نشر موقع "غلوبال ريسيرتش" تقريراً عن "أبرز 45 "كذبة" في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة.

ومن هذه "الأكاذيب" برأي الموقع، أن "أوباما افتتح خطابه بكلمات تدعو إلى حلّ الخلافات والحروب، متناسياً انه كان يريد تحريك صواريخه باتجاه بلد "لإرسال رسالة" لكنه قوبل برفض الكونغرس الاميركي، والامم المتحدة، وبرفض الشعب الأميركي".

وفي خطابه أيضاً، قال أوباما "معاً عملنا على إنهاء مرحلة من الحرب"، لكنه في الواقع "سمح باستمرار احتلال العراق، ومدّد الحرب في أفغانستان، وزاد من شراء الأسلحة ومن حجم أكبر جيش في العالم، كذلك أرسل "قوات خاصة" إلى دول عديدة، وشنّ حرباً في ليبيا، ودفع باتّجاه اعتداء على سورية"، بحسب الموقع.

وقال اوباما انه قلّص استعمال الطائرات من دون طيار، "فيما كانت عدد غارات بوش على باكستان 51، كان عدد الغارات التي شنت في عهد اوباما على باكستان 323".

وفيما أعلن اوباما أن لا ضحايا من المدنيين في غاراته، أكدت "تقارير عديدة أن المئات من المدنيين ذهبوا ضحية هذه الغارات".

وأشار أوباما إلى أن الاحتجاجات السلمية في سورية قوبلت "بقمع وذبح من قبل النظام"، موضحا أن أميركا عملت على دعم المعارضة المعتدلة، لكنه في الواقع "سلّح معارضة عنيفة لشنّ حرب فيها الكثير من المقاتلين الأجانب"، حسب الموقع.

وفيما خص استعمال الكيميائي في سورية، قال اوباما أن 1000 شخص قتلوا بعدما استعمل النظام أسلحة كيميائية، وسأل الموقع "ولكن أين الدليل؟ فحتى كولن باول احضر دلائل مزورة".

وقال اوباما أيضا "على العالم الدفع باتجاه قرار حاسم يحظر استعمال الأسلحة الكيميائية"، فعلّق الموقع بالقول "طبعا باستثناء الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-25
  • 13260
  • من الأرشيف

غلوبال ريسيرتش" : "أبرز 45 "كذبة" في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة

نشر موقع "غلوبال ريسيرتش" تقريراً عن "أبرز 45 "كذبة" في خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الجمعية العامة للامم المتحدة. ومن هذه "الأكاذيب" برأي الموقع، أن "أوباما افتتح خطابه بكلمات تدعو إلى حلّ الخلافات والحروب، متناسياً انه كان يريد تحريك صواريخه باتجاه بلد "لإرسال رسالة" لكنه قوبل برفض الكونغرس الاميركي، والامم المتحدة، وبرفض الشعب الأميركي". وفي خطابه أيضاً، قال أوباما "معاً عملنا على إنهاء مرحلة من الحرب"، لكنه في الواقع "سمح باستمرار احتلال العراق، ومدّد الحرب في أفغانستان، وزاد من شراء الأسلحة ومن حجم أكبر جيش في العالم، كذلك أرسل "قوات خاصة" إلى دول عديدة، وشنّ حرباً في ليبيا، ودفع باتّجاه اعتداء على سورية"، بحسب الموقع. وقال اوباما انه قلّص استعمال الطائرات من دون طيار، "فيما كانت عدد غارات بوش على باكستان 51، كان عدد الغارات التي شنت في عهد اوباما على باكستان 323". وفيما أعلن اوباما أن لا ضحايا من المدنيين في غاراته، أكدت "تقارير عديدة أن المئات من المدنيين ذهبوا ضحية هذه الغارات". وأشار أوباما إلى أن الاحتجاجات السلمية في سورية قوبلت "بقمع وذبح من قبل النظام"، موضحا أن أميركا عملت على دعم المعارضة المعتدلة، لكنه في الواقع "سلّح معارضة عنيفة لشنّ حرب فيها الكثير من المقاتلين الأجانب"، حسب الموقع. وفيما خص استعمال الكيميائي في سورية، قال اوباما أن 1000 شخص قتلوا بعدما استعمل النظام أسلحة كيميائية، وسأل الموقع "ولكن أين الدليل؟ فحتى كولن باول احضر دلائل مزورة". وقال اوباما أيضا "على العالم الدفع باتجاه قرار حاسم يحظر استعمال الأسلحة الكيميائية"، فعلّق الموقع بالقول "طبعا باستثناء الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة