أكد الصحفي جورج مالبرونو مراسل صحيفة الفيغارو إلى دمشق والمختص بشؤون الشرق الأوسط أن اللقاء مع الرئيس بشار الأسد جرى في الساعة المقررة له عند الساعة العاشرة صباحا في منزل يقع على تلة في دمشق خارج القصر الرئاسي.

وقال مالبرونو في مقال له صدر اليوم في الصحيفة متحدثا عن كواليس لقائه الرئيس الأسد "لقد تجاوزنا حاجزا أمنيا واحدا فقط قبل أن نصل إلى مكان تواجد الرئيس الأسد ويبدو أن الأمن المحيط بالمنطقة كان قليلا" مؤكدا أنه لم يتم تفتيشه لكنهم أخذوا منه هاتفه المحمول وآلة التسجيل بعدها جاء الرئيس الأسد ليستقبله على الشرفة عند المدخل ودخلنا مكتبا كبيرا مزينا باللوحات وتبادلنا الحديث قليلا حول زياراتي التي قمت بها إلى سورية خلال عشرين سنة ماضية ومن ثم بدأت بالمقابلة.

وأشار مالبرونو إلى أن اللقاء امتد لثلاثة أرباع الساعة وفي نهاية المطاف طرحت الأسئلة التي كنت أود طرحها وكنت أقاطعه عندما كنت أجد أن الأمر مبرر.

وأكد مالبرونو أن الرئيس الأسد بقي هادئا طيلة المقابلة ورافقني في نهاية مقابلتي إلى الشرفة بعد أن سألني متى ستنشر المقابلة ولم تكن تظهر عليه أي إشارات قلق.

وأشار مالبرونو إلى ظهور الرئيس الأسد دون أن يكون محاطا بالأمن بشكل مرئي وقال "إن الرئيس الأسد كما قيل لي كان هكذا خلال المقابلات التي أجراها في الأشهر الأخيرة".

  • فريق ماسة
  • 2013-09-02
  • 4909
  • من الأرشيف

صحفي اللوفيغارو الفرنسية بعد لقائه الأسد: اللقاء كان خارج القصر والأسد استقبلني وودعني على الشرفة وكان هادئاً

أكد الصحفي جورج مالبرونو مراسل صحيفة الفيغارو إلى دمشق والمختص بشؤون الشرق الأوسط أن اللقاء مع الرئيس بشار الأسد جرى في الساعة المقررة له عند الساعة العاشرة صباحا في منزل يقع على تلة في دمشق خارج القصر الرئاسي. وقال مالبرونو في مقال له صدر اليوم في الصحيفة متحدثا عن كواليس لقائه الرئيس الأسد "لقد تجاوزنا حاجزا أمنيا واحدا فقط قبل أن نصل إلى مكان تواجد الرئيس الأسد ويبدو أن الأمن المحيط بالمنطقة كان قليلا" مؤكدا أنه لم يتم تفتيشه لكنهم أخذوا منه هاتفه المحمول وآلة التسجيل بعدها جاء الرئيس الأسد ليستقبله على الشرفة عند المدخل ودخلنا مكتبا كبيرا مزينا باللوحات وتبادلنا الحديث قليلا حول زياراتي التي قمت بها إلى سورية خلال عشرين سنة ماضية ومن ثم بدأت بالمقابلة. وأشار مالبرونو إلى أن اللقاء امتد لثلاثة أرباع الساعة وفي نهاية المطاف طرحت الأسئلة التي كنت أود طرحها وكنت أقاطعه عندما كنت أجد أن الأمر مبرر. وأكد مالبرونو أن الرئيس الأسد بقي هادئا طيلة المقابلة ورافقني في نهاية مقابلتي إلى الشرفة بعد أن سألني متى ستنشر المقابلة ولم تكن تظهر عليه أي إشارات قلق. وأشار مالبرونو إلى ظهور الرئيس الأسد دون أن يكون محاطا بالأمن بشكل مرئي وقال "إن الرئيس الأسد كما قيل لي كان هكذا خلال المقابلات التي أجراها في الأشهر الأخيرة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة