أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إلى ان "الأردن يعزز دفاعاته العسكرية، فيما تختار حكومته كلماتها بحذر وسط مخاوف من رد فعل عنيف محتمل من جانب دمشق إذا تعرضت الحكومة السورية لهجوم بقيادة الولايات المتحدة"، لافتةً إلى ان "الأردن "ينظر إليه على أنه عرضة للهجوم إذا قررت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الرد على غارات أميركية بالتصعيد ضد حلفائها".

وفي تقرير تحت عنوان "الأردن يتعامل بحذر لتجنب رد فعل عنيف"، أضافت ان "الأردنيين يخشون من أن بلادهم ستدفع ثمن أي تدخل في المنطقة، وهم قلقون بشأن التبعات المحتملة لضربة أميركية على أمن بلادهم وإقتصادها الهش، كما أنهم يتحفظون على دوافع أميركا للتدخل في الأزمة التي أغرقت الأردن بأكثر من 600 ألف لاجئ"، لافتةً إلى ان "الناس خائفة من أن بشار سيصعّد، إنهم يخشون سيطرة جماعات مسلحة على سوريا ويخشون وفود المزيد من اللاجئين".

كما أشارت الصحيفة إلى ان "الأردن يخشى على أمنه وعلى الاستقرار الإقليمي بسبب تزايد الجماعات الإسلامية المتشددة التي تحارب حكومة الأسد، فالكثير من الأردنيين يتذكرون كذلك حرب العراق، عندما أصبحت محافظة الأنبار المجاورة ملاذا للجهاديين".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-09
  • 7078
  • من الأرشيف

"فاينانشال تايمز": الاردن يخشى من رد دمشق العنيف إذا ضُربت سوريا

أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إلى ان "الأردن يعزز دفاعاته العسكرية، فيما تختار حكومته كلماتها بحذر وسط مخاوف من رد فعل عنيف محتمل من جانب دمشق إذا تعرضت الحكومة السورية لهجوم بقيادة الولايات المتحدة"، لافتةً إلى ان "الأردن "ينظر إليه على أنه عرضة للهجوم إذا قررت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الرد على غارات أميركية بالتصعيد ضد حلفائها". وفي تقرير تحت عنوان "الأردن يتعامل بحذر لتجنب رد فعل عنيف"، أضافت ان "الأردنيين يخشون من أن بلادهم ستدفع ثمن أي تدخل في المنطقة، وهم قلقون بشأن التبعات المحتملة لضربة أميركية على أمن بلادهم وإقتصادها الهش، كما أنهم يتحفظون على دوافع أميركا للتدخل في الأزمة التي أغرقت الأردن بأكثر من 600 ألف لاجئ"، لافتةً إلى ان "الناس خائفة من أن بشار سيصعّد، إنهم يخشون سيطرة جماعات مسلحة على سوريا ويخشون وفود المزيد من اللاجئين". كما أشارت الصحيفة إلى ان "الأردن يخشى على أمنه وعلى الاستقرار الإقليمي بسبب تزايد الجماعات الإسلامية المتشددة التي تحارب حكومة الأسد، فالكثير من الأردنيين يتذكرون كذلك حرب العراق، عندما أصبحت محافظة الأنبار المجاورة ملاذا للجهاديين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة