرح من المعالي دونه الصروح والأطواد وصنعوا تاريخا تنحني له الرؤوس والجباه وأن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم استطاع بوحيه أن يحمل إلى الآفاق كلمات ربه وينشر في الأرض دينه وأنه بالتضحية وقف المؤمنون الأولون يقوضون أركان البغي والطغيان ويبشرون برسالة القرأن ويلاقون صنوف الأذى وألوان الالام. وأشار وزير الأوقاف إلى أنه في الوقت الذي نتذكر فيه تضحية أجدادنا السالفين نرى اليوم أعداء السلام والإنسانية والأنبياء وأذنابهم التكفيريين المتطرفين عاثوا في البلاد قتلا وتخريبا وانتهكوا الحرمات وقتلوا الشيوخ والأطفال والنساء ودمروا مقدرات البلاد. وأوضح الوزير السيد أن أعداء الإنسانية "رفعوا راية الشيطان" تحت شعار عباءة الاسلام فأباحوا لأنفسهم "بفتاوى ضالة ومضلة من شيوخ وهابيين تكفيريين ضالين.. فتاوى تبيح الدم السوري" على مرأى ومسمع من العالم كله باسم "الجهاد المقدس" بدعم من الصهاينة والأمريكيين والغربيين الذين أرسلوا للسوريين سيارات الموت قادمة عبر الحدود لتحول الأبرياء إلى أشلاء بل وتجرؤوا على بيوت الله سبحانه وتعالى تدنيسا وتخريبا وتعجيزا وحولوا بيوت الله الى أماكن للاعتداء وهدف للسلب. وأشار الوزير السيد إلى أنه مع حلول عيد الأضحى يلف الحزن مآذننا ومساجدنا وكنائسنا ومقدساتنا التي دنست تحت وطأة الإرهاب القادم الينا عبر الحدود مبينا أن الذين أصابوا يوم أمس بنيرانهم الحاقدة كنيسة الصليب هم حاقدون على الاسلام مؤكدا أن الاعتداءات التي حصلت على المقدسات الكبيرة من صروح العلم والفكر والعبادة جزء لا يتجزأ من الاعتداءات المتكررة على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية وأبرزها القدس الشريف "وفق خطة ممنهجة يخطط لها أعداؤنا الصهاينة ومن يسير في ركبهم وينفذ ماربهم". وبين الوزير السيد أن رسالة الاسلام تحملها بلاد الشام متجاوزة ما طفى على السطح من "طفيليات خوارجية تحت ستار الاسلام السياسي الذي استغل العواطف الدينية لدى الشعوب العربية لتشويه صحيح الدين بشكل خطير وغير مسبوق" لتسيطر القاعدة وتنظيماتها المتطرفة باسم الاسلام على عقول بعض العوام. ولفت وزير الأوقاف إلى أن مئات الملايين من الدولارات دفعت لتكريس مفاهيم خاطئة عن مصطلحات اسلامية وتم تشويه الجهاد ومعانيه وتداول مصطلح الأقليات وتكفير المذاهب الاسلامية وامتهنت المرأة تحت عنوان "جهاد النكاح" و"أصبح قتل الأبرياء تحت شعار الله أكبر شعار العيد والصلاة والعبادة والتراحم فأباحوا ما حرم الله وحرموا ما أحل الله فاختلطت المعايير والمفاهيم فصدرت فتاوى الدم والتكفير فخربوا وفجروا وقتلوا باسم الدين". وأوضح الوزير السيد أن "كل مريض نفسي وعقلي متطرف متشدد ألبس كل أمراضه ورعوناته عباءة اسلامية بشعارات دينية وفتاوى تكفيرية تحريضية لا علاقة لها بصحيح الدين فأصبح الارهاب رديفا للإسلام" وتغيرت معالم الحروف والكلمات وانفتحت الجروح في الأجساد والأرواح ونزف الوطن بشعاراتهم المزيفة المضلة. ورأى الوزير السيد أن ما تتعرض له سورية من مؤامرات وأخطار جسيمة يؤكد حاجتنا إلى التمسك بالإيمان والصبر والصمود في مواجهة الأهوال والمكاره مؤكدا أن السوريين بتوفيق الله ووعيهم وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة قادرون على رد كيد الأعداء في نحورهم والمحافظة على وطننا شامخا صلبا لا تهزه الأعاصير والرياح وذلك أولا بمنع الإرهاب ثم الحوار والمصالحة والحب والإخاء. وبين الوزير السيد أن عيد الأضحى المبارك عيد الاسلام الأكبر وما يضفيه على قلوبنا من مشاعر الأخوة والتعاون والتساند والتناصر يحتم علينا جميعا أن نكون على قلب رجل واحدة موجها أسمى ايات الاكبار والإجلال لأرواح شهدائنا الأبرار الذين فدوا الوطن بأرواحهم الطاهرة ولأسرهم لما ضحوا به من أجل الوطن الغالي. وختم وزير الأوقاف كلمته بالقول.. أرفع باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف والدعوة والارشاد إلى السيد الرئيس بشار الأسد أسمى ايات التهنئة والتبريك وأخلص معاني الوفاء الحصن المنيع للأمة والشعب على طريق العزة والتقدم والازدهار والتسامح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة