أقر عبد المجيد دامرو وباسل عرفات بقيامهما بتصريف العملات الأجنبية في السوق السوداء بما يخالف الأنظمة والقوانين المرعية ويساهم في التلاعب بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

وقال دامرو في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري اليوم "أنا تاجر عملة في السوق السوداء منذ أكثر من عشرين عاما وأقوم بتصريف العملات في مكتبي غير المرخص في منطقة الحميدية بدمشق".

وأضاف دامرو "كنت أتصل هاتفيا بشكل يومي مع إحدى الشركات المرخصة واستعلم منها عن سعر صرف الليرة مقابل الدولار وعلى ضوء ذلك أقوم ببيع وشراء الدولار من الزبائن بسعر أعلى من السعر الرسمي المحدد من قبل المصرف المركزي".

وقال دامرو إن بعض الشركات والمكاتب المرخصة وغير المرخصة كانت تستغل تدخل المصرف المركزي في السوق وضخ الدولار فيه للمحافظة على سعر صرف الليرة من خلال بيع بعض المبالغ المالية التي يطرحها المصرف في السوق السوداء بسعر أعلى بهدف المنفعة الشخصية وهو ما كان يعرقل خطط الدولة لضبط سعر الصرف.

وأضاف دامرو إن الجهات المختصة عثرت على مبالغ مالية بعملات أجنبية وبالليرة السورية عندما داهمت مكتبي في الحميدية.

من جهته قال باسل عرفات "أنا أملك محلا لبيع الأحذية وكنت أمارس فيه الصرافة في السوق السوداء دون ترخيص حيث كنت أشتري وأبيع العملات الأجنبية وخاصة الدولار وفق سعر السوق السوداء وليس السعر الرسمي المحدد من المصرف المركزي".

وأضاف عرفات إن الجهات المختصة وجدت في المحل عندما داهمته عملات متنوعة أجنبية وعربية وما كنا نقوم به كان يؤثر على سعر صرف الليرة مقابل الدولار وغيره من العملات الأجنبية.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-26
  • 11025
  • من الأرشيف

تاجران يقران بعملهما في الصرافة بالسوق السوداء في سوق الحميدية بما يخالف الأنظمة

أقر عبد المجيد دامرو وباسل عرفات بقيامهما بتصريف العملات الأجنبية في السوق السوداء بما يخالف الأنظمة والقوانين المرعية ويساهم في التلاعب بسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار. وقال دامرو في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري اليوم "أنا تاجر عملة في السوق السوداء منذ أكثر من عشرين عاما وأقوم بتصريف العملات في مكتبي غير المرخص في منطقة الحميدية بدمشق". وأضاف دامرو "كنت أتصل هاتفيا بشكل يومي مع إحدى الشركات المرخصة واستعلم منها عن سعر صرف الليرة مقابل الدولار وعلى ضوء ذلك أقوم ببيع وشراء الدولار من الزبائن بسعر أعلى من السعر الرسمي المحدد من قبل المصرف المركزي". وقال دامرو إن بعض الشركات والمكاتب المرخصة وغير المرخصة كانت تستغل تدخل المصرف المركزي في السوق وضخ الدولار فيه للمحافظة على سعر صرف الليرة من خلال بيع بعض المبالغ المالية التي يطرحها المصرف في السوق السوداء بسعر أعلى بهدف المنفعة الشخصية وهو ما كان يعرقل خطط الدولة لضبط سعر الصرف. وأضاف دامرو إن الجهات المختصة عثرت على مبالغ مالية بعملات أجنبية وبالليرة السورية عندما داهمت مكتبي في الحميدية. من جهته قال باسل عرفات "أنا أملك محلا لبيع الأحذية وكنت أمارس فيه الصرافة في السوق السوداء دون ترخيص حيث كنت أشتري وأبيع العملات الأجنبية وخاصة الدولار وفق سعر السوق السوداء وليس السعر الرسمي المحدد من المصرف المركزي". وأضاف عرفات إن الجهات المختصة وجدت في المحل عندما داهمته عملات متنوعة أجنبية وعربية وما كنا نقوم به كان يؤثر على سعر صرف الليرة مقابل الدولار وغيره من العملات الأجنبية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة