غاب الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني عن الغداء الذي أقامه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة حيث كان يمكن أن يلتقي نظيره الأميركي باراك اوباما.

ويقيم الأمين العام هذا الغداء التقليدي سنويا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ويدعو إليه جميع ممثلي الدول المشاركة، إلا أن الرئيس الإيراني لم يشارك في هذا الغداء، بحسب ما أكد مصدر في الأمم المتحدة لفرانس برس.

وأثار هذا الغداء الكثير من التكهنات حول احتمال حصول لقاء بين اوباما وروحاني خلاله، اثر سلسلة من المواقف من الطرفين دلت على نوع من الانفتاح المتبادل.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، فيما لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين منذ العام 1980.

وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني لن يلتقيا في نيويورك.

وبحسب هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فان هذا اللقاء اقترحته الرئاسة الأميركية على الإيرانيين لكن هؤلاء رفضوه، معتبرين أن "تحقيقه سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن".

وقال المسؤول في البيت الأبيض "قلنا علنا وفي المجالس الخاصة أيضا للإيرانيين إننا كنا منفتحين على فكرة محادثات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، محادثات غير رسمية وليس لقاء ثنائيا، وتبين أن تحقيق ذلك سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن بالنسبة إلى الإيرانيين".

ومن جهة أخرى، تصافح الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والإيراني حسن روحاني قبل أن يبحثا في الأمم المتحدة البرنامج النووي الإيراني والوضع في سورية ولبنان.

وفي ظل الإعلام الإيراني والفرنسي والأوروبي وفي حضور نحو عشرة مصورين اختارهم الوفدان، رحب هولاند بالرئيس الإيراني قبل أن يدخل الرجلان مكتب البعثة الفرنسية في مقر الأمم المتحدة.

وجلس الرئيسان مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الإيراني احمد جواد ظريف حول طاولة زجاجية مستطيلة.

وهولاند سيكون المسؤول الغربي الوحيد الذي يلتقي الرئيس الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-23
  • 9938
  • من الأرشيف

روحاني يغيب عن غداء الأمم المتحدة لتلافي لقاء اوباما..ويلتقي هولاند في مقر البعثة الفرنسية

غاب الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني عن الغداء الذي أقامه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الأمم المتحدة حيث كان يمكن أن يلتقي نظيره الأميركي باراك اوباما. ويقيم الأمين العام هذا الغداء التقليدي سنويا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ويدعو إليه جميع ممثلي الدول المشاركة، إلا أن الرئيس الإيراني لم يشارك في هذا الغداء، بحسب ما أكد مصدر في الأمم المتحدة لفرانس برس. وأثار هذا الغداء الكثير من التكهنات حول احتمال حصول لقاء بين اوباما وروحاني خلاله، اثر سلسلة من المواقف من الطرفين دلت على نوع من الانفتاح المتبادل. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، فيما لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين منذ العام 1980. وأعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني لن يلتقيا في نيويورك. وبحسب هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فان هذا اللقاء اقترحته الرئاسة الأميركية على الإيرانيين لكن هؤلاء رفضوه، معتبرين أن "تحقيقه سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن". وقال المسؤول في البيت الأبيض "قلنا علنا وفي المجالس الخاصة أيضا للإيرانيين إننا كنا منفتحين على فكرة محادثات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، محادثات غير رسمية وليس لقاء ثنائيا، وتبين أن تحقيق ذلك سيكون معقدا للغاية في الوقت الراهن بالنسبة إلى الإيرانيين". ومن جهة أخرى، تصافح الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والإيراني حسن روحاني قبل أن يبحثا في الأمم المتحدة البرنامج النووي الإيراني والوضع في سورية ولبنان. وفي ظل الإعلام الإيراني والفرنسي والأوروبي وفي حضور نحو عشرة مصورين اختارهم الوفدان، رحب هولاند بالرئيس الإيراني قبل أن يدخل الرجلان مكتب البعثة الفرنسية في مقر الأمم المتحدة. وجلس الرئيسان مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الإيراني احمد جواد ظريف حول طاولة زجاجية مستطيلة. وهولاند سيكون المسؤول الغربي الوحيد الذي يلتقي الرئيس الإيراني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

المصدر : الماسة السورية/ قناة المنار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة