أكدت وزارة الخارجية الإيرانية مجددا ضرورة حل الأزمة في سورية عبر الطرق السياسية والدبلوماسية مشيرة إلى أن إيران ترحب بأي جهد لحل الأزمة ولاسيما المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف الذي يأتي في إطار ذلك.

وأعربت مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم عن قلقها من العسكرة في المنطقة واندلاع الحرب فيها مجددة التأكيد على عدم وجود أي تواجد عسكري إيراني في سورية وعزمها مواصلة مساعداتها الإنسانية لها.

وفيما يتعلق بالمبادرة الروسية حول الأسلحة الكيميائية في سورية قالت أفخم "إن المبادرة الروسية تشكل خطوة مهمة تجنب المنطقة وقوع حرب" معربة عن قلقها تجاه المخاطر التي تنجم عن امتلاك الكيان الاسرائيلي أسلحة كيميائية وجددت معارضة إيران إنتاج واستخدام السلاح الكيميائي أينما كان.

وبشأن موقف إيران من تصريحات الرئيس الفرنسي بضرورة ممارسة ضغوط على سورية والتأكيد على الحل العسكري قالت أفخم إن "المبادرة الروسية التي قوبلت بترحيب دولي والاتفاقات التي تم التوصل إليها في مؤتمر جنيف كانت خطوات إيجابية لانتزاع فتيل الأزمة ونأمل بانتزاع أي ذريعة تفضي إلى مزيد من التصعيد وعلى جميع الدول أن تتحمل المسؤولية لعدم نشوب حرب في المنطقة وأن تتخذ الآليات المناسبة ضمن المقررات الدولية لحل المسائل المتعلقة بالمنطقة".

من ناحية ثانية لفتت أفخم إلى أن رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرئيس حسن روحاني تضمنت تقديم التهاني لانتخابه رئيسا للجمهورية وقالت "إن إيران تسلمت هذه الرسالة عبر القنوات الدبلوماسية" مضيفة: إن الرئيس روحاني وجه رسالة جوابية لأوباما علي رسالة التهنئة وأشار إلى بعض النقاط في مختلف المجالات.

وفي شأن آخر أكدت المتحدثة الإيرانية أن إلغاء الحظر الغربي المفروض على ايران يطوي مراحله القانونية مضيفة أن دور إيران في المنطقة مؤثر ولا بديل عنه.

وحول الملف النووي الإيراني قالت أفخم إن "المفاوضات النووية يجب أن تكون محددة وليس من أجل المحادثات فقط" مشيرة إلى أن الإعلان عن أسماء الوفد النووي الإيراني المحاور سيتم قريبا.

وأشارت أفخم إلى زيارة الرئيس الإيراني روحاني إلى نيويورك وقالت إن "جدول لقاءات الرئيس روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يتم الإعداد له بما يتناسب مع أهميتها وشخصيات المشاركين" مضيفة أن الجدول لا يتضمن إجراء أي لقاء مع المسؤولين الأمريكيين مبينة أنه لو كانت هناك حاجة لإجراء لقاء في إطار المحادثات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد فإن اللقاء سيجري في هذا الإطار.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-16
  • 11479
  • من الأرشيف

الخارجية الإيرانية: المبادرة الروسية تشكل خطوة مهمة تجنب المنطقة وقوع حرب

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية مجددا ضرورة حل الأزمة في سورية عبر الطرق السياسية والدبلوماسية مشيرة إلى أن إيران ترحب بأي جهد لحل الأزمة ولاسيما المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف الذي يأتي في إطار ذلك. وأعربت مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم عن قلقها من العسكرة في المنطقة واندلاع الحرب فيها مجددة التأكيد على عدم وجود أي تواجد عسكري إيراني في سورية وعزمها مواصلة مساعداتها الإنسانية لها. وفيما يتعلق بالمبادرة الروسية حول الأسلحة الكيميائية في سورية قالت أفخم "إن المبادرة الروسية تشكل خطوة مهمة تجنب المنطقة وقوع حرب" معربة عن قلقها تجاه المخاطر التي تنجم عن امتلاك الكيان الاسرائيلي أسلحة كيميائية وجددت معارضة إيران إنتاج واستخدام السلاح الكيميائي أينما كان. وبشأن موقف إيران من تصريحات الرئيس الفرنسي بضرورة ممارسة ضغوط على سورية والتأكيد على الحل العسكري قالت أفخم إن "المبادرة الروسية التي قوبلت بترحيب دولي والاتفاقات التي تم التوصل إليها في مؤتمر جنيف كانت خطوات إيجابية لانتزاع فتيل الأزمة ونأمل بانتزاع أي ذريعة تفضي إلى مزيد من التصعيد وعلى جميع الدول أن تتحمل المسؤولية لعدم نشوب حرب في المنطقة وأن تتخذ الآليات المناسبة ضمن المقررات الدولية لحل المسائل المتعلقة بالمنطقة". من ناحية ثانية لفتت أفخم إلى أن رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الرئيس حسن روحاني تضمنت تقديم التهاني لانتخابه رئيسا للجمهورية وقالت "إن إيران تسلمت هذه الرسالة عبر القنوات الدبلوماسية" مضيفة: إن الرئيس روحاني وجه رسالة جوابية لأوباما علي رسالة التهنئة وأشار إلى بعض النقاط في مختلف المجالات. وفي شأن آخر أكدت المتحدثة الإيرانية أن إلغاء الحظر الغربي المفروض على ايران يطوي مراحله القانونية مضيفة أن دور إيران في المنطقة مؤثر ولا بديل عنه. وحول الملف النووي الإيراني قالت أفخم إن "المفاوضات النووية يجب أن تكون محددة وليس من أجل المحادثات فقط" مشيرة إلى أن الإعلان عن أسماء الوفد النووي الإيراني المحاور سيتم قريبا. وأشارت أفخم إلى زيارة الرئيس الإيراني روحاني إلى نيويورك وقالت إن "جدول لقاءات الرئيس روحاني خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يتم الإعداد له بما يتناسب مع أهميتها وشخصيات المشاركين" مضيفة أن الجدول لا يتضمن إجراء أي لقاء مع المسؤولين الأمريكيين مبينة أنه لو كانت هناك حاجة لإجراء لقاء في إطار المحادثات النووية مع مجموعة خمسة زائد واحد فإن اللقاء سيجري في هذا الإطار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة