نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا أكدت فيه "أهمية اختبار التغير في الخطاب الإيراني".

وأشار المقال إلى أن "طهران تمثل مشكلة أمام الدبلوماسية الأميركية منذ أكثر من ثلاثين عاما، لكن فجأة تغيرت نبرة حديثها عن علاقتها مع الغرب"، لافتا الى أن "العقوبات الغربية فرضت ضغوطا على النظام الإيراني، وربما كانت سببا في جعله أكثر مرونة".

وتابعت الصحيفة في مقالها "حتى لو ثبت أن حدوث تحول كبير أمر مستبعد، سيكون من المفيد الحصول على معلومات حول أنشطة إيران النووية ونواياها. كما أن التأكيد على استعداد الغرب لوضع المخاوف الإيرانية في عين الاعتبار يحقق مكسبا رمزيا لدى الشعب الإيراني والموالين للغرب".

وانتهى المقال بالإشارة إلى أن "عرض مساعدة إيران على الخروج من عزلتها الدولية سيثبت للإيرانيين أن العائق أمام إحداث تقدم سببه "الملالي" وليس الغرب".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-26
  • 12517
  • من الأرشيف

"التايمز": فجأة تغيرت نبرة طهران في حديثها عن علاقتها مع الغرب

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا أكدت فيه "أهمية اختبار التغير في الخطاب الإيراني". وأشار المقال إلى أن "طهران تمثل مشكلة أمام الدبلوماسية الأميركية منذ أكثر من ثلاثين عاما، لكن فجأة تغيرت نبرة حديثها عن علاقتها مع الغرب"، لافتا الى أن "العقوبات الغربية فرضت ضغوطا على النظام الإيراني، وربما كانت سببا في جعله أكثر مرونة". وتابعت الصحيفة في مقالها "حتى لو ثبت أن حدوث تحول كبير أمر مستبعد، سيكون من المفيد الحصول على معلومات حول أنشطة إيران النووية ونواياها. كما أن التأكيد على استعداد الغرب لوضع المخاوف الإيرانية في عين الاعتبار يحقق مكسبا رمزيا لدى الشعب الإيراني والموالين للغرب". وانتهى المقال بالإشارة إلى أن "عرض مساعدة إيران على الخروج من عزلتها الدولية سيثبت للإيرانيين أن العائق أمام إحداث تقدم سببه "الملالي" وليس الغرب".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة