يظهر دعم الخارجية الفرنسية للجماعات المسلحة في سورية في أشكال وصور متعددة، ومنها ما يقوم به السفير الفرنسي في دمشق ايريك شوفاليه الذي يتعامل مع الموضوع السوري من منطلق الحقد الشخصي،وما يقوم به وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يتعاطى مع الموضوع السوري من منطلق ولائه المطلق للصهيونية وهو لا يتوانى لحظة عن التعاون مع كل إرهابيي العالم نكاية وكرهاً بالنظام في سورية اقتداء بما تفعله “إسرائيل”.

وفي موازاة ذلك، وفي مجلس النواب الفرنسي، وبدعوة من النائب الاشتراكي فيليب بوميل _عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي_ وحضور البعض من اساتذة الجامعات المقربين من الحركة الصهيونية أمثال جان بيار فيلو وايمانويل فالون، يحاضر كل من العقيد السوري الفار قاسم سعد الدين المتزعم في ما يسمى “كتائب الفاروق”، ويحي نعناع “رئيس مجلس مايسمى محافظة حلب الحرة” المقرب من جبهة “النصرة”، في قاعة “غولبير” في مبنى البرلمان الفرنسي وذلك عند الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الأول من تشرين الاول القادم.

ومن المعروف عن العقيد الفار قاسم سعدالدين أنه كان من متزعمي المجموعات المسلحة في حمص عام 2012، وكانت مجموعات تحت قيادته دخلت بشكل مباشر الى حي الحميدية في حمص في تلك الفترة، وقامت بتهجير كافة سكان الحي المسيحيين. وقد تعرّض سعدالدين لمحاولة اغتيال بسبب سرقات قام بها، ومنذ ذلك الوقت اختفى الى ان ظهر فجأة في فرنسا بدعوة من البرلماني الفرنسي فيليب بوميل.

أما يحي نعناع، كان قد أعلن في بيان عبر اليوتيوب منذ أربعة أيام تأييده للبيان رقم 1 الذي أذاعه 13 فصيلاً مسلحاً طالبوا خلاله بما أسموه “تطبيق الشريعة الاسلامية” في سورية ورفضوا “جنيف 2″ وأي حل تفاوضي في سورية.

ويحي نعناع هو القائد العام لما يسمى “لواء التوحيد” ومؤسسه الحقيقي، وهو من القيادات التاريخية لجماعة “الإخوان المسلمين” ويعتبر أهم من عبد القادر صالح الذي توسّط لوقف الحرب بين (داعش) ولواء “عاصفة الشمال” في اعزاز، وقد عيّن عبد العزيز سلامة _المسؤول المباشر عن إصدار البيان رقم 1 المشار اليه أعلاه_ نعناع رئيساً لـ “مجلس محافظة حلب الحرة” الذي أسسه لمصلحة جماعة “الإخوان المسلمين” والذي أنشأ ما يسمى “جبهة النصرة” في الشمال السوري عام 2011.

 

ويحاول بعض النواب الفرنسيين منع عقد هذا اللقاء ويتحضر أحدهم لطرح سؤال على الحكومة الفرنسية بخصوص هذه الدعوة، مع الاشارة الى انها وجهت لشخصيات محددة وبطريقة حصرية وعلى نطاق ضيق.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-28
  • 12719
  • من الأرشيف

مسؤول عن تهجير المسيحيين من حمص ومسؤول في "جبهة النصرة" ضيفا "شرف" في مجلس النواب الفرنسي!

يظهر دعم الخارجية الفرنسية للجماعات المسلحة في سورية في أشكال وصور متعددة، ومنها ما يقوم به السفير الفرنسي في دمشق ايريك شوفاليه الذي يتعامل مع الموضوع السوري من منطلق الحقد الشخصي،وما يقوم به وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يتعاطى مع الموضوع السوري من منطلق ولائه المطلق للصهيونية وهو لا يتوانى لحظة عن التعاون مع كل إرهابيي العالم نكاية وكرهاً بالنظام في سورية اقتداء بما تفعله “إسرائيل”. وفي موازاة ذلك، وفي مجلس النواب الفرنسي، وبدعوة من النائب الاشتراكي فيليب بوميل _عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي_ وحضور البعض من اساتذة الجامعات المقربين من الحركة الصهيونية أمثال جان بيار فيلو وايمانويل فالون، يحاضر كل من العقيد السوري الفار قاسم سعد الدين المتزعم في ما يسمى “كتائب الفاروق”، ويحي نعناع “رئيس مجلس مايسمى محافظة حلب الحرة” المقرب من جبهة “النصرة”، في قاعة “غولبير” في مبنى البرلمان الفرنسي وذلك عند الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الأول من تشرين الاول القادم. ومن المعروف عن العقيد الفار قاسم سعدالدين أنه كان من متزعمي المجموعات المسلحة في حمص عام 2012، وكانت مجموعات تحت قيادته دخلت بشكل مباشر الى حي الحميدية في حمص في تلك الفترة، وقامت بتهجير كافة سكان الحي المسيحيين. وقد تعرّض سعدالدين لمحاولة اغتيال بسبب سرقات قام بها، ومنذ ذلك الوقت اختفى الى ان ظهر فجأة في فرنسا بدعوة من البرلماني الفرنسي فيليب بوميل. أما يحي نعناع، كان قد أعلن في بيان عبر اليوتيوب منذ أربعة أيام تأييده للبيان رقم 1 الذي أذاعه 13 فصيلاً مسلحاً طالبوا خلاله بما أسموه “تطبيق الشريعة الاسلامية” في سورية ورفضوا “جنيف 2″ وأي حل تفاوضي في سورية. ويحي نعناع هو القائد العام لما يسمى “لواء التوحيد” ومؤسسه الحقيقي، وهو من القيادات التاريخية لجماعة “الإخوان المسلمين” ويعتبر أهم من عبد القادر صالح الذي توسّط لوقف الحرب بين (داعش) ولواء “عاصفة الشمال” في اعزاز، وقد عيّن عبد العزيز سلامة _المسؤول المباشر عن إصدار البيان رقم 1 المشار اليه أعلاه_ نعناع رئيساً لـ “مجلس محافظة حلب الحرة” الذي أسسه لمصلحة جماعة “الإخوان المسلمين” والذي أنشأ ما يسمى “جبهة النصرة” في الشمال السوري عام 2011.   ويحاول بعض النواب الفرنسيين منع عقد هذا اللقاء ويتحضر أحدهم لطرح سؤال على الحكومة الفرنسية بخصوص هذه الدعوة، مع الاشارة الى انها وجهت لشخصيات محددة وبطريقة حصرية وعلى نطاق ضيق.

المصدر : الماسة السورية / العهد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة