قال مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين إنه في تأكيد جديد على حجم تورطهم بالأزمة في سورية وسعيهم المحموم لفرض أجنداتهم وإرادتهم على الشعب السوري حاول وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا الترويج لمواقفهم المتناقضة والتوفيق بين مزاعم دعمهم للحل السياسي وتورطهم في استمرار العنف وفي دعم المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بـ "جبهة النصرة" التي تستمر بارتكاب جرائمها ضد الشعب السوري بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية.

وأضاف المصدر أن مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزراء الثلاثة في باريس يوم أمس فضحت حقيقة أهدافهم في سورية وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم على الشعب السوري لصالح أولئك الذين نصبتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها كأدوات لتنفيذ أهدافهم والذين لم يترددوا في تحريض الولايات المتحدة على العدوان ضد سورية وأبنائها.

وأوضح المصدر أن إدعاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الالتزام تجاه الحل السياسي للأزمة في سورية والتزامها بإنهاء العنف يتناقض مع محاولاتها المستمرة استباق العملية السياسية وفرض شروط مسبقة عليها واستمرارها بدعم المجموعات التي تمارس العنف والإرهاب في سورية.

وأضاف.. أن وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد أن الحديث عن المشروعية السياسية والدستورية في سورية هو حق حصري للشعب السوري لا يجوز للولايات المتحدة ولا لحلفائها أو أدواتها إدعاء الحق بمصادرته او تخويل نفسها السلطة والولاية لفرض إرادتها بهذا الشأن على الشعب السوري.

وأكد المصدر أن الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعي الذي اختاره الشعب السوري وسيبقى كذلك طالما أراد الشعب السوري ذلك وهو يمارس صلاحياته بموجب الدستور الذي أقره الشعب السوري ومن لا تعجبه هذه الحقيقة فعليه أن لا يذهب إلى مؤتمر جنيف.

وبين المصدر أن سورية أكدت في مناسبات متعددة الالتزام بالحل السياسي القائم على الحوار بين السوريين بقيادة سورية بما يمكن الشعب السوري من رسم مستقبله بنفسه وهي تؤكد اليوم على وجوب أن تحترم أي عملية سياسية يتم التوافق عليها دولياً خيارات الشعب السوري وأن تبتعد عن أي محاولات لمصادرة إرادته بشكل مسبق.

واختتم المصدر تصريحه بالقول.. إن المسؤوليات التي يرتبها ميثاق الأمم المتحدة على هذه الدول بوصفها دولاً دائمة العضوية في مجلس الأمن تستوجب منها العمل بشكل صادق وجدي على احترام القانون الدولي واحترام الحقوق والمبادىء التي أرساها الميثاق بدلاً من السعي لفرض إرادتها على الدول والعمل على زعزعة استقرارها تارة عبر التهديد بالعدوان وتارة أخرى باللجوء إليه بشكل مباشر أوغير مباشر عبر أدواتها المحلية وعملائها.

  • فريق ماسة
  • 2013-09-16
  • 10157
  • من الأرشيف

الخارجية السورية: المؤتمر الصحفي الذي عقد في باريس أمس فضح حقيقة أهداف الغرب وأمريكا في سورية وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم

قال مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين إنه في تأكيد جديد على حجم تورطهم بالأزمة في سورية وسعيهم المحموم لفرض أجنداتهم وإرادتهم على الشعب السوري حاول وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا الترويج لمواقفهم المتناقضة والتوفيق بين مزاعم دعمهم للحل السياسي وتورطهم في استمرار العنف وفي دعم المجموعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بـ "جبهة النصرة" التي تستمر بارتكاب جرائمها ضد الشعب السوري بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية. وأضاف المصدر أن مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزراء الثلاثة في باريس يوم أمس فضحت حقيقة أهدافهم في سورية وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم على الشعب السوري لصالح أولئك الذين نصبتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها كأدوات لتنفيذ أهدافهم والذين لم يترددوا في تحريض الولايات المتحدة على العدوان ضد سورية وأبنائها. وأوضح المصدر أن إدعاء الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الالتزام تجاه الحل السياسي للأزمة في سورية والتزامها بإنهاء العنف يتناقض مع محاولاتها المستمرة استباق العملية السياسية وفرض شروط مسبقة عليها واستمرارها بدعم المجموعات التي تمارس العنف والإرهاب في سورية. وأضاف.. أن وزارة الخارجية والمغتربين تؤكد أن الحديث عن المشروعية السياسية والدستورية في سورية هو حق حصري للشعب السوري لا يجوز للولايات المتحدة ولا لحلفائها أو أدواتها إدعاء الحق بمصادرته او تخويل نفسها السلطة والولاية لفرض إرادتها بهذا الشأن على الشعب السوري. وأكد المصدر أن الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعي الذي اختاره الشعب السوري وسيبقى كذلك طالما أراد الشعب السوري ذلك وهو يمارس صلاحياته بموجب الدستور الذي أقره الشعب السوري ومن لا تعجبه هذه الحقيقة فعليه أن لا يذهب إلى مؤتمر جنيف. وبين المصدر أن سورية أكدت في مناسبات متعددة الالتزام بالحل السياسي القائم على الحوار بين السوريين بقيادة سورية بما يمكن الشعب السوري من رسم مستقبله بنفسه وهي تؤكد اليوم على وجوب أن تحترم أي عملية سياسية يتم التوافق عليها دولياً خيارات الشعب السوري وأن تبتعد عن أي محاولات لمصادرة إرادته بشكل مسبق. واختتم المصدر تصريحه بالقول.. إن المسؤوليات التي يرتبها ميثاق الأمم المتحدة على هذه الدول بوصفها دولاً دائمة العضوية في مجلس الأمن تستوجب منها العمل بشكل صادق وجدي على احترام القانون الدولي واحترام الحقوق والمبادىء التي أرساها الميثاق بدلاً من السعي لفرض إرادتها على الدول والعمل على زعزعة استقرارها تارة عبر التهديد بالعدوان وتارة أخرى باللجوء إليه بشكل مباشر أوغير مباشر عبر أدواتها المحلية وعملائها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة