أشار رئيس الجمهورية   اللبنانية ميشال سليمان الى ان هناك توجهاً لدعوته إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف –2" لبحث الحل السياسي في سورية"، نافياً "بشكل تام وجود أي تسرب للأسلحة الكيميائية من سورية إلى لبنان"، آملاً بأن يكون الاتفاق الروسي - الأميركي حول البرنامج الكيميائي السوري مقدمة للبحث في حل سياسي في جنيف 2"، مضيفاً إن "حزب الله لا يقبل باستخدام السلاح الكيميائي أو اقتنائه، ومعلوماتي، كرئيس للجمهورية، أنه لم يتم تسرب أي سلاح كيميائي إلى لبنان".

وعن توقف الاتصالات بينه وبين الرئيس بشار الأسد أكد  سليمان في حديث صحفي إن الأمر ليس قطيعة، لكن سوء فهم حصل بعد القبض على الوزير السابق ميشال سماحة، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات"، معتبراً أن "تصعيد بعض الشخصيات اللبنانية مواقفها أدى بالأسد إلى عدم المبادرة إلى الاتصال فضلاً عن عدم تقديمه التعزية باغتيال اللواء وسام الحسن، كما كنت أتوقع أن يتصل بي كما اتصلت به عندما اغتيل الضباط ومنهم اللواء آصف شوكت"، مشدداً على "أهمية لقائه الطويل مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي استمر ساعة تخللتها خلوة ثنائية بينهما"، مضيفاً "عندما يسمع رأيي يعلم ما هي هواجس الأقليات وخصوصاً الأقليات المسيحية في منطقة الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية، ويعلم كم هو متوجب على الولايات المتحدة أن تقوم، ليس بحماية أمنية، ولكن أن تسهل حياة هذه الأقليات لكي تعيش قضايا أمتها وتستمر في أماكن وجودها، ولا تستعملها المصالح الكبرى وقوداً".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-09-27
  • 15141
  • من الأرشيف

الرئيس اللبناني نفى تسرب الكيميائي الى لبنان: لا قطيعة مع الرئيس الاسد بل سوء فهم

أشار رئيس الجمهورية   اللبنانية ميشال سليمان الى ان هناك توجهاً لدعوته إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف –2" لبحث الحل السياسي في سورية"، نافياً "بشكل تام وجود أي تسرب للأسلحة الكيميائية من سورية إلى لبنان"، آملاً بأن يكون الاتفاق الروسي - الأميركي حول البرنامج الكيميائي السوري مقدمة للبحث في حل سياسي في جنيف 2"، مضيفاً إن "حزب الله لا يقبل باستخدام السلاح الكيميائي أو اقتنائه، ومعلوماتي، كرئيس للجمهورية، أنه لم يتم تسرب أي سلاح كيميائي إلى لبنان". وعن توقف الاتصالات بينه وبين الرئيس بشار الأسد أكد  سليمان في حديث صحفي إن الأمر ليس قطيعة، لكن سوء فهم حصل بعد القبض على الوزير السابق ميشال سماحة، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات"، معتبراً أن "تصعيد بعض الشخصيات اللبنانية مواقفها أدى بالأسد إلى عدم المبادرة إلى الاتصال فضلاً عن عدم تقديمه التعزية باغتيال اللواء وسام الحسن، كما كنت أتوقع أن يتصل بي كما اتصلت به عندما اغتيل الضباط ومنهم اللواء آصف شوكت"، مشدداً على "أهمية لقائه الطويل مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، والذي استمر ساعة تخللتها خلوة ثنائية بينهما"، مضيفاً "عندما يسمع رأيي يعلم ما هي هواجس الأقليات وخصوصاً الأقليات المسيحية في منطقة الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية، ويعلم كم هو متوجب على الولايات المتحدة أن تقوم، ليس بحماية أمنية، ولكن أن تسهل حياة هذه الأقليات لكي تعيش قضايا أمتها وتستمر في أماكن وجودها، ولا تستعملها المصالح الكبرى وقوداً".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة