أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أن على الأطراف المتنازعة في سورية السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المنكوبة، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات للنازحين السوريين في المملكة الأردنية.

وقال عبد الله الثاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/ايلول أن منطقة الشرق الأوسط تشهد اليوم تغييرات تاريخية، والأردن يسعى إلى مستقبل يحمي الجميع وحقوق الأقليات ويحقق الأمن والاستقرار وتابع إن "الشعب السوري لا بد أن يحصل على ذلك المستقبل، ولا بد على المجتمع الدولي أن يخطو خطواته، وقد حان الوقت لمتابعة التغير السياسي في سورية وإنهاء العنف وسفك الدماء وتحييد السلاح الكيميائي واستعادة الأمن والاستقرار فيها".

وأكد أن "على العالم واجب ولديه مصلحة وقدرة في مساعدة السوريين بشكل سريع، فالأخطار تتفاقم". وأشار عبد الله الثاني إلى أن النازحين السوريين في الأردن باتوا يشكلون عشر السكان و"هذه ليست أرقام مجردة ، بل أناس يحتاجون إلى المأوى والماء والطعام والدواء.. والأردن هو بلد صغير ورابع أفقر دولة في المياه..".

وأكد أن "الأردنيين فتحوا على الدوام أذرعهم لكل من احتاج للمساعدة، ولكن لا يمكن أن اطلب من شعبي تحمل عبء ما يعتبر مشكلة إقليمية وعالمية". وأشاد بالمعونات التي قدمتها الأمم المتحدة قائلا في نفس الوقت ان "الاحتياجات تفوق المساعدات المقدمة" للنازحين السوريين. واكد كذلك ان "من يعاني داخل سورية يحتاج الى عزيمة دولية، ويجب على الأطراف المتنازعة داخل سورية ان تحترم القوانين الدولية وتسمح للمساعدات الانسانية بالوصول الى من يحتاج اليها". كما تطرق الملك الأردني الى القضية الفلسطينية معلنا انه "لا بد على المجتمع الدولي من العمل معا من اجل وضع حل سريع للأزمة الأقليمية الجوهرية وهي الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-23
  • 13953
  • من الأرشيف

الملك الأردني يتسول على حساب المهجرين السوريين.. لا يمكن أن اطلب من شعبي تحمل عبء ما يعتبر مشكلة إقليمية وعالمية

أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أن على الأطراف المتنازعة في سورية السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المنكوبة، داعيا المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات للنازحين السوريين في المملكة الأردنية. وقال عبد الله الثاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/ايلول أن منطقة الشرق الأوسط تشهد اليوم تغييرات تاريخية، والأردن يسعى إلى مستقبل يحمي الجميع وحقوق الأقليات ويحقق الأمن والاستقرار وتابع إن "الشعب السوري لا بد أن يحصل على ذلك المستقبل، ولا بد على المجتمع الدولي أن يخطو خطواته، وقد حان الوقت لمتابعة التغير السياسي في سورية وإنهاء العنف وسفك الدماء وتحييد السلاح الكيميائي واستعادة الأمن والاستقرار فيها". وأكد أن "على العالم واجب ولديه مصلحة وقدرة في مساعدة السوريين بشكل سريع، فالأخطار تتفاقم". وأشار عبد الله الثاني إلى أن النازحين السوريين في الأردن باتوا يشكلون عشر السكان و"هذه ليست أرقام مجردة ، بل أناس يحتاجون إلى المأوى والماء والطعام والدواء.. والأردن هو بلد صغير ورابع أفقر دولة في المياه..". وأكد أن "الأردنيين فتحوا على الدوام أذرعهم لكل من احتاج للمساعدة، ولكن لا يمكن أن اطلب من شعبي تحمل عبء ما يعتبر مشكلة إقليمية وعالمية". وأشاد بالمعونات التي قدمتها الأمم المتحدة قائلا في نفس الوقت ان "الاحتياجات تفوق المساعدات المقدمة" للنازحين السوريين. واكد كذلك ان "من يعاني داخل سورية يحتاج الى عزيمة دولية، ويجب على الأطراف المتنازعة داخل سورية ان تحترم القوانين الدولية وتسمح للمساعدات الانسانية بالوصول الى من يحتاج اليها". كما تطرق الملك الأردني الى القضية الفلسطينية معلنا انه "لا بد على المجتمع الدولي من العمل معا من اجل وضع حل سريع للأزمة الأقليمية الجوهرية وهي الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة