حصة من الدراما التي تعرض على القنوات اللبنانية التهمتها الأعمال السورية، فمن أصل 24 مسلسلا تعرض على التلفزيونات المحلية تبث أربع أعمال لبنانية فقط، ومن أرشيف الأعمال اللبنانية القديمة عاد مسلسل" الديني هيك" بحلة قديمة جديدة ليدغدغ ذاكرة المشاهد اللبناني في نسخة ثانية جمعت بين أبطال المسلسل الأصليين بإلاضافة إلى وجوه شابة جديدة حلت مكان شخصيات رحلت عن عالم الدراما

ومسلسل "الديني هيك" هو من نوعية الكوميديا الاجتماعية، ونال شهرة واسعة خلال ثمانينات القرن الماضي، وبالرغم من أن النسخة الثانية منه انتهى تصويرها قبل عامين غير أنها لم تعرض إلا في الموسم الرمضاني الحالي.

من الأعمال اللبنانية الأخرى التي تعرض الخماسية الاجتماعية "وصية أب" والتي تبث مرة كل أسبوع خلال الشهر الحالي، وتلقي الضوء على قيم اجتماعية وإنسانية ودينية، ومع بدء شهر رمضان يسابق القائمون الوقت لاستكماله.

وبين قصص الحب والخيانة والأزمات المادية والعاطفية، تدور أحداث مسلسل "للحب وجه آخر" في قالب درامي، وقد وجد العمل مكانا له وسط المساحة الضيقة المخصصة للأعمال المحلية على الخارطة الرمضانية.

ويرى الفنان اللبناني طلال الجردي أن الدراما اللبنانية تعاني من مشاكل جوهرية عديدة،و يقول : "أعتقد أن الضرر أصاب الدراما اللبنانية في الصميم، ورغم أن المشكلة بدأت بحجج مادية، غير أن الأمر تطور لتصبح الأزمة على كافة الأصعدة، ونحن الآن بحاجة إلى ورشة عمل كبيرة لترميم ساحة الدراما اللبنانية وتحسين صورتها".

وبالمقابل وفي حديث لبرنامج "دراما رمضان" الذي يقدمه جميل ضاهر وراوية العلمي، يرى الفنان مجدي مشموشي أن المشكلة لا تكمن في الدراما اللبنانية في عدم ثقة الفضائيات العربية بالمنتج المحلي الذي يحظى بمتابعة جيدة عند الجماهير العربية عندما تتسنى الفرصة لعرضه على الفضائيات، مشيرا إلى "النجاح الكبير" الذي يشهده مسلسل "للحب وجه آخر" لدى الجمهور اللبناني، مضيفا: "على المستوى المحلي الدراما الفنية تلقى متابعة جيدة، ونحن كنا روادا في مجال الدراما وتراجعنا بسبب ظروف الحرب الأهلية".
  • فريق ماسة
  • 2010-08-17
  • 9852
  • من الأرشيف

الأعمال الدرامية السورية تلتهم "حصة " الأعمال اللبنانية

حصة من الدراما التي تعرض على القنوات اللبنانية التهمتها الأعمال السورية، فمن أصل 24 مسلسلا تعرض على التلفزيونات المحلية تبث أربع أعمال لبنانية فقط، ومن أرشيف الأعمال اللبنانية القديمة عاد مسلسل" الديني هيك" بحلة قديمة جديدة ليدغدغ ذاكرة المشاهد اللبناني في نسخة ثانية جمعت بين أبطال المسلسل الأصليين بإلاضافة إلى وجوه شابة جديدة حلت مكان شخصيات رحلت عن عالم الدراما ومسلسل "الديني هيك" هو من نوعية الكوميديا الاجتماعية، ونال شهرة واسعة خلال ثمانينات القرن الماضي، وبالرغم من أن النسخة الثانية منه انتهى تصويرها قبل عامين غير أنها لم تعرض إلا في الموسم الرمضاني الحالي. من الأعمال اللبنانية الأخرى التي تعرض الخماسية الاجتماعية "وصية أب" والتي تبث مرة كل أسبوع خلال الشهر الحالي، وتلقي الضوء على قيم اجتماعية وإنسانية ودينية، ومع بدء شهر رمضان يسابق القائمون الوقت لاستكماله. وبين قصص الحب والخيانة والأزمات المادية والعاطفية، تدور أحداث مسلسل "للحب وجه آخر" في قالب درامي، وقد وجد العمل مكانا له وسط المساحة الضيقة المخصصة للأعمال المحلية على الخارطة الرمضانية. ويرى الفنان اللبناني طلال الجردي أن الدراما اللبنانية تعاني من مشاكل جوهرية عديدة،و يقول : "أعتقد أن الضرر أصاب الدراما اللبنانية في الصميم، ورغم أن المشكلة بدأت بحجج مادية، غير أن الأمر تطور لتصبح الأزمة على كافة الأصعدة، ونحن الآن بحاجة إلى ورشة عمل كبيرة لترميم ساحة الدراما اللبنانية وتحسين صورتها". وبالمقابل وفي حديث لبرنامج "دراما رمضان" الذي يقدمه جميل ضاهر وراوية العلمي، يرى الفنان مجدي مشموشي أن المشكلة لا تكمن في الدراما اللبنانية في عدم ثقة الفضائيات العربية بالمنتج المحلي الذي يحظى بمتابعة جيدة عند الجماهير العربية عندما تتسنى الفرصة لعرضه على الفضائيات، مشيرا إلى "النجاح الكبير" الذي يشهده مسلسل "للحب وجه آخر" لدى الجمهور اللبناني، مضيفا: "على المستوى المحلي الدراما الفنية تلقى متابعة جيدة، ونحن كنا روادا في مجال الدراما وتراجعنا بسبب ظروف الحرب الأهلية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة