أكد خضير الخزاعي نائب الرئيس العراقي على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في سورية سياسيا بما يساعد على تحاشي حرب واسعة في المنطقة من الصعب إدراك اتجاهاتها ومداها.

وقال الخزاعي في كلمة له أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة اليوم "نصر على طرح مبادرتنا لحل الأزمة في سورية سياسيا تحاشيا لكارثة إنسانية مدمرة بجوارنا وعلى حدودنا قد تضيع كل ما نطمح إليه في منطقتنا الحيوية من تنمية واستقرار وازدهار".

وأضاف الخزاعي "أدعوكم جميعا لدعم المبادرة العراقية خدمة للسلم والأمن والاستقرار وإلا فإن المنطقة متجهة نحو المجهول وهي تعيش هواجس حرب إقليمية واسعة النطاق قد تبدو شرارتها صغيرة ولكن لا أحد يعرف مداها واتجاهاتها ومساراتها وزمان نهاياتها".

ولفت الخزاعي إلى أن العراق "يشعر بقلق بالغ جراء تفاقم الأحداث وتوتر الأوضاع على حدودنا مع سورية التي تربطنا بها حدود طويلة تزيد على 600 كيلو متر لذلك نرى أن استمرار النزاع المسلح والحرب هناك يشكلان تهديدا جديا لأمننا واستقرارنا وسلامة أرضنا و شعبنا".

وعلى صعيد الداخل العراقي دعا الخزاعي إلى "التسامح والمصالحة الوطنية والتعاون على البر و الخير تحقيقا للتعايش السلمي والسلم الاجتماعي".

وفي السياق ذاته بين الخزاعي أن العراق مؤمن "بنجاعة الحلول السلمية لكل المشكلات الراهنة بين الشعوب والدول والحكومات ويرفض العنف والإرهاب والعدوان أيا كان مصدره".

وشدد نائب الرئيس العراقي على "ضرورة وجود تعاون دولي يخفف منابع الإرهاب المالية والفكرية والتسليحية ليخلص البشرية من ويلاته وينقذ الكون من أخطاره" موضحا أنه لن تكون هناك تنمية في المستقبل على مستوى العالم في ظل وجود الإرهاب.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-26
  • 12358
  • من الأرشيف

الخزاعي يدعو لدعم المبادرة العراقية حول سورية تحاشياً لكارثة إنسانية مدمرة

أكد خضير الخزاعي نائب الرئيس العراقي على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في سورية سياسيا بما يساعد على تحاشي حرب واسعة في المنطقة من الصعب إدراك اتجاهاتها ومداها. وقال الخزاعي في كلمة له أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة اليوم "نصر على طرح مبادرتنا لحل الأزمة في سورية سياسيا تحاشيا لكارثة إنسانية مدمرة بجوارنا وعلى حدودنا قد تضيع كل ما نطمح إليه في منطقتنا الحيوية من تنمية واستقرار وازدهار". وأضاف الخزاعي "أدعوكم جميعا لدعم المبادرة العراقية خدمة للسلم والأمن والاستقرار وإلا فإن المنطقة متجهة نحو المجهول وهي تعيش هواجس حرب إقليمية واسعة النطاق قد تبدو شرارتها صغيرة ولكن لا أحد يعرف مداها واتجاهاتها ومساراتها وزمان نهاياتها". ولفت الخزاعي إلى أن العراق "يشعر بقلق بالغ جراء تفاقم الأحداث وتوتر الأوضاع على حدودنا مع سورية التي تربطنا بها حدود طويلة تزيد على 600 كيلو متر لذلك نرى أن استمرار النزاع المسلح والحرب هناك يشكلان تهديدا جديا لأمننا واستقرارنا وسلامة أرضنا و شعبنا". وعلى صعيد الداخل العراقي دعا الخزاعي إلى "التسامح والمصالحة الوطنية والتعاون على البر و الخير تحقيقا للتعايش السلمي والسلم الاجتماعي". وفي السياق ذاته بين الخزاعي أن العراق مؤمن "بنجاعة الحلول السلمية لكل المشكلات الراهنة بين الشعوب والدول والحكومات ويرفض العنف والإرهاب والعدوان أيا كان مصدره". وشدد نائب الرئيس العراقي على "ضرورة وجود تعاون دولي يخفف منابع الإرهاب المالية والفكرية والتسليحية ليخلص البشرية من ويلاته وينقذ الكون من أخطاره" موضحا أنه لن تكون هناك تنمية في المستقبل على مستوى العالم في ظل وجود الإرهاب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة