شدد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي على أن سورية تملك من الإمكانيات ما يغنيها عن استخدام الاسلحة الكيميائية.

وقال الحلقي "إن "توقيع سورية على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لا يعني أن ليس لديها إمكانات أخرى يمكن أن تغنيها عن استخدام هذا السلاح لإيلام العدو وتحقيق توازن استراتيجي معه".

وأوضح أن "اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي وقعت عليها سورية مؤخرا ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع عشر من الشهر المقبل وأنها ستلتزم بما تم الاتفاق عليه مؤخرا".

وبشأن الأسلحة الاستراتيجية الأخرى التي تمتلكها سورية بعد أن تتخلى عن الأسلحة الكيماوية، قال الحلقي "إذا كان لديك سلاح استراتيجي (يقصد الكيماوي) ولا تستطيع أن تستخدمه لإيجاد توازن مع العدو وكان لديك تجهيزات وأسلحة إستراتيجية أخرى تفي بالغرض أكثر من هذا السلاح فلماذا وجود هذا السلاح إذا كان يجنب البلاد ضربة عسكرية قد تدمر كثيرا من البنى الخدمية والاقتصادية وكذلك إزهاق كثير من أرواح المدنيين".

ولفت الحلقي إلى "إمكانية تحقيق توازن استراتيجي مع العدو من خلال امتلاك منظومة دفاع جوية متطورة وامتلاك منظومة صواريخ أرض متطورة" مشددا في الوقت ذاته على "استمرار الجيش السوري في أداء واجبه الوطني في محاربة الإرهاب فضلا عن استمرار التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف ٢ لإطلاق عملية سياسية شاملة".

ورأى الحلقي أن "المبادرة الروسية الأخيرة المتعلقة بالأسلحة الكيماوية جنبت سورية ضربة عسكرية مؤكدة، كان يراد بها تدمير البنى الاقتصادية والخدمية واستكمال تدمير ما بقي من منشآت حيوية سورية
  • فريق ماسة
  • 2013-09-16
  • 4625
  • من الأرشيف

الدكتور وائل الحلقي....سورية تملك من الإمكانيات مايغنيها عن "الكيماوي"

شدد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي على أن سورية تملك من الإمكانيات ما يغنيها عن استخدام الاسلحة الكيميائية. وقال الحلقي "إن "توقيع سورية على اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية لا يعني أن ليس لديها إمكانات أخرى يمكن أن تغنيها عن استخدام هذا السلاح لإيلام العدو وتحقيق توازن استراتيجي معه". وأوضح أن "اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي وقعت عليها سورية مؤخرا ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الرابع عشر من الشهر المقبل وأنها ستلتزم بما تم الاتفاق عليه مؤخرا". وبشأن الأسلحة الاستراتيجية الأخرى التي تمتلكها سورية بعد أن تتخلى عن الأسلحة الكيماوية، قال الحلقي "إذا كان لديك سلاح استراتيجي (يقصد الكيماوي) ولا تستطيع أن تستخدمه لإيجاد توازن مع العدو وكان لديك تجهيزات وأسلحة إستراتيجية أخرى تفي بالغرض أكثر من هذا السلاح فلماذا وجود هذا السلاح إذا كان يجنب البلاد ضربة عسكرية قد تدمر كثيرا من البنى الخدمية والاقتصادية وكذلك إزهاق كثير من أرواح المدنيين". ولفت الحلقي إلى "إمكانية تحقيق توازن استراتيجي مع العدو من خلال امتلاك منظومة دفاع جوية متطورة وامتلاك منظومة صواريخ أرض متطورة" مشددا في الوقت ذاته على "استمرار الجيش السوري في أداء واجبه الوطني في محاربة الإرهاب فضلا عن استمرار التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف ٢ لإطلاق عملية سياسية شاملة". ورأى الحلقي أن "المبادرة الروسية الأخيرة المتعلقة بالأسلحة الكيماوية جنبت سورية ضربة عسكرية مؤكدة، كان يراد بها تدمير البنى الاقتصادية والخدمية واستكمال تدمير ما بقي من منشآت حيوية سورية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة