دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي المعارضة السورية إلى التوصل إلى موقف موحد والمشاركة في مؤتمر "جنيف 2".
وقال، في لقاء مع "الحياة" في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الحل في سورية "يجب أن يكون سياسياً، فيما يرى كثيرون في المعارضة السورية أن الحل لا يكون إلا عسكرياً".
وأكد العربي أن البحث جار في عقد هذا المؤتمر "بهدف تشكيل الهيئة الحكومية للمرحلة الانتقالية"، تجنباً لانهيار الدولة في سورية، ولكي لا تصبح سورية "دولة فاشلة". وقال إن ثمة اتفاقاً بين "الجميع" على أن الصلاحيات الكاملة للهيئة الحكومية الانتقالية ستشمل "الجيش والاستخبارات".
وشدد على أن الجامعة العربية ليس لها علاقة بالتسليح وهو أمر لم يذكر مرة في قراراتها، لكن أحب أن أكون واضحاً أن التسليح هذا يتم للطرفين. بعض الدول العربية تجد أن من الواجب عليها أن تساعد المعارضة عسكرياً فهي تعلم في الوقت نفسه أن هناك مساعدات عسكرية كبيرة جداً تصل من روسيا وتصل من إيران. فالكل يتسلح. وقال: "اتخذنا قراراً ضد "حزب الله" بوضوح. واتخذنا قراراً ضد المساعدة للأطراف الأخرى جميعها. اتخذنا قرارات".
وأوضح أن هناك تغييراً في السياسة الأميركية وقلقاً لدى بعض الدول العربية، لا شك في ذلك. لكن لم أر هذه الرقصة الدافئة بين الولايات المتحدة وإيران، هناك تغيير في السياسة الإيرانية، حسن روحاني لا أعرفه ولكن من سمعته ومن تاريخه فهو رجل منفتح. وزير الخارجية محمد جواد ظريف صديق عزيز منذ أكثر من سنة، وأنا جلست معه مرتين وأعتقد أنه ينوي أن يغير كثيراً في السياسة. تحدثت معه بكل وضوح أولاً وأهم شيء ألا تكون هناك تدخلات إيرانية في الدول العربية، وضربت له مثلاً بمصر وما سبق أن ذكره لي شيخ الأزهر ونقلته في حينه إلى علي أكبر صالحي وزير الخارجية السابق أننا نرجو من إيران وهي جارة وتربطنا بها علاقات تاريخية ألا تستمر في التدخلات في الدول العربية. وفي مصر بالذات كانت هناك محاولات للتشييع وهذا ما احتج عليه شيخ الأزهر وأعطاني كتباً طبعت في إيران.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة