وزير الدفاع الأميركي يقول إن قواته مستعدة لضرب سورية في حال قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما ذلك، ومعلومات عن تسليم "المعارضة السورية" للغرب تتضمن أهدافاً لضربها في سورية.

قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الاذاعة البريطانية الثلاثاء إن الجيش الأميركي مستعد للتحرك على الفور في سورية، إذا أصدر الرئيس باراك أوباما أمراً بذلك رداً على الهجوم الكيماوي المزعوم.

وأضاف هاغل أثناء زيارة لبروناي ووفقاً لجزء من المقابلة بثتها هيئة الاذاعة البريطانية "حركنا قطعاً حتى تتمكن من التنفيذ والإمتثال لأي خيار يود الرئيس اتخاذه."

ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش الأميركي مستعداً لرد كهذا قال هاغل "نحن مستعدون للتحرك."

وجاءت تصريحات هاغل بعد يوم من تصريح لوزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن إدارة أوباما ترى ضرورة "محاسبة" من استخدم الأسلحة الكيماوية وفق قوله.

كشف هاغل ان الولايات المتحدة ستقدم معلومات عن الهجوم "قريباً جداً". لكنه قال بعد اتصالات مع نظيريه البريطاني والفرنسي إنه لا يوجد شك يذكر لدى حلفاء الولايات المتحدة في "انتهاك معيار العمل الإنساني الدولي."

بدورها وبالتزامن مع ارتفاع حدة الخطاب الأميركي، حمّلت "جامعة الدول العربية" الثلاثاء الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي الذي تقول المعارضة إنه وقع قرب دمشق.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن البيان الصادر بعد اجتماع لمبعوثي الجامعة العربية في القاهرة حظي بدعم قوي من السعودية وقطر.

من ناحية ثانية، أفاد مصدر عسكري روسي بأن "الحكومة السورية لديها ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي لصد الهجمات"، وأضاف أن "الدفاعات السورية ستحول دون تحقيق نصر سهل على دمشق".

طهران وعلى لسان وزير دفاعها العميد حسين دهقان استبعدت "ارتكاب الولايات المتحدة الأميركية في سورية الخطأ الذي ارتكبته في العراق وأفغانستان".

وفي موازاة ذلك، أفادت وكالة رويترز للأنباء عن أن المعارضة السورية سلمت قوى غربية قائمة بأهداف مقترحة لضربها في سورية. وأضافت الوكالة أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بأنها تتوقع توجيه ضربة في غضون أيام.

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس باراك أوباما سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين مطلع الشهر المقبل.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-27
  • 11047
  • من الأرشيف

هاغل جاهز وينتظر قرار أوباما.. ومعلومات عن تسليم "المعارضة السورية" الغرب لائحة أهداف

وزير الدفاع الأميركي يقول إن قواته مستعدة لضرب سورية في حال قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما ذلك، ومعلومات عن تسليم "المعارضة السورية" للغرب تتضمن أهدافاً لضربها في سورية. قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الاذاعة البريطانية الثلاثاء إن الجيش الأميركي مستعد للتحرك على الفور في سورية، إذا أصدر الرئيس باراك أوباما أمراً بذلك رداً على الهجوم الكيماوي المزعوم. وأضاف هاغل أثناء زيارة لبروناي ووفقاً لجزء من المقابلة بثتها هيئة الاذاعة البريطانية "حركنا قطعاً حتى تتمكن من التنفيذ والإمتثال لأي خيار يود الرئيس اتخاذه." ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجيش الأميركي مستعداً لرد كهذا قال هاغل "نحن مستعدون للتحرك." وجاءت تصريحات هاغل بعد يوم من تصريح لوزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن إدارة أوباما ترى ضرورة "محاسبة" من استخدم الأسلحة الكيماوية وفق قوله. كشف هاغل ان الولايات المتحدة ستقدم معلومات عن الهجوم "قريباً جداً". لكنه قال بعد اتصالات مع نظيريه البريطاني والفرنسي إنه لا يوجد شك يذكر لدى حلفاء الولايات المتحدة في "انتهاك معيار العمل الإنساني الدولي." بدورها وبالتزامن مع ارتفاع حدة الخطاب الأميركي، حمّلت "جامعة الدول العربية" الثلاثاء الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي الذي تقول المعارضة إنه وقع قرب دمشق. وذكرت مصادر دبلوماسية أن البيان الصادر بعد اجتماع لمبعوثي الجامعة العربية في القاهرة حظي بدعم قوي من السعودية وقطر. من ناحية ثانية، أفاد مصدر عسكري روسي بأن "الحكومة السورية لديها ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي لصد الهجمات"، وأضاف أن "الدفاعات السورية ستحول دون تحقيق نصر سهل على دمشق". طهران وعلى لسان وزير دفاعها العميد حسين دهقان استبعدت "ارتكاب الولايات المتحدة الأميركية في سورية الخطأ الذي ارتكبته في العراق وأفغانستان". وفي موازاة ذلك، أفادت وكالة رويترز للأنباء عن أن المعارضة السورية سلمت قوى غربية قائمة بأهداف مقترحة لضربها في سورية. وأضافت الوكالة أن القوى الغربية أبلغت المعارضة السورية بأنها تتوقع توجيه ضربة في غضون أيام. وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض ان الرئيس باراك أوباما سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين مطلع الشهر المقبل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة