قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "إننا نصلي مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان من أجل الاستقرار السياسي والأمني في لبنان والسلام في سورية ومصر والعراق ومن أجل حل النزاعات القائمة بالتلاقي والحوار والتفاوض والتفاهمات السياسية بعيدا عن العنف والحرب والإرهاب".

وأضاف الراعي في قداس الأحد في كنيسة مارمارون في روما إن بلدان الشرق الأوسط التي تمزقها النزاعات السياسية والحروب مع ما يرافقها من سقوط ضحايا بريئة وتهجير عائلات بالملايين وتشريدها من دون شفقة تتنامى فيها الأصوليات المسلحة المعادية للمسيحية من دون سبب سوى أنها حركات تكفيرية تحركها دول لأغراض سياسية واقتصادية في المنطقة.

وقال البطريرك الراعي إن "الإرشاد الرسولي" الذي وقعه قداسة البابا بنديكتوس في بيروت منذ عام وعنوانه "الكنيسة في الشرق الأوسط شركة وشهادة" وأطلق معه من لبنان نداء السلام لبلدان المنطقة "يرسم لنا خريطة الطريق لكي نصمد كمسيحيين في أوطاننا العربية ونحن فيها مواطنون أصليون وأصيلون منذ ألفي سنة وهذا الإرشاد يجعلنا نحن المسيحيين نقلق ولكن دون أن نخاف".

 

رعد: الشعب السوري سينتصر ويخيب رهانات البعض

 

من جهته أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب محمد رعد أن الشعب السوري سينتصر على المؤامرة التي تحاك ضده وسيخيب رهانات الذين يراهنون على نتائج ما في سورية.

وقال رعد في كلمة ألقاها في احتفال أقامه حزب الله في بلدة قعقعية الجسر الجنوبية أمس "إن سورية قيادة وشعبا تصدت للتكفيريين والإرهابيين وللمتواطئين الذين فتحوا أبواب سورية أمام التدخلات العسكرية الأجنبية فقطعت الطريق أمامها".

وأضاف رعد "إن قوى الرابع عشر من شباط كانت تنظر إلى التكفيريين الذين تم حشدهم في سورية لتخريب البلاد وسفك الدماء وإثارة الفساد والقتل والتشويه إلا أن السيد الدولي والراعي الإقليمي للتخريب ضاق ذرعا بهؤلاء المجرمين المرتزقة الذين كانوا محل رهان والآن أصبح المطلب الدولي يملي التخلص من هذه الفئة التكفيرية الإرهابية".

 

المفتي قبلان: سورية جزء أساسي من محور المقاومة ولن نسمح للغرب بإنتاج مملكة الانتداب من جديد في المنطقة

 

إلى ذلك أكد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان أن سورية جزء أساسي من محور المقاومة وقال "لن نسمح أن يعيد حلف شمال الأطلسي إنتاج مملكة الانتداب من جديد في المنطقة" مشيرا إلى محاولات تدخل واشنطن في لبنان وسورية.

وقال المفتي قبلان في كلمة له خلال حفل تخريج الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة نبحا البقاعية أمس "إنه من غير المسموح اللعب بمصير لبنان وفق روزنامة الاستخبارات والمواعيد الأمريكية والخليجية" مضيفا "إن ما يعانيه لبنان يكاد يتحول إلى كارثة أمنية واجتماعية".

وأشار المفتي قبلان إلى أن الرهان على إنتاج حكومة دون مقاومة تعني أنه ليس هناك بلد ولا حكومة.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-09-22
  • 15410
  • من الأرشيف

الراعي: نصلي للسلام في سورية.. رعد: الشعب السوري سينتصر ويخيب رهانات البعض

قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "إننا نصلي مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان من أجل الاستقرار السياسي والأمني في لبنان والسلام في سورية ومصر والعراق ومن أجل حل النزاعات القائمة بالتلاقي والحوار والتفاوض والتفاهمات السياسية بعيدا عن العنف والحرب والإرهاب". وأضاف الراعي في قداس الأحد في كنيسة مارمارون في روما إن بلدان الشرق الأوسط التي تمزقها النزاعات السياسية والحروب مع ما يرافقها من سقوط ضحايا بريئة وتهجير عائلات بالملايين وتشريدها من دون شفقة تتنامى فيها الأصوليات المسلحة المعادية للمسيحية من دون سبب سوى أنها حركات تكفيرية تحركها دول لأغراض سياسية واقتصادية في المنطقة. وقال البطريرك الراعي إن "الإرشاد الرسولي" الذي وقعه قداسة البابا بنديكتوس في بيروت منذ عام وعنوانه "الكنيسة في الشرق الأوسط شركة وشهادة" وأطلق معه من لبنان نداء السلام لبلدان المنطقة "يرسم لنا خريطة الطريق لكي نصمد كمسيحيين في أوطاننا العربية ونحن فيها مواطنون أصليون وأصيلون منذ ألفي سنة وهذا الإرشاد يجعلنا نحن المسيحيين نقلق ولكن دون أن نخاف".   رعد: الشعب السوري سينتصر ويخيب رهانات البعض   من جهته أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النيابية النائب محمد رعد أن الشعب السوري سينتصر على المؤامرة التي تحاك ضده وسيخيب رهانات الذين يراهنون على نتائج ما في سورية. وقال رعد في كلمة ألقاها في احتفال أقامه حزب الله في بلدة قعقعية الجسر الجنوبية أمس "إن سورية قيادة وشعبا تصدت للتكفيريين والإرهابيين وللمتواطئين الذين فتحوا أبواب سورية أمام التدخلات العسكرية الأجنبية فقطعت الطريق أمامها". وأضاف رعد "إن قوى الرابع عشر من شباط كانت تنظر إلى التكفيريين الذين تم حشدهم في سورية لتخريب البلاد وسفك الدماء وإثارة الفساد والقتل والتشويه إلا أن السيد الدولي والراعي الإقليمي للتخريب ضاق ذرعا بهؤلاء المجرمين المرتزقة الذين كانوا محل رهان والآن أصبح المطلب الدولي يملي التخلص من هذه الفئة التكفيرية الإرهابية".   المفتي قبلان: سورية جزء أساسي من محور المقاومة ولن نسمح للغرب بإنتاج مملكة الانتداب من جديد في المنطقة   إلى ذلك أكد المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان أن سورية جزء أساسي من محور المقاومة وقال "لن نسمح أن يعيد حلف شمال الأطلسي إنتاج مملكة الانتداب من جديد في المنطقة" مشيرا إلى محاولات تدخل واشنطن في لبنان وسورية. وقال المفتي قبلان في كلمة له خلال حفل تخريج الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة نبحا البقاعية أمس "إنه من غير المسموح اللعب بمصير لبنان وفق روزنامة الاستخبارات والمواعيد الأمريكية والخليجية" مضيفا "إن ما يعانيه لبنان يكاد يتحول إلى كارثة أمنية واجتماعية". وأشار المفتي قبلان إلى أن الرهان على إنتاج حكومة دون مقاومة تعني أنه ليس هناك بلد ولا حكومة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة