"خطّة إيرانية - سورية لاستهداف الأردن بمساعدة "الإخوان" و"حزب الله" والجهاديين"، هذا ما أكّده مصدر سياسي رفيع في بغداد، مشيرًا إلى أن "بعض الدوائر النافذة في الجهاز الاستخباراتي الأردني تؤيد دعم الجماعات العراقية السنية بقوة، لأنها تعتبرهم ساتر الأمن الوطني الأردني وأمن منطقة الحدود العراقية - الأردنية، في ما إذا فكرت بعض الميليشيات و"حزب الله" اللبناني بنشر مقاتلين على هذه الحدود لضرب الاستقرار في المملكة".

ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن المصدر السياسي العراقي، أن "الاستخبارات الأردنية حصلت في الأشهر القليلة السابقة على معلومات في غاية الأهمية عن خطة للنظامين الإيراني والسوري بمشاركة "حزب الله" اللبناني، لقلب نظام الحكم في الاردن، وربما يكون هذا السبب وراء تحرك السطات الأردنية بشكل فعال لدعم الجماعات العراقية السنية التي تعادي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي".

وكشف المصدر أن "الحكومة العراقية نقلت اتهامات صريحة الى السلطات في الأردن، بأنها تدعم جماعات عراقية متشددة في ساحات الاعتصام في المدن السنية المناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي، سيما في محافظة الأنبار الواقعة على الحدود بين البلدين". وقال المصدر إن اتهامات حكومة المالكي تضمنت إشارات إلى ان بعض الجهات الأردنية، تقدم تسهيلات لجماعات سلفية متطرفة داخل الأردن، لنقل السلاح والمسلحين باتجاه العراق".

وفق المصدر، فإن الخطة الإيرانية - السورية ضد الأردن تشمل تقديم أموال وأسلحة لجماعة "الإخوان" في الأردن، والتنسيق مع حركة "حماس" في قطاع غزة، لمساندة أي تحرك مفترض داخل الأردن من خلال المخيمات الفلسطينية الموجودة في عمان، وتكثيف تشكيل خلايا عسكرية سرية لحزب الله وبعض الميليشيات العراقية داخل الأردن، بحيث يمكن لهذه الخلايا تنفيذ بعض العمليات النوعية ضد المنشآت التي يعتمد عليها النظام الأردني في تقوية أمنه الداخلي والاستراتيجي". 

  • فريق ماسة
  • 2013-10-09
  • 6835
  • من الأرشيف

خطّة إيرانية - سورية لقلب النظام الأردني بمشاركة حزب الله

"خطّة إيرانية - سورية لاستهداف الأردن بمساعدة "الإخوان" و"حزب الله" والجهاديين"، هذا ما أكّده مصدر سياسي رفيع في بغداد، مشيرًا إلى أن "بعض الدوائر النافذة في الجهاز الاستخباراتي الأردني تؤيد دعم الجماعات العراقية السنية بقوة، لأنها تعتبرهم ساتر الأمن الوطني الأردني وأمن منطقة الحدود العراقية - الأردنية، في ما إذا فكرت بعض الميليشيات و"حزب الله" اللبناني بنشر مقاتلين على هذه الحدود لضرب الاستقرار في المملكة". ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن المصدر السياسي العراقي، أن "الاستخبارات الأردنية حصلت في الأشهر القليلة السابقة على معلومات في غاية الأهمية عن خطة للنظامين الإيراني والسوري بمشاركة "حزب الله" اللبناني، لقلب نظام الحكم في الاردن، وربما يكون هذا السبب وراء تحرك السطات الأردنية بشكل فعال لدعم الجماعات العراقية السنية التي تعادي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي". وكشف المصدر أن "الحكومة العراقية نقلت اتهامات صريحة الى السلطات في الأردن، بأنها تدعم جماعات عراقية متشددة في ساحات الاعتصام في المدن السنية المناهضة لرئيس الوزراء نوري المالكي، سيما في محافظة الأنبار الواقعة على الحدود بين البلدين". وقال المصدر إن اتهامات حكومة المالكي تضمنت إشارات إلى ان بعض الجهات الأردنية، تقدم تسهيلات لجماعات سلفية متطرفة داخل الأردن، لنقل السلاح والمسلحين باتجاه العراق". وفق المصدر، فإن الخطة الإيرانية - السورية ضد الأردن تشمل تقديم أموال وأسلحة لجماعة "الإخوان" في الأردن، والتنسيق مع حركة "حماس" في قطاع غزة، لمساندة أي تحرك مفترض داخل الأردن من خلال المخيمات الفلسطينية الموجودة في عمان، وتكثيف تشكيل خلايا عسكرية سرية لحزب الله وبعض الميليشيات العراقية داخل الأردن، بحيث يمكن لهذه الخلايا تنفيذ بعض العمليات النوعية ضد المنشآت التي يعتمد عليها النظام الأردني في تقوية أمنه الداخلي والاستراتيجي". 

المصدر : الماسة السورية/ السياسة الكويتية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة