نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لدايفيد غاردينير بعنوان "الانفراج الأمريكي مع إيران قد يغير قواعد اللعبة". ويقول غاردنير إن "الإتفاق الذي أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيماوية السورية  أقرب أن يكون عرضياً ، ".

ويضيف كاتب المقال أن "واشنطن وموسكو منقسمتان حول ما الذي سيحصل للأسد في حال لم يسلم ترسانته الكيماوية".

ويقول غاردنير إن "سوريا هي اليوم في خط المواجهة الأمامية في الحرب بين السنة والشيعة ، ويتساءل كاتب المقال عن الذي سيحدث عندما تؤثر إيران في ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط؟

ويضيف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبادل بعض الرسائل مع نظيره الإيراني المنتخب حديثاً حسن روحاني والذي وصف أوباما بأنه "بارع ويقوم بخطوات مدروسة للتوصل إلى مستقبل هام" .

ويوضح غاردنير في مقالته التي نشرت في صفحة الرأي إن "الدعم الذي يحظى به روحاني من قبل آية خامينئي جعله يقوم بخطوات جرئية كإطلاق العديد من السجناء السياسيين وتعيين كبار رجال الجيش، ووزير خارجيته محمد جواد زاريف ورئيس الأمن القومي علي شماخاني".

وقال روحاني أن الايرانيين منفتحون من أجل المصالحة ولن تكون هناك أي مشكلة لمعالجة المشكلة بين الطرفين".

ويختم غاردنير بالقول إن على أوباما اليوم "إقناع أسرائيل والسعودية وأكبر حلفاء امريكا في الشرق الأوسط والناتو بأن عليهم التوصل إلى سلام في سورية".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-09-22
  • 15320
  • من الأرشيف

الفاينانشال تايمز: الانفراج الامريكي مع إيران قد يغير قواعد اللعبة

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لدايفيد غاردينير بعنوان "الانفراج الأمريكي مع إيران قد يغير قواعد اللعبة". ويقول غاردنير إن "الإتفاق الذي أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأسلحة الكيماوية السورية  أقرب أن يكون عرضياً ، ". ويضيف كاتب المقال أن "واشنطن وموسكو منقسمتان حول ما الذي سيحصل للأسد في حال لم يسلم ترسانته الكيماوية". ويقول غاردنير إن "سوريا هي اليوم في خط المواجهة الأمامية في الحرب بين السنة والشيعة ، ويتساءل كاتب المقال عن الذي سيحدث عندما تؤثر إيران في ميزان القوى في منطقة الشرق الأوسط؟ ويضيف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبادل بعض الرسائل مع نظيره الإيراني المنتخب حديثاً حسن روحاني والذي وصف أوباما بأنه "بارع ويقوم بخطوات مدروسة للتوصل إلى مستقبل هام" . ويوضح غاردنير في مقالته التي نشرت في صفحة الرأي إن "الدعم الذي يحظى به روحاني من قبل آية خامينئي جعله يقوم بخطوات جرئية كإطلاق العديد من السجناء السياسيين وتعيين كبار رجال الجيش، ووزير خارجيته محمد جواد زاريف ورئيس الأمن القومي علي شماخاني". وقال روحاني أن الايرانيين منفتحون من أجل المصالحة ولن تكون هناك أي مشكلة لمعالجة المشكلة بين الطرفين". ويختم غاردنير بالقول إن على أوباما اليوم "إقناع أسرائيل والسعودية وأكبر حلفاء امريكا في الشرق الأوسط والناتو بأن عليهم التوصل إلى سلام في سورية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة