الماسة السورية

أعلن ما يسمى الشاهد الملك محمد زهير الصديق في اتصال هاتفي عبر قناة “الجديد” أنه “صوّر حلقة وستبث قريبا على كل الشاشات وفيها هويته العسكريّة وصوره مع الرئيس بشار الأسد.

وأكد أنه سيبث تسجيلا بين ماهر الأسد ووفيق صفا يقول فيه صفا إنه تلقى من مصطفى بدر الدين معلومات عن أنهم اختاروا مكانين للتفجير الأول نفق سليم سلام والثاني في السان جورج في بيروت فرد عليه ماهر الأسد إنهم لا يستطيعون اتخاذ القرار قبل الكشف على المنطقة”.

وإذ أكد الصديق أنه موجود الآن في تركيا بعدما كان في مصر منذ ثلاثة أشهر ، لفت إلى أن الضابط محمد علي النقيب الذي كان مدير مكتب آصف شوكت هو من ارسل التفجيرات إلى طرابلس.

وكشف الصديق ل”الجديد” انه التقى “بالمحكمة الدولية منذ 15 يوماً وسلمهم التسجيل الثالث الذي يثبت تورط وفيق صفا باغتيال الرئيس رفيق الحريري”، وأوضح أن “الحماية الدوليّة مؤمنة لي”، مضيفا “لدي 7 تسجيلات وأنا حفظت ما لدي إلى الجلسة الأولى لأن لجنة التحقيق الدوليّة اختُرقت من قبل “حزب الله”.

ودعا الصديق اللواء جميل السيد لمناظرة تلفزيونيّة مباشرة وأشار إلى أنه لا يملك اتصالات مع مسؤولين لبنانيين .

وأضاف الصديق “لم أكن على علاقة بوسام الحسن وهو أكثر شخص حاربني ولفت إلى أن “الجيش الحر لديه أجندات ونحن لسنا على علاقة به ولي كتيبة أسمها “أحرار دمشق” ومنتشرة في ريف دمشق”.

فريق ماسة
2013-09-05
7462
من الأرشيف

زهير الصديق يعد بنشر صوره مع الرئيس الأسد ويتهم وفيق صفا وماهر الأسد باغتيال الحريري

أعلن ما يسمى الشاهد الملك محمد زهير الصديق في اتصال هاتفي عبر قناة “الجديد” أنه “صوّر حلقة وستبث قريبا على كل الشاشات وفيها هويته العسكريّة وصوره مع الرئيس بشار الأسد. وأكد أنه سيبث تسجيلا بين ماهر الأسد ووفيق صفا يقول فيه صفا إنه تلقى من مصطفى بدر الدين معلومات عن أنهم اختاروا مكانين للتفجير الأول نفق سليم سلام والثاني في السان جورج في بيروت فرد عليه ماهر الأسد إنهم لا يستطيعون اتخاذ القرار قبل الكشف على المنطقة”. وإذ أكد الصديق أنه موجود الآن في تركيا بعدما كان في مصر منذ ثلاثة أشهر ، لفت إلى أن الضابط محمد علي النقيب الذي كان مدير مكتب آصف شوكت هو من ارسل التفجيرات إلى طرابلس. وكشف الصديق ل”الجديد” انه التقى “بالمحكمة الدولية منذ 15 يوماً وسلمهم التسجيل الثالث الذي يثبت تورط وفيق صفا باغتيال الرئيس رفيق الحريري”، وأوضح أن “الحماية الدوليّة مؤمنة لي”، مضيفا “لدي 7 تسجيلات وأنا حفظت ما لدي إلى الجلسة الأولى لأن لجنة التحقيق الدوليّة اختُرقت من قبل “حزب الله”. ودعا الصديق اللواء جميل السيد لمناظرة تلفزيونيّة مباشرة وأشار إلى أنه لا يملك اتصالات مع مسؤولين لبنانيين . وأضاف الصديق “لم أكن على علاقة بوسام الحسن وهو أكثر شخص حاربني ولفت إلى أن “الجيش الحر لديه أجندات ونحن لسنا على علاقة به ولي كتيبة أسمها “أحرار دمشق” ومنتشرة في ريف دمشق”.

المصدر : الماسة السورية