أقر وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن فتيات تونسيات سافرن إلى سورية لممارسة العهر والزنى تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من إرهابيين أجانب يقاتلون في سورية في واحدة من فصول فتاوى الإرهاب التي يتفنن شيوخ الفتنة بإطلاقها لتخريب وتهديم الدول والمجتمعات عبر الإنجاب غير الشرعي.

وأوضح بن جدو خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي التونسي نقلها التلفزيون التونسي مباشرة أن التونسيات تداول عليهن جنسيا بين عشرين إلى مئة مقاتل أجنبي ثم رجعن وهن حاملات ثمرة الاتصالات الجنسية باسم "جهاد النكاح" وقال منتقدا بشكل مبطن هذا الوضع المزري إن الحكومة ساكتة ومكتوفة الأيدي حسب قوله إزاء ذلك.

وأشار بن جدو مجددا إلى أن وزارته منعت منذ آذار الماضي ستة آلاف تونسي من السفر إلى سورية واعتقلت 86 شخصا كونوا "شبكات" لإرسال الشبان التونسيين إلى سورية لتضليلهم للقتال فيها تحت مسمى "الجهاد" معترفا بأن الشباب التونسي يوضع كبش محرقة للإرهاب في سورية حيث يتم وضعهم في الصفوف الأمامية في الحرب كما أنهم يمارسون السرقة ومداهمة القرى.

وكان الشيخ عثمان بطيخ مفتي الديار التونسية السابق الذي أقالته حكومة جبهة النهضة الإسلامية أكد أن الجهاد واجب وشرعي في فلسطين فقط ولتحرير الأراضي المغتصبة من الاحتلال الإسرائيلي وأن ما يجري في سورية ليس جهادا بأي شكل من الأشكال ولتحذيره من تضليل الشباب التونسي والتغرير بهم ووقوعهم فريسة فتاوى مال والقوى الأجنبية وصف ما يسمى "جهاد النكاح" بأنه فساد أخلاقي.

يشار إلى أن وسائل الإعلام التونسية تحدثت مؤخرا عن سفر مئات التونسيات إلى سورية وعودة الكثيرات منهن وهن حاملات من إرهابيي "جبهة النصرة" الأمر الذي يفضح كذب شعارات المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وداعميها فيما يتعلق بحديثهم عن حرية وتحول نشاطها إلى ثورة عهر حمل غير شرعي وكفر وضلال.
  • فريق ماسة
  • 2013-09-19
  • 8222
  • من الأرشيف

وزير الداخلية التونسية يقر بوجود تونسيات سافرن إلى سورية لممارسة "جهاد النكاح" وعدن حوامل

أقر وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن فتيات تونسيات سافرن إلى سورية لممارسة العهر والزنى تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من إرهابيين أجانب يقاتلون في سورية في واحدة من فصول فتاوى الإرهاب التي يتفنن شيوخ الفتنة بإطلاقها لتخريب وتهديم الدول والمجتمعات عبر الإنجاب غير الشرعي. وأوضح بن جدو خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي التونسي نقلها التلفزيون التونسي مباشرة أن التونسيات تداول عليهن جنسيا بين عشرين إلى مئة مقاتل أجنبي ثم رجعن وهن حاملات ثمرة الاتصالات الجنسية باسم "جهاد النكاح" وقال منتقدا بشكل مبطن هذا الوضع المزري إن الحكومة ساكتة ومكتوفة الأيدي حسب قوله إزاء ذلك. وأشار بن جدو مجددا إلى أن وزارته منعت منذ آذار الماضي ستة آلاف تونسي من السفر إلى سورية واعتقلت 86 شخصا كونوا "شبكات" لإرسال الشبان التونسيين إلى سورية لتضليلهم للقتال فيها تحت مسمى "الجهاد" معترفا بأن الشباب التونسي يوضع كبش محرقة للإرهاب في سورية حيث يتم وضعهم في الصفوف الأمامية في الحرب كما أنهم يمارسون السرقة ومداهمة القرى. وكان الشيخ عثمان بطيخ مفتي الديار التونسية السابق الذي أقالته حكومة جبهة النهضة الإسلامية أكد أن الجهاد واجب وشرعي في فلسطين فقط ولتحرير الأراضي المغتصبة من الاحتلال الإسرائيلي وأن ما يجري في سورية ليس جهادا بأي شكل من الأشكال ولتحذيره من تضليل الشباب التونسي والتغرير بهم ووقوعهم فريسة فتاوى مال والقوى الأجنبية وصف ما يسمى "جهاد النكاح" بأنه فساد أخلاقي. يشار إلى أن وسائل الإعلام التونسية تحدثت مؤخرا عن سفر مئات التونسيات إلى سورية وعودة الكثيرات منهن وهن حاملات من إرهابيي "جبهة النصرة" الأمر الذي يفضح كذب شعارات المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وداعميها فيما يتعلق بحديثهم عن حرية وتحول نشاطها إلى ثورة عهر حمل غير شرعي وكفر وضلال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة