أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده تدعم خط السياسة الخارجية لروسيا والبلدان الأخرى في منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول المسائل الرئيسية للأمن الدولي بما في ذلك تجاه سورية.

وقال لوكاشينكو في اجتماع مجلس الأمن الجماعي للمنظمة في سوتشي اليوم"إننا نعمل في الشأن السوري بطريقة موحدة مع روسيا الاتحادية وشركائنا الاستراتيجيين الرئيسيين في الجمهوريات الشقيقة ولا خلافات بيننا إطلاقا كما لا توجد خلافات مع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

وأضاف لوكاشينكو ان المشكلة المنطلقة من الأراضي الأفغانية هي مسألة عابرة للجنسيات وسوف تتفاقم ككرة الثلج ما لم نتصد لها مشيرا إلى ضرورة تقديم المساعدة لطاجيكستان "لأنها ضرورة حياتية بالنسبة لأمن بلادنا جميعا".

واعتبر لوكاشينكو أن تعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية جاء تدبيرا في الوقت المناسب ضمن استعداد منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتقديم المساعدة إلى طاجيكستان.

وأضاف لوكاشينكو إن الجميع يعلم أن الأمريكيين يبدون الاهتمام بالمنطقة وتظهر على نحو متزايد معلومات عن نية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ترك جزء من الأسلحة والمعدات العسكرية الموجودة الآن في أفغانستان في المنطقة وهم على استعداد حتى لتمويل بناء المراكز الحدودية على طول الحدود الطاجيكية الأفغانية.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-22
  • 12840
  • من الأرشيف

الرئيس البيلاروسي: مينسك تعمل تجاه سورية بطريقة موحدة مع روسيا وبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي

أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده تدعم خط السياسة الخارجية لروسيا والبلدان الأخرى في منظمة معاهدة الأمن الجماعي حول المسائل الرئيسية للأمن الدولي بما في ذلك تجاه سورية. وقال لوكاشينكو في اجتماع مجلس الأمن الجماعي للمنظمة في سوتشي اليوم"إننا نعمل في الشأن السوري بطريقة موحدة مع روسيا الاتحادية وشركائنا الاستراتيجيين الرئيسيين في الجمهوريات الشقيقة ولا خلافات بيننا إطلاقا كما لا توجد خلافات مع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي". وأضاف لوكاشينكو ان المشكلة المنطلقة من الأراضي الأفغانية هي مسألة عابرة للجنسيات وسوف تتفاقم ككرة الثلج ما لم نتصد لها مشيرا إلى ضرورة تقديم المساعدة لطاجيكستان "لأنها ضرورة حياتية بالنسبة لأمن بلادنا جميعا". واعتبر لوكاشينكو أن تعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية جاء تدبيرا في الوقت المناسب ضمن استعداد منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتقديم المساعدة إلى طاجيكستان. وأضاف لوكاشينكو إن الجميع يعلم أن الأمريكيين يبدون الاهتمام بالمنطقة وتظهر على نحو متزايد معلومات عن نية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ترك جزء من الأسلحة والمعدات العسكرية الموجودة الآن في أفغانستان في المنطقة وهم على استعداد حتى لتمويل بناء المراكز الحدودية على طول الحدود الطاجيكية الأفغانية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة