دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن عدد كبير من القادة العراقيين، خلال اجتماع عقد في مقر رئاسة الوزراء العراقية أمس الأول، رفضهم لـ«الضربة العسكرية المحتملة» ضد سورية، داعين إلى إنجاح المبادرة العراقية، التي أطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي في الرابع من الشهر الحالي، وإلى العمل على إنجاح الحل السياسي.
وقال بيان، صادر عن مكتب رئيس الوزراء، إنه «في ظل الظروف الحرجة والتطورات الدقيقة الجارية في المنطقة واحتمالات التدخل العسكري في سوريا وانعكاساته على أوضاع البلاد الداخلية، عقدت الرئاسات الثلاث وزعماء الكتل السياسية اجتماعا في مقر دولة رئيس الوزراء (نوري المالكي) لتدارس الأوضاع واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأضرار المحتملة لتداعيات الأزمة السورية .. وقد اتفق المجتمعون على رفض الضربة العسكرية المحتملة ودعوة الأطراف الداعية لها إلى دعم الجهود السلمية بدل اللجوء إلى الخيار العسكري».
ودعا البيان إلى «تبني مبادرة العراق لحل الأزمة السورية وحشد الجهد السياسي والديبلوماسي والشعبي لإنجاحها (كما دعا إلى) ضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لايجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري»، مديناً في الوقت ذاته «استخدام السلاح الكيميائي من أية جهة كانت واتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدامه في المستقبل ضمن إطار الشرعية الدولية».
وأكد المجتمعون، وفقاً للبيان، «أهمية ترصين الصف الوطني (العراقي) .. والعمل على تهدئة الساحة (الداخلية) ونبذ الخطاب الطائفي والتحريضي من أية جهة كانت»، مشددين على «ضرورة التصدي بكل قوة للإرهاب والمليشيات والممارسات الطائفية».
في سياق عراقي آخر، قتل 20 شخصا وأصيب أكثر من خمسين في هجمات متفرقة، أمس.
وسجلت أكثر الهجمات دموية في محيط مدينة بعقوبة حيث أدى تفجير ثلاث سيارات في مناطق مختلفة إلى مقتل عشرة، على الأقل، وإصابة نحو 35. ووقعت باقي الهجمات في منطقة اليوسفية ومنطقة اللطيفية، جنوبي بغداد، وفي مدينة الموصل.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة