أطلق البابا فرنسيس نداء عالميا عبر شبكة التواصل الاجتماعي دعا فيه لعالم يعم فيه السلام ويرفض الحرب.

وقال البابا في تغريدة عبر موقع تويتر نشرت بسبع لغات "نريد عالم سلام.. نريد أن يعم السلام في مجتمعنا الممزق بانقسامات ونزاعات.. لا للحرب أبدا.. لا للحرب أبدا".

وخاطب البابا المجتمع الدولي داعيا إياه "إلى وقف كل الحروب وإنقاذ سورية".

ويأتي نداء البابا الجديد ليؤكد نداءه الملح الذي وجهه الأحد الماضي من ساحة القديس بطرس وأعلن فيه معارضته أي حل مسلح للأزمة في سورية.

ويتلقى تغريدات البابا نحو تسعة ملايين متابع بتسع لغات منهم 5ر3 ملايين بالإسبانية و9ر2 مليون بالانكليزية و68 ألفا باللغة العربية ويمكن إعادة بثها ما يزيد عدد متلقيها.

وقال البابا في صلاة البشارة أمس الأول "قلبي في هذه الأيام مجروح بعمق بسبب ما يحصل في سورية وأشعر بقلق إزاء التطورات المأساوية" معبرا عن إدانته "لاستخدام الأسلحة الكيميائية التي سيخضع المسؤولون عنها لحكم الله وحكم التاريخ".

وتأتي دعوة البابا للسلام ونبذ الحرب في وقت تنشغل فيه واشنطن بالتحضير لشن عدوان عسكري ضد سورية أعلنت فرنسا استعدادها للمشاركة فيه متجاهلة الرأي العام الدولي الرافض للحرب والعدوان.

من جهة أخرى أعلن الفاتيكان أن الكاردينال الفرنسي جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان سيمثل البابا فرنسيس في مؤتمر في الأردن الثلاثاء والأربعاء حول "التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق الأوسط".

 

مسؤول في الفاتيكان: نحذر من أن الهجوم العسكري على سورية يحمل مخاطر حرب ذات أبعاد عالمية

 

من جهته حذر سكرتير المجلس البابوي للعدل والسلام المونسنيور ماريو توسو أمس من مخاطر نشوب حرب ذات أبعاد عالمية في حال قيام دول غربية بشن هجوم عسكري على سورية.

ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن المونسنيور توسو قوله في تصريح لإذاعة الفاتيكان إن "طريق الحل للأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عبر التدخل العسكري" مضيفاً: إن الأزمة الراهنة تمتلك كل المكونات كي تنفجر إلى حرب ذات أبعاد عالمية.

وأشار المونسنيور توسو إلى أن هناك خطر امتداد العنف من سورية إلى دول أخرى.. فالتدخل العسكري لا يقلص حالات العنف ولا بديل إلا العقلانية مع مبادرات الحوار والتفاوض.

وأوضح أنه "لا يمكن لأحد الخروج سالما من صراع وتجربة عنف".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-09-02
  • 5338
  • من الأرشيف

البابا في نداء عبر تويتر: لا للحرب أبدا.. نريد عالم سلام، الفاتيكان: نحذر من مخاطر حرب ذات أبعاد عالمية بشن هجوم عسكري على سورية

أطلق البابا فرنسيس نداء عالميا عبر شبكة التواصل الاجتماعي دعا فيه لعالم يعم فيه السلام ويرفض الحرب. وقال البابا في تغريدة عبر موقع تويتر نشرت بسبع لغات "نريد عالم سلام.. نريد أن يعم السلام في مجتمعنا الممزق بانقسامات ونزاعات.. لا للحرب أبدا.. لا للحرب أبدا". وخاطب البابا المجتمع الدولي داعيا إياه "إلى وقف كل الحروب وإنقاذ سورية". ويأتي نداء البابا الجديد ليؤكد نداءه الملح الذي وجهه الأحد الماضي من ساحة القديس بطرس وأعلن فيه معارضته أي حل مسلح للأزمة في سورية. ويتلقى تغريدات البابا نحو تسعة ملايين متابع بتسع لغات منهم 5ر3 ملايين بالإسبانية و9ر2 مليون بالانكليزية و68 ألفا باللغة العربية ويمكن إعادة بثها ما يزيد عدد متلقيها. وقال البابا في صلاة البشارة أمس الأول "قلبي في هذه الأيام مجروح بعمق بسبب ما يحصل في سورية وأشعر بقلق إزاء التطورات المأساوية" معبرا عن إدانته "لاستخدام الأسلحة الكيميائية التي سيخضع المسؤولون عنها لحكم الله وحكم التاريخ". وتأتي دعوة البابا للسلام ونبذ الحرب في وقت تنشغل فيه واشنطن بالتحضير لشن عدوان عسكري ضد سورية أعلنت فرنسا استعدادها للمشاركة فيه متجاهلة الرأي العام الدولي الرافض للحرب والعدوان. من جهة أخرى أعلن الفاتيكان أن الكاردينال الفرنسي جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان سيمثل البابا فرنسيس في مؤتمر في الأردن الثلاثاء والأربعاء حول "التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق الأوسط".   مسؤول في الفاتيكان: نحذر من أن الهجوم العسكري على سورية يحمل مخاطر حرب ذات أبعاد عالمية   من جهته حذر سكرتير المجلس البابوي للعدل والسلام المونسنيور ماريو توسو أمس من مخاطر نشوب حرب ذات أبعاد عالمية في حال قيام دول غربية بشن هجوم عسكري على سورية. ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن المونسنيور توسو قوله في تصريح لإذاعة الفاتيكان إن "طريق الحل للأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عبر التدخل العسكري" مضيفاً: إن الأزمة الراهنة تمتلك كل المكونات كي تنفجر إلى حرب ذات أبعاد عالمية. وأشار المونسنيور توسو إلى أن هناك خطر امتداد العنف من سورية إلى دول أخرى.. فالتدخل العسكري لا يقلص حالات العنف ولا بديل إلا العقلانية مع مبادرات الحوار والتفاوض. وأوضح أنه "لا يمكن لأحد الخروج سالما من صراع وتجربة عنف".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة