دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تناقلت تنسيقيات المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انباء عن مقتل عمر الشيشاني احد قادة ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة في اشتباكات مع مسلحين اكراد بريف حلب. وفي السياق، افادت وكالة أنباء هاوار "ANHA" ان قائدا في جماعة (داعش) في سورية يعرف باسم الامير عمر الشيشاني قتل خلال هجوم فاشل قامت به المجموعة على تلال قرى "تل سلورة، جلمة، دير بلوط، ديوا وملا خليل".
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الوكالة فأنه بعد هجوم مجموعات داعش على قرى ناحية جنديرس قبل يومين، قتل عدد من اعضاء داعش في تلك الاشتباكات وبقيت جثث اثنين منهم في يد وحدات حماية الشعب، حيث تبين بأن احداها تعود لقائد داعش في سورية والمعروف باسم الامير عمر شيشاني، وهو من الشيشان، والجثة الأخرى تعود لشخص يعرف باسم ابو معاز وهو ايضاً من دول اسيا الوسطى.
كما قال نشطاء بأن الشيشاني قتل اليوم قرب قرية تل سلورة التابعة لريف مدينة عفرين الكردية في ريف حلب الغربي برصاص عناصر في صفوف "وحدات حماية الشعب" الكردية .
يشار إلى أن الشيشاني وهو أحد زعماء تنظيم القاعدة في الشيشان، كان وفد إلى سوريا مطلع العام الحالي مع مئات المسلحين بمساعدة المخابرات التركية التي تتولى تجنيد المسلحين من جمهوريات آسيا الوسطى ونقلهم إلى شمال سورية. وفي آذار / مارس قام بتوحيد عدة مجموعات مقاتلة تحت لواء "جيش المهاجرين والأنصار" التي أصبحت إحدى المجموعات الأساسية لجبهة النصرة ثم داعش التابعة للقاعدة.
وتضم مجموعته حوالي ألفي مسلح ينحدرون من تركيا وأفغانستان وباكستان، ومن إمارة القوقاز، وفق ما ذكره "المركز الإعلامي للقوقاز" Kavkazcenter ، وهو مجموعة إعلامية للوهابيين في آسيا الوسطى.
وفي غضون ذلك كشفت مصادر مقربة من جبهة النصرة لوكالة أنباء آسيا عن مقتل المسؤول العسكري العام لجبهة النصرة.
وقالت المصادر أن المسؤول العسكري العام لجبهة النصرة ويلقب بـ "أبو سمير" أصيب بإصابات خطيرة جراء عبوة لاصقة تم زرعها في سيارته، وأنه على الأغلب لقي مصرعه جراء هذه الإصابات.
ولم تذكر المصادر لأسباب أمنية -بحسب قولها- مكان وزمان وقوع الحادثة، كما لم توجه الاتهام إلى أي جهة باستهداف أبو سمير.
وتكشف محاولة الاغتيال، عن الاختراق الأمني الذي تتعرض له جبهة النصرة والذي وصل إلى درجة استهداف مسؤولها العسكري العام بعبوة لاصقة.
وبينما تحدث بعض أنصار جبهة النصرة عن اختراق الأجهزة الأمنية السورية لصفوف الجبهة وزرع عملاء لها في صميمها، اشاروا إلى أن هذه الأجهزة عبر عملائها هي المسؤولة عن استهداف أبو سمير، إلا أن الجهادي السعودي “وليد أبو عاصم” قال لوكالة انباء "آسيا" أن استهداف أبو سمير يأتي في سياق الصراع بين التنظيمات المتشددة مع بعضها بعضاً، مذكراً بمحاولة اغتيال أبو ماريا القحطاني مرات عدة، ذهب في إحداها اثنان هما عبدالعزيز العثمان وعمر المحيسني حيث كانا في نفس السيارة التي ركب بها أبو ماريا فقتلا بينما نجا هو، وآنذاك توجهت أصابع الاتهام إلى دولة داعش بتفيذ هذه المحاولة، حسب أبو عاصم.
إلى ذلك تحدثت معلومات عن مقتل 17 مسلحا من جبهة النصرة خلال اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني بالقرب من منطقة المبروكة التابعة لمدينة الحسكة تم دفنهم في اماكن متفرقة بمدينة الرقة عرف منهم "باسل بدوي " وفقا" لقناة العالم .
"داعش" تطلب هدنة بعد خسائرها الكبيرة في محيط أطمة
و نعت مايسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش" اليوم أربعة من أهم قادتها قتلوا في محيط أطمة التابعة لإدلب إلى الغرب من عفرين في اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب الكردية - وحش"، قالت مصادر مقرّبة من "وحش" أن "داعش" طلبت هدنة" لإخلاء جثث قتلاها.
وكانت "داعش" قد نعت خمسة من أبرز قيادييها الذين يقودون المعارك في جبل الليلون قرب أطمة، وهم أبو أبو أفنان التونسي وأبو عبيدة القصيمي وعبد الرحمن القوقازي وأبو إبراهيم القصيمي وأبو صلاح المدني، لكنها نفت مقتل أبو عمر الشيشاني الذي قالت "وحش" إنها قتلته أمس على يد إحدى النساء الكرديات، وأكّدت أن خبر مقتل الشيشاني "كذب" لأن "الشيخ ليس في جبهة الـ pkk أصلاً". بينما تؤكّد "وحش" ان قتلى "داعش" قد تجاوز الخمسين قتيلاً في معارك يوم أمس.
يذكر أن مواقع كردية نشرت صوراً لمدنيين كرد من الرجال والنساء ومن مختلف المناطق القريبة من عفرين وإلى الغرب منها لمتطوعين وهم يحملون آلات لحفر الخنادق وتعبئة المتاريس لمنع تقدّم "داعش"، وأظهرت هذه الصور أهالي جنديرس وهم ينتقلون بشاحنات مكتظة بهم إلى مناطق القتال.
من جهة ثانية نشرت صفحة "جبهة النصرة" على تويتر وصفحات "جهادية أخرى مساء أمس خبراً قالت فيه إنه "تم الاتفاق بين جبهة النصرة وأحرار الشام والدولة الإسلامية في العراق والشام على مجلس عمليات لقتال حزب الـ pkk". كما كانت أعلنت مجموعة من الكتائب في الحسكة أمس عن تشكيلها "لواء العقاب" كي تبدأ "بدء معركة الفرقان بين الحق والباطل لتحرير مدينة رميلان والقحطانية من أيدي ميليشا الأسد ومرتزقته من حزب العمال الكردستاني pkk." وكان اللافت في الأمر انضمام "كتيبة آزادي" الكردية إلى هذا التشكيل الجديد.
بالتوازي مع هذا وانتقالاً إلى الجنوب السوري في درعا، فقد بدأت "جبهة النصرة" الإعلان عن قيادييها الذين قتلوا فيما يسمى "غزوة تحرير جمرك درعا القديم" وكان من بينهم الأردنيان "أبو هاجر" وعبد الله صلاح الملقب بأبي طلحة المهاجر، وقد قالت إن الأول "أبو هاجر" هو "عديل الشيخ أبي محمد المقدسي"، إضافة إلى السوري يوسف محمد الرزق الزعبي وهو من الجيزة في حوران
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة