دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تراجعت السوق المالية السعودية في مطلع تداولاتها الأسبوعية ، إذ خسر مؤشرها 31 نقطة تعادل 0.5 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6090 نقطة، مرتفعاً عن أدنى مستوى وصله في منتصف الجلسة، عندما وصل إلى 6060 نقطة.
وجاءت خسائر المؤشر السعودي انعكاساً لمجموعة من التطورات المحلية والدولية، أبرزها تراجع أسعار النفط، والخسائر التي لحقت بالأسواق العالمية خلال الأيام الماضية.
ولم تتجاوز التداولات حاجز 1.7 مليار ريال مقابل 106 ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من 61 ألف صفقة، كان لأسهم "زين السعودية" و"الإنماء" و"مدينة المعرفة" و"إسمنت الجوف" و"كيان السعودية" و"سابك" التي تراجعت جميعها، باستثناء "زين" الذي سجل مكاسب قوية، مستفيداً من إعلان خفض رأس مال الشركة.
واقتصرت المكاسب السعرية على أسهم 24 شركة من بين 144، على رأسها "الباحة" و"زين السعودية" و"حلواني إخوان" و"المواساة،" بينما تراجعت أسهم 107 شركات، تتقدمها "الاتحاد التجاري" و"الصقر للتأمين" و"وقاية للتكافل" و"الخليجية العامة".
أما المكاسب القطاعية، فتركزت في ثلاثة مؤشرات فقط هي "الأسمنت" و"الاتصالات" و"الفنادق،" بينما تراجعت سائر المؤشرات.
وكانت الأخبار المتعلقة بشركة "الاتصالات المتنقلة السعودية" (زين) هي الأبرز خلال الجلسة، وفي تفاصيلها أن مجلس الإدارة وقع على قرار دعوة الجمعية العامة غير العادية للتصويت على توصية بتخفيض رأس مال "زين" من 14 مليار ريال إلى 7.3 مليار ريال.
وسيكون من شأن هذه الخطوة خفض عدد أسهم زين من 1.4 مليار سهم إلى 732 مليون سهم، بعد إلغاء 667 مليون سهم، ويتبعها مباشرة الخطوة الثانية، وهي دعوة الجمعية العامة غير العادية للتصويت على توصية بزيادة رأس المال زين مجدداً إلى 11.7 مليار ريال.
ومن المعروف على الصعيد المحاسبي أن خفض رأس المال يحصل عادة عند مواجهة الشركات خسائر ضخمة تستنزف رأس مالها بشكل يصعب تعويضه، فتقوم عندما بخفض رأسمالها كي يتطابق مع الواقع دون اضطرار لمواجهة الخسائر.
وكانت "زين" قد واجهت خسائر تشغيلية في السعودية منذ بداية عملها في المملكة، وبالتالي فإن خطوة خفض رأس المال سيكون لها تأثير إيجابي عليها، على أن يعقبها رفع رأس المال من جديد.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة